Doha Marine Sports Club resumes activities
نادي الدوحة للرياضات البحرية يستأنف أنشطته
Al Sharq – WGOQatar – Doha:
The Doha Marine Sports Club, headed by Khalifa Mohammed al-Suwaidi, announced the resumption of marine sports activities in conjunction with the announcement of the Supreme Committee for Crisis Management to begin the third phase of the lifting of precautionary restrictions imposed due to the new Coronavirus pandemic, which began on Tuesday.
In the past two days, the club’s headquarters have witnessed a large turnout of fans of marine sports and from various age groups who want to register and participate in the activities of the summer festival of marine sports, which came after the long absence from their favorite sport due to the pandemic.
The start of this festival this year coincided with the start of the third phase of the lifting of precautionary restrictions and after almost a month of the decision to open the doors of the club to start professional sports activities in conjunction with the second phase of lifting restrictions, which began on July 1st, which contributed to the restoration of the club’s members to a large part of their technical and physical fitness, which declined during the long hiatus due to the Corona pandemic and therefore most of the contestants were ready to resume activity in all games organized by the club.
Summer Maritime Festival activities continue on a daily basis, and are known to include seven exciting marine sports (modern sail, kayak, wakeboard, kite surf, water bikes, fishing as well as traditional sail).
Source: al-sharq
الدوحة – الشرق:
أعلن نادي الدوحة للرياضات البحرية برئاسة خليفة محمد السويدي عن استئناف الأنشطة الرياضية البحرية تزامنا مع إعلان اللجنة العليا لإدارة الأزمات عن بدء المرحلة الثالثة من رفع القيود الاحترازية المفروضة بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد – 19” التي بدأت اعتبارا من أمس الثلاثاء.
وقد شهد مقر النادي في اليومين الماضيين إقبالاً كبيراً من عشاق ومحبي الرياضات البحرية ومن مختلف الفئات السنية رغبة منهم في التسجيل والمشاركة في أنشطة المهرجان الصيفي للرياضات البحرية الذي جاء بعد الغياب الطويل عن رياضتهم المفضلة بسبب الجائحة.
وجاءت انطلاقة هذا المهرجان هذا العام بالتزامن مع بدء المرحلة الثالثة من رفع القيود الاحترازية وبعد شهر تقريباً من القرار بفتح أبواب النادي لبدء الأنشطة الرياضية للمحترفين وذلك بالتزامن مع المرحلة الثانية لرفع القيود والتي بدأت في الأول من يوليو الحالي، الأمر الذي ساهم في استعادة منتسبي النادي لجزء كبير من لياقتهم الفنية والبدنية التي تراجعت خلال فترة التوقف الطويلة بسبب جائحة كورونا وبالتالي كان معظم المتسابقين على أتم جاهزية لاستئناف النشاط في كافة الألعاب التي ينظمها النادي.
وتتواصل فعاليات أنشطة المهرجان البحري الصيفي بشكل يومي، ومن المعروف أن هذه الفعاليات تتضمن سبع رياضات بحرية مثيرة وهي (الشراع الحديث والكياك والويك بورد والكايت سيرف والدراجات المائية والصيد بالإضافة إلى الشراع التقليدي).
وكان نادي الدوحة للرياضات البحرية قد أعلن الأسبوع الماضي عن فتح أبواب النادي أمام الراغبين في المشاركة بهذا المهرجان السنوي كخطوة تمهيدية متوقعة لتدشين منافسات الموسم البحري الجديد، وذلك بعد قيام أسرة النادي بتجهيز الروزنامة الجديدة، وإنهائها كافة الترتيبات لاستقبال المشاركين في جميع الأنشطة التي تحظى باهتمام الشباب سواء المواطنون أو المقيمون والتي تلبي رغبات رواد البحر، وذلك وفق كافة الإجراءات الاحترازية التي تركز عليها لجنة إدارة الأزمات ووزارة الصحة.
ومن جانبه أعرب صلاح إبراهيم المناعي نائب رئيس نادي الدوحة للرياضات البحرية عن سعادته الكبيرة ببلوغ المرحلة الثالثة من رفع القيود وبالإقبال الكبير على المشاركة في المهرجان الصيفي متمنيا تلبية النادي رغبات كل عشاق البحر والرياضيات البحرية المختلفة.
وقال المناعي: رغم أن هذا الإقبال الكبير شكل ضغطاً هائلاً وعبئاً كبيراً على أسرة النادي التي حرصت على اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية، إلا أننا سعدنا كثيراً بهذه المشاركات، وبالتالي بذلنا أقصى الجهود الممكنة لضمان التباعد الاجتماعي بين جميع المشاركين وتأمينهم تماماً من الإصابة بهذا الوباء.
وأضاف: جهزنا برنامجاً متكاملاً للمهرجان الصيفي خاصة أننا لم نتوقف لحظة واحدة طوال الفترة الماضية عن وضع الخطط المناسبة وإعداد البرامج البديلة لاستقبال مرتادي البحر بعد الرفع التدريجي للقيود الاحترازية تمهيداً لعودة الحياة إلى طبيعتها، وعندما حلت المرحلة الثانية من رفع القيود بات بإمكان المتسابقين المحترفين ممارسة التدريبات، وبالتالي تحسنت الأمور أكثر مع بدء المرحلة الثالثة.
واختتم حديثه قائلاً: أهم ما في تفاصيل روزنامة النشاطات خلال هذه الفترة أن أسرة النادي حرصت قبل وضعها على استطلاع كافة آراء مرتادي البحر للتعرف على رأيهم في الطريقة التي يتم بها استئناف النشاط واستكمال منافسات هذا الموسم الصعب، وبالتالي جاء البرنامج توافقياً بين رغبات مرتادي البحر وقدرات النادي والإجراءات الاحترازية.
المصدر: al-sharq