HBKU Launches Design Post-COVID Humanity Program
جامعة حمد بن خليفة تطلق برنامجا جديدا لتعزيز الفضائل الإنسانية بعد كوفيد-١٩
QNA
Doha: Efforts to design a fairer, more inclusive and sustainable post-COVID humanity provide the foundations for a new program launched by the College of Islamic Studies (CIS) at Hamad Bin Khalifa University (HBKU). The College of Public Policy and Qatar Environment and Energy Research Institute, both part of HBKU, are collaborating partners of the program.
Design Post-COVID Humanity: Taaruf, Taawun, Tarahum (DPCH-3T) is an innovative, blended and multiplex educational space for the generation of fresh thinking and new ideas for living with and within the new normal awaiting societies.
The six-month program will take motivated and inspired youths from around the world on an educational journey to unleash their transformative potential.
From start to finish, DPCH-3T will be informed by a dynamic mix of talks, networking events and interactive sessions designed specifically to help put ideas generated into practice. Training and development opportunities include classes on the Human-Centered Design approach to problem solving and collaborative digital concept mapping.
Participants will also be able to seek advice and support to overcome challenges, and work with collaborating partners and stakeholders to develop human-centered designs that reflect Taaruf, Taawun and Tarahum. DPCH-3T concludes with a 30-day summit during Ramadan 2021 where participants will share experiences and reflect on lessons learned.
Speaking after the launch, Assistant Dean for Innovation and Community Engagement and Associate Professor, CIS Dr. Evren Tok said: “While the future shape and trajectory of our post-COVID humanity remains uncertain, it is safe to assume that innovative thinking, leadership and ethics should inform our responses to the new reality. It is imperative that future generations are part of key decision-making processes, including here in the Middle East and North Africa. Accordingly, a global reset of humanity and society should be defined by inclusive, creative and ethically-focused problem solving mindsets that help to build stronger and more-inclusive communities.”
قنا
الدوحة: أطلقت كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة برنامجا جديدا يتناول الجهود المبذولة لتصميم إنسانية أكثر عدلا وشمولا واستدامة بعد انتهاء فيروس كورونا (كوفيد-19) بالتعاون مع كلية السياسات العامة ومعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، التابعان لجامعة حمد بن خليفة .
وسيركز البرنامج الذي انطلق تحت عنوان “تصميم إنسانية ما بعد (كوفيد-19): تعارف وتعاون وتراحم” على الأبعاد الفلسفية والروحية ومتعددة التخصصات لإنسانية ما بعد انتهاء فيروس كورونا، مع التأكيد على ثلاث فضائل رئيسية، وهي التعارف، والتعاون، والتراحم.
ويوفر البرنامج مساحة تعليمية مبتكرة ومدمجة ومتعددة تهدف للتوصل إلى أفكار جديدة وطريقة تفكير مبتكرة للعيش داخل المجتمعات الطبيعية الجديدة التي تنتظرنا. وسوف يصطحب البرنامج، الذي يستمر لمدة ستة أشهر، الشباب المتحمسين والملهمين من جميع أنحاء العالم في رحلة تعليمية لإطلاق العنان لقدراتهم الكفيلة بتغيير المجتمع إلى الأفضل.
ويعتمد البرنامج، منذ بدايته وحتى نهايته، على مجموعة متنوعة من المحاضرات، وفعاليات التواصل، والجلسات التفاعلية المصممة خصيصا للمساعدة في وضع الأفكار المطروحة خلال البرنامج موضع التنفيذ. وتشتمل فرص التدريب والتطوير على فصول تتعلق بنهج التصميم المرتكز على الإنسان لحل المشكلات ورسم الخرائط الرقمية التعاونية للمفاهيم والتصورات.
وسيتمكن المشاركون أيضا من طلب المشورة والدعم للتغلب على التحديات، والعمل مع الشركاء المتعاونين والجهات المعنية لتطوير تصميمات تتمحور حول الإنسان تعكس قيم التعارف والتعاون والتراحم. ويختتم البرنامج أعماله بعقد مؤتمر قمة خلال شهر رمضان المقبل، يتبادل خلاله المشاركون الخبرات ويتناولون الدروس المستفادة من المشاركة في البرنامج.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور إفرين توك، الأستاذ المشارك والعميد المساعد لمبادرات الإبداع والتقدم المجتمعي بكلية الدراسات الإسلامية في جامعة حمد بن خليفة “رغم أن الشكل والمسار المستقبلي لإنسانيتنا في مرحلة ما بعد (كوفيد-19) لا يزال غير مؤكد، يمكن القول إن هذا التفكير المبتكر والقيادة الرشيدة والأخلاق النبيلة يجب أن تحكم استجاباتنا للواقع الجديد. ولابد أن تشارك الأجيال القادمة في عمليات صنع القرارات الرئيسية، هنا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”.
وأكد الدكتور توك على ضرورة إعادة ضبط المعايير الإنسانية والقيم المجتمعية من خلال عقلية حل المشكلات بطريقة شاملة وإبداعية ومرتكزة على الأخلاق تساعد في بناء مجتمعات أقوى وأكثر شمولا، مشيرا في الوقت نفسه إلى التزام الكلية بتزويد المشاركين في هذا البرنامج الفريد والحيوي للغاية بالمعرفة والمهارات اللازمة لتحقيق ذلك.