Sheikha Moza: We must democratise digital learning
صاحبة السمو تطالب بردم الفجوة الرقمية
QNA
Doha: HH Sheikha Moza bint Nasser, Chairperson of Education Above All Foundation (EAA) and UN Sustainable Development Goals Advocate has called for cross-sector collaboration to ensure equity in digital learning for children across the globe, especially those marginalised. Sheikha Moza was addressing the Education post-COVID-19: Extraordinary session of the Global Education Meeting (2020 GEM), yesterday which was co-hosted by the governments of Ghana, Norway, the United Kingdom and Unesco.
Highlighting the central necessity of digital connectivity in education to counter the unjust digital divide, Her Highness said: “We must rise to the challenge and democratise digital learning, humanise technology and customise the curriculum. We must unite across different sectors to make digital learning an inclusive right for the most marginalised children and youth across the globe.” “We also cannot return to the traditional mode of education, measured by the quantity of knowledge ‘deposited’ into the minds of students. We need to develop technologies that support personalised learning, so learners can proceed at their own pace and educators can adapt to learners specific needs and circumstances, without disruption.”
Her Highness also noted that COVID-19 has shown how creative the human mind can be when it is faced with existential challenges that are inspiring education solutions across the globe, calling for companies to invest in these ideas. “I ask tech companies to step up and contribute to closing the digital gap by directing their efforts to scale up these innovative, grassroots solutions. Collaboration across sectors and innovation is the only way forward. Let us seize this moment to build a new future — a future that leaves no one without access to digital learning behind.”
The high-level event featured speeches from Nana Akufo-Addo, the President of the Republic of Ghana; Antonio Guterres, United Nations Secretary-General; Erna Solberg, Prime Minister of Norway; Audrey Azoulay, UNESCO Director-General; Baroness Sugg, UK Minister for Foreign Affairs and Development; Stefania Giannini, Assistant Director-General for Education, Unesco; Jayathma Wickramanayake, UN Secretary-General’s Envoy on Youth; among others.
In response to the unprecedented global social and economic crisis caused by the COVID-19 pandemic, the session brought together the expertise of the UN system and education partners to agree on a set of global priority actions to be put in place by the end of 2021 for the recovery and strengthening of education systems worldwide. In fact, recent studies show an alarming magnitude of COVID-19 impact on education budgets as well as strong evidence that early and sustained investment in education will reduce long-term costs for achieving Sustainable Development Goal (SDG) 4 on education and increase both social and private returns to achieving other SDGs.
2020 GEM is a unique platform for exchange among high-level political leaders, policy makers and global education actors to protect and rethink education in the current and post-COVID-19 world and agree on global priority actions for educational recovery and progress in the Decade of Action for Sustainable Development. The high-level commitment meeting further adopted the 2020 GEM Declaration, drawing commitments for the fulfillment of the global action points at the country level from Representatives of Member States, the SDG-Education 2030 Steering Committee, the Collective Consultation of NGOs on Education 2030 (CCNGO), multilateral organizations and regional organizations, as well as other key stakeholders.
قنا
الدوحة : دعت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة «مؤسسة التعليم فوق الجميع» ، عضو مجموعة المدافعين عن أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، إلى أهمية التعاون بين مختلف القطاعات لتطوير حلول ملهمة، لجعل التعليم الرقمي حقًا شاملًا للأطفال والشباب في جميع أنحاء العالم، لاسيما المهمشين منهم.
وسلطت سموها، خلال كلمة ألقتها أمس، في جلسة استثنائية للاجتماع العالمي للتعليم 2020 حول «التعليم ما بعد وباء كوفيد-19»، التي استضافتها كل من حكومة غانا والنرويج والمملكة المتحدة، بالإضافة إلى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/، الضوء على الضرورة المركزية للاتصال الرقمي في مجال التعليم لمواجهة الفجوة الرقمية غير العادلة، حيث قالت: «يتعين علينا الارتقاء إلى مستوى التحدي من خلال إضفاء الطابع الديمقراطي على التعلم الرقمي وإضفاء الطابع الإنساني على التكنولوجيا والعمل على تعديل المناهج الدراسية.. كما يجب أن نتحد عبر مختلف القطاعات لجعل التعلم الرقمي حقًا شاملًا للأطفال والشباب الأكثر تهميشًا في جميع أنحاء العالم».
وأضافت قائلة: «لن نستطيع العودة إلى النمط التقليدي للتعليم، الذي يقاس بكمية المعرفة «المودعة» في أذهان الطلاب.. إننا بحاجة إلى تطوير تقنيات تدعم التعلم الشخصي، حتى يتسنى للمتعلمين المضي قدما على وتيرتهم الخاصة ويمكن للمعلمين التكيّف مع الاحتياجات والظروف الخاصة للطلاب، دون انقطاع».
كما لفتت صاحبة السمو إلى أن جائحة /كوفيد-19/ قد أظهرت مدى إبداع العقل البشري عندما يواجه تحديات وجودية تلهم الحلول التعليمية في جميع أنحاء العالم، داعية الشركات إلى الاستثمار في هذه المقترحات، قائلة: «أطلب من شركات التكنولوجيا أن تتقدم وتساهم في ردم الفجوة الرقمية من خلال توجيه جهودها لتطوير وتوسيع نطاق هذه الحلول الجذرية المبتكرة..إن السبيل الوحيد للمضي قدمًا هو الابتكار والتعاون بين القطاعات.. دعونا نغتنم هذه اللحظة لبناء مستقبل جديد – مستقبل لا يترك أحدًا يتخلف عن ركب التعلم الرقمي».
شارك في الجلسة كل من فخامة الرئيس نانا أكوفو أدو، رئيس جمهورية غانا، وسعادة السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، ودولة السيدة إرنا سولبرغ رئيسة وزراء النرويج، وسعادة السيدة أودري أزولاي المديرة العامة لمنظمة /اليونسكو/، كما شاركت وزيرة التنمية الدولية البريطانية، البارونة إليزابيث سوج، بالإضافة إلى السيدة ستيفانيا جيانيني المديرة العامة المساعدة لشؤون التعليم في منظمة /اليونسكو/، والسيدة جاياثما ويكراماناياكي، مبعوثة الأمين العام المعنية بشؤون الشباب، وآخرين.
واستجابة للأزمة الاجتماعية والاقتصادية العالمية غير المسبوقة الناجمة عن جائحة /كوفيد-19/، جمعت الجلسة خبرات منظومة الأمم المتحدة والشركاء في مجال التعليم، للاتفاق على مجموعة من الإجراءات ذات الأولوية العالمية التي يتعين اتخاذها بحلول نهاية عام 2021، من أجل إنعاش وتعزيز أنظمة التعليم في جميع أنحاء العالم.
وتوضح الدراسات الحديثة حجمًا مثيرًا للقلق لتأثير وباء /كوفيد-19/ على ميزانيات التعليم، فضلًا عن الأدلة القوية التي تؤكد أن الاستثمار المبكر والمستدام في التعليم من شأنه أن يقلل من التكاليف الطويلة الأجل، لتحقيق هدف التنمية المستدامة بشأن التعليم وزيادة العوائد الاجتماعية والخاصة على السواء، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة الأخرى.
يذكر أن الاجتماع العالمي حول التعليم /GEM2020/ هو منصة فريدة للتبادل بين القادة السياسيين رفيعي المستوى وصانعي السياسات والجهات الفاعلة التعليمية العالمية، لحماية وإعادة التفكير في التعليم على مستوى العالم في الوقت الراهن وفي مرحلة ما بعد جائحة /كوفيد-19/، وذلك من أجل الاتفاق على الإجراءات العالمية ذات الأولوية، للنهوض بالتعليم والتقدم في إطار «عشر سنوات من العمل» لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
والتزم الاجتماع رفيع المستوى باعتماد الإعلان الخاص بالاجتماع العالمي حول التعليم لعام 2020، بهدف تحقيق إجراءات عالمية على صعيد كل دولة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، واللجنة التوجيهية المعنية بتحقيق هدف التنمية المستدامة الرابع الخاص بالتعليم حتى عام 2030، والمشاورة الجماعية للمنظمات غير الحكومية بشأن جدول توفير التعليم للجميع حتى عام 2030 /CCNGO/، والمنظمات متعددة الأطراف والمنظمات الإقليمية، فضلا عن الجهات المعنية الأخرى.