Qatar Ranks First Worldwide on DARE Index
قطر الأولى عالميا في مؤشر تقييم حقوق النفاذ الرقمي
QNA
Doha: Qatar has ranked first worldwide on the Digital Accessibility Rights Evaluation Index 2020 (DARE Index 2020) released by the Global Initiative for Inclusive Information and Communication Technologies (G3ict). DARE Indexis a benchmarking tool for disability advocates, governments, civil society, international organizations and policymakers to trace country progress in making Information and Communication Technologies (ICT) accessible for all, in compliance with the Convention on the Rights of Persons with Disabilities (CRPD).
This is the second edition of the DARE Index. It comprehensively documented the advances made by 137 countries that aim to provide global metrics for activists and those interested in the empowerment of the disabled.
(DARE) Index 2020 data also shows Qatar’s commitment toward the people with disabilities and including them digitally. It also demonstrates Qatar’s belief in the importance of investing in ICTs to unleash the potential of the disabled and help them enjoy independence and self-reliance.
Qatar came number-one on the global ranking, the regional ranking, the Peer Economic Development Group Ranking and the Implementation Ranking.
Qatar was one of the very first countries to have ratified the CRPD in 2008. It later on issued several legislations and took several measures and steps as part of its efforts to enhance and protect the rights of the disabled, getting them included in the society and engaging them effectively in the developmental process across the country something that reflects Qatars respect to its international commitments. This also embodies the QNV2030 that aims for equity and justice among all segments of the society.
The Ministry of Transport and Communications and its Qatar Assistive Technology Center (MADA) have been prioritizing the empowerment of people with disabilities and the elderly and providing them with easy access to ICTs. MOTC launched the Digital Inclusion Strategy to ensure no one is left behind and everyone can access to ICTs and benefit from its countless advantages. MOTC also launched Qatar’s e-Accessibility Policy to ensure people with disabilities across Qatar have equal access to the technologies that can enrich their lives.
MADA could be viewed as the world’s center of excellence when it comes to accessing ICTs in Arabic.
The DARE Index survey is divided into three dimensions or legs: audit assessment tool, or the Country Commitments (Structure), audit tool or Country Capacity to Implement (Process) and audit tool or Country Actual Implementation (Outcomes).
Noteworthy, Australia, Italy and S. Africa were in the top 5 positions this year.
قنا
الدوحة: حصلت دولة قطر على المرتبة الأولى عالميا في مؤشر تقييم حقوق النفاذ الرقمي لعام 2020 /DARE INDEX/ الصادر عن المبادرة العالمية لتكنولوجيات المعلومات والاتصالات الشاملة G3ict، وهو مؤشر يقيس مدى تقدم الدولة في إتاحة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للجميع بما في ذلك الأشخاص ذوي الإعاقة تنفيذا لاتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
وتظهر نتائج المؤشر، الذي شمل في نسخته الثانية مسحا لـ 137 تقريرا للدول التي تهدف إلى توفير مقاييس عالمية للناشطين والمهتمين في مجال تمكين ذوي الإعاقة لتقييم التقدم الذي تحرزه وتحديد الفرص في تنفيذ النفاذ الرقمي للأشخاص ذوي الإعاقة.
كما تظهر نتائج المؤشر مستوى الالتزام الكبير لدولة قطر تجاه حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وشمولهم رقميا وإيمانها بأهمية استثمار تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بهدف إطلاق القدرات الكامنة للأشخاص ذوي الإعاقة ومساعدتهم من أجل تحقيق الاستقلالية والاعتماد على الذات، حيث تفوقت دولة قطر وحققت المركز الأول على المستوى العالمي والإقليمي وعلى مستوى مجموعة التنمية الاقتصادية النظيرة وعلى مستوى التنفيذ.
وتعد دولة قطر من أوائل الدول التي صادقت على اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة عام 2008، حيث قامت بإصدار عدد من التشريعات واتخاذ عدد من الإجراءات والتدابير في إطار جهودها المتواصلة لتعزيز وحماية حقوق ذوي الإعاقة ودمجهم الكامل في المجتمع وإشراكهم في عملية التنمية التي تشهدها البلاد، ما يعد تأكيدا على احترام دولة قطر لالتزاماتها الدولية وتجسيدا لرؤية قطر الوطنية 2030، والتي تنص على تحقيق المساواة والعدالة لجميع فئات وقطاعات المجتمع.
ووضعت وزارة المواصلات والاتصالات ومركز التكنولوجيا المساعدة قطر /مدى/ التابع للوزارة ضرورة تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن من النفاذ إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في سلم أولوياتهما، حيث أصدرت الوزارة استراتيجية الشمول الرقمي لضمان نفاذ كافة أفراد المجتمع في دولة قطر وخاصة الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والانتفاع بمزايا الرقمية وما توفره من فرص وآفاق. كما أطلقت الوزارة سياسة سهولة النفاذ الرقمي و/منالية الويب/ لتذليل كافة العقبات التي تحول دون سهولة النفاذ الرقمي للأشخاص ذوي الإعاقة.
ويقود مركز التكنولوجيا المساعدة /مدى/ الذي يعد مركز الامتياز في نفاذ تكنولوجيا المعلومات والاتصالات باللغة العربية في العالم، مسيرة التطوير عبر جهوده الحثيثة واستراتيجيته التي تهدف إلى إطلاق القدرات وتحقيق تعليم ومجتمع رقمي شامل، حيث تتوافق استراتيجية وزارة المواصلات والاتصالات واستراتيجية مركز مدى مع الاستراتيجية الوطنية للدولة من خلال الانفتاح الفعال على كافة المؤسسات والشركاء الاستراتيجيين المحليين والإقليميين والدوليين في سبيل تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية قطر 2030 بكافة ركائزها، لرفع مستوى جودة الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة وكبار السن لتمكينهم من العيش باستقلالية وضمان مشاركتهم الفعالة في مسيرة التنمية في كافة الميادين.
ويعمل مركز مدى عبر شراكاته الاستراتيجية على تمكين قاعدة متساوية للأشخاص ذوي الإعاقة من خلال دعم تطوير سياسات النفاذ الرقمي، لتوفير التعليم الرقمي الشامل وتهيئة النظام البيئي لضمان مشاركتهم في الحياة الثقافية عبر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وإتاحة فرص أفضل لهم لإطلاق إمكاناتهم الإبداعية والفنية والفكرية من خلال الابتكار في حلول النفاذ الرقمي باللغة العربية وتوفير منصات رقمية قابلة للنفاذ وبرامج بناء قدرات وفق أفضل الممارسات والمعايير الدولية.
وتتضمن نقاط مؤشر تقييم حقوق النفاذ الرقمي نقاطا تقابل الفئات الثلاث للمتغيرات التي تم قياسها الالتزامات الإقليمية والقدرة على التنفيذ والنتائج الفعلية في إمكانية النفاذ الرقمي للأشخاص ذوي الإعاقة، وهو يشير إلى التقدم الكلي والاهتمام لبلد ما في تنفيذ النفاذ الرقمي وفقا لأحكام النفاذ إلى تقنية المعلومات والاتصالات في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
وحسب المؤشر، جاءت ضمن المراكز الخمسة الأوائل عالميا أستراليا، وإيطاليا وجنوب إفريقيا.