Al Rayyan Stadium Achieves Prestigious Sustainability Ratings
استاد الريان المونديالي يحصل على شهادات مرموقة في الاستدامة
QNA
Doha: Al Rayyan Stadium has been highly commended for its sustainability features by the Gulf Organization for Research & Development (GORD).
The FIFA World Cup Qatar 2022 tournament venue achieved excellent sustainability ratings for its design, construction, management, and energy efficiency in line with the Global Sustainability Assessment System (GSAS). The following certificates were awarded after the stadium’s final audit: GSAS Design & Build Certification (four-star rating), GSAS Construction Management Certification (Class A*), and GSAS Seasonal Energy Efficiency Ratio (SEER) Compliance Certificate.
Supreme Committee for Delivery & Legacy’s (SC) Competition Venues Executive Director Engineer Jassim Telefat said: “We are very pleased to receive these GSAS sustainability certifications from GORD. These awards highlight our ongoing commitment to sustainability and our goal to leave a lasting legacy in this field as a result of Qatar’s hosting of the FIFA World Cup. I offer huge congratulations to everyone involved in the design and construction of this striking venue.”
SC’s Sustainability & Environment Senior Manager Engineer Bodour Al Meer said: “Sustainability has been at the heart of the Al Rayyan Stadium project right from the very start. We were committed to reusing and recycling the material from the old venue and are proud to have included much of those materials in the new stadium. In addition, this project – like others related to Qatar 2022 – has prioritized the procurement of locally registered subcontractors and the use of recycled content.”
Founding Chairman of GORD Dr. Yousef Alhorr said: “Once considered sources of entertainment only, today’s sporting tournaments are increasingly seen as transformative tools uplifting communities and driving social, economic and sustainable development. Qatar 2022 is a shining example demonstrating how hosting nations can effectively achieve sustainability goals. With these awards, the stadium epitomizes Qatar’s commitment to environmental sustainability in setting new benchmarks for sporting facilities worldwide.”
The 40,000-capacity stadium will be one of eight venues used during Qatar 2022. It is in the final stages of construction and will soon become the fourth venue to officially open following Khalifa International, Al Janoub, and Education City. The remaining four stadiums – Al Bayt, Al Thumama, Ras Abu Aboud, and Lusail – are all set to open well in advance of the tournament, which will kick off on 21 November 2022.
Built on the site of Ahmed Bin Ali Stadium, Al Rayyan will host seven matches during Qatar 2022. After the tournament, the stadium’s capacity will be reduced to 20,000 following the removal of the modular upper tier. The excess seats will be donated to a football project overseas. The stadium will also become the home of the popular Qatar Stars League team Al Rayyan Sports Club.
The materials from the demolished stadium were either used in the construction of the new venue or recycled. Construction and demolition waste were kept to a minimum, with the project achieving a landfill diversion rate above 90 percent. In addition, the stadium is just a short walk from Al Riffa station on the green line of Doha Metro, making it easy for fans to get to and from the venue.
More than 50 percent of the project in terms of cost was delivered by local contractors, while 15 percent of the total materials were derived from recycled sources. Energy efficiency strategies mean the stadium is 20 percent more efficient than comparable venues. In addition, the stadium is using 20 percent less water due to low-flow fixtures, recycled water for irrigation, and landscaping with native plants that require minimal water.
During legacy mode, Al Rayyan will be home to recreational facilities for the local community, including sports facilities, cafes, and walkways.
Al Rayyan’s glowing facade is comprised of patterns that characterize different aspects of Qatar: the importance of family, the beauty of the desert, the native flora and fauna, as well as local and international trade. A fifth shape, a shield, brings together all the others, representing the strength and unity that is particularly relevant to the proud desert city of Al Rayyan.
قنا
الدوحة: حصل استاد الريان، أحد الاستادات الثمانية لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، على ثلاث شهادات مرموقة في استدامة التصميم والبناء وإدارة التشييد وكفاءة استهلاك الطاقة، من المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة /جي ساس/ وذلك تقديرا للالتزام بمعايير الاستدامة في كافة مراحل أعمال البناء في الاستاد المونديالي.
وبعد الانتهاء من أعمال التدقيق النهائية، منحت المنظمة الخليجية للبحث والتطوير /جورد/ استاد الريان شهادات /جي ساس/ في التصميم والبناء بمستوى أربع نجوم، وفي إدارة التشييد من الفئة (أ*)، وفي نسبة كفاءة الطاقة الموسمية.
وأعرب المهندس جاسم تلفت، المدير التنفيذي للمنشآت الرياضية في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، في تصريح له بهذه المناسبة، عن سعادته بحصول الاستاد على شهادات الاستدامة، مشيرا إلى أن تطبيق معايير المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة /جي ساس/ يلقي الضوء على مدى التزام اللجنة العليا تجاه معايير الاستدامة، وأهدافها الرامية إلى ترك إرث دائم لاستضافة قطر بطولة كأس العالم FIFA على صعيد الاستدامة، وتقدم بالتهنئة إلى كل من شارك في تصميم وتشييد هذا الاستاد المونديالي المبهر.
من جانبها قالت المهندسة بدور المير، مديرة الاستدامة والبيئة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث: “منذ انطلاق أعمال البناء في استاد الريان كانت الاستدامة في صميم العمل في المشروع. فقد التزمنا بإعادة استخدام وتدوير المواد الناتجة عن إزالة الاستاد القديم، ونفخر بالاستفادة من الكثير من هذه المواد في بناء الاستاد الجديد. وكما هو الحال في كافة مشاريع بطولة قطر 2022، جرى منح الأولوية في التوريدات للمقاولين الفرعيين المسجلين محليا، واستخدام المواد المعاد تدويرها”.
بدوره قال الدكتور يوسف الحر، رئيس مجلس إدارة المنظمة الخليجية للبحث والتطوير: “كان ينظر في الماضي إلى البطولات الرياضية باعتبار أن فائدتها تقتصر على الترفيه فحسب، إلا أن دورها اليوم يتنامى كوسائل للارتقاء بالمجتمعات وأدوات لإحداث التنمية المجتمعية والاقتصادية المستدامة. ولا شك أن بطولة قطر 2022 تقدم نموذجا عمليا على كيفية تحقيق الدولة المستضيفة لأهداف الاستدامة. ويؤكد حصول الاستاد على هذه الشهادات على التزام قطر تجاه الاستدامة البيئية، وإرساء معايير جديدة لاستدامة المرافق الرياضية في المستقبل”.
وتبلغ الطاقة الاستيعابية للاستاد المونديالي 40 ألف مشجع، ويشهد حاليا المراحل النهائية من أعمال البناء، استعدادا للإعلان عن اكتمال العمل به قريبا، ليصبح رابع الاستادات جاهزية لاستضافة منافسات البطولة، بعد استاد خليفة الدولي، واستاد الجنوب، واستاد المدينة التعليمية، على أن يكتمل العمل في تشييد الاستادات الأربعة المتبقية وهي استاد البيت، واستاد الثمامة، واستاد راس أبو عبود، واستاد لوسيل، قبل وقت كاف من انطلاق مباريات المونديال في 21 نوفمبر 2022.
وجرى تشييد استاد الريان في موقع استاد أحمد بن علي، ويستضيف سبع مباريات في بطولة قطر 2022 من مرحلة المجموعات حتى دور الستة عشر. ومن المقرر خفض الطاقة الاستيعابية الاستاد إلى النصف بعد تفكيك الطبقة العلوية من مقاعده عقب إسدال الستار على منافسات المونديال، والتبرع بـ 20 ألف مقعد لإنشاء بنية تحتية لرياضة كرة القدم في قطر وخارجها، ليصبح الاستاد بعدها مقرا لنادي الريان الرياضي العريق، أحد أشهر الأندية في دوري نجوم قطر.
وشهد تشييد استاد الريان إعادة استخدام أو تدوير المواد الناتجة عن إزالة الاستاد القديم، مع تسجيل الحد الأدنى من مخلفات البناء والهدم، وقد حقق المشروع معدل استفادة من نواتج الحفر بنسبة تجاوزت 90 في المائة، ويقع الاستاد على مقربة من محطة الرفاع في الخط الأخضر بمترو الدوحة، ما يتيح للمشجعين سهولة الانتقال إلى الاستاد خلال المباريات.
وتولت شركات محلية تنفيذ أعمال شكلت أكثر من 50 في المائة من التكلفة الإجمالية للمشروع، إضافة إلى تأمين 15 في المائة من المواد المستخدمة في بناء الاستاد من مصادر معاد تدويرها، كما تضمن أنظمة كفاءة الطاقة استهلاك الاستاد مستوى أقل من الطاقة بنسبة 20 في المائة مقارنة بمنشآت مماثلة، ويستهلك الاستاد مياه أقل بنسبة 20 في المائة بفضل التجهيزات المتطورة، وإعادة استخدام المياه في ري المساحات الخضراء، علاوة على زراعة نباتات متوطنة لا تستهلك الكثير من مياه الري.
ومن المقرر أن يضم الاستاد في مرحلة الإرث بعد انتهاء منافسات المونديال العديد من المرافق الترفيهية لخدمة أفراد المجتمع، بما في ذلك مرافق رياضية، ومقاه، ومسارات للمشي، وغيرها.
يشار إلى أن استاد الريان يمتاز بواجهته الخارجية المتوهجة التي تتألف من أشكال مميزة تعكس جوانب مختلفة من شخصية البلاد، إذ ترمز إلى أهمية الأسرة، وجمال الصحراء، وما تزخر به من حياة برية، إلى جانب الأنشطة التجارية المحلية والدولية، ويجمع كل هذه العناصر معا شكل خامس على هيئة درع يرمز إلى قيم القوة والوحدة التي يفخر بها أهل قطر.