Qatar ranked sixth internationally in economic performance
قطر السادسة عالمياً في الأداء الاقتصادي
QNA – Doha:
Qatar achieved the sixth rank out of 63 countries, mostly high-income countries, in Economic Performance in 2020 in The World Competitiveness Yearbook 2020, which is published annually by the International Institute for Management Development (IMD) located in Lausanne of Switzerland.
Qatar ranked 14 internationally according to the results which confirm Qatar’s strong performance across various fields. The ranking was based on national statistics as well as opinions of sample businesses managers who provided their views of Qatar’s economy competitive climate.
Areas, where Qatar ranked highly in the report, included economic performance (ranked 6), government efficiency (ranked 7) and business efficiency (ranked 11). Moreover, Qatar has maintained its ranking at 40 for infrastructure.
Qatar’s rank has been positively influenced by many factors including strong economic performance as represented by, Qatar’s low unemployment rate (ranked first), high percentage of gross fixed capital formation, capital investments, and saving to GDP (ranked first for all three), percentage of trade balance to GDP (ranked first), the high overall productivity (ranked first) and low inflation rate (ranked third) whereby other factors had negatively influenced the rank as real GDP growth per capita (rank 58), Office rents (rank 52), Business expenditure on R&D % (rank 57).
Commenting on the findings of the report, the President of Planning & Statistics Authority HE Dr Saleh bin Mohammed Al Nabit stated that “these results confirm the solid overall performance and that the results will certainly help us to identify areas for further improvements”.
He added that “Qatar’s Second National Development Strategy 2018-2022, sets out clear goals in the areas of economic infrastructure and private sector development that will lead to economic and social growth.
Chief Economist, IMD World Competitiveness Center Prof. Christos Cabolis said: “Landing itself an impressive 14th place globally, Qatar has proven to be impressively resilient to crises. As by the end of 2019 the global economy was already starting to look shaky, and although our rankings show that Qatar was among of the first to show tangible signs of this, compared to other economies, Qatar quickly reacted.
Something that resulted in dropping only in our short-term measurements, while ensuring long-term indicators such as health, education and business finance continued to improve in line with Qatar’s long-term trajectory.”
“This is a sign of a crisis resilient economy, especially in the face of a global downturn. We expect Qatar to be one of the first to rebound from the current global situation.”
Qatar’s competitiveness assessment in IMD World Competitiveness Yearbook 2020 is a collaborative effort between International Institute for Management Development and Planning and Statistics Authority.
The State of Qatar has contributed to the IMD Competitiveness Yearbook for the 12th time.
الدوحة – قنا:
حققت دولة قطر المرتبة 14، وذلك وفقاً لكتاب التنافسية العالمي لعام 2020، والذي يصدره المعهد الدولي للتنمية الإدارية «IMD» سنوياً في سويسرا، وذلك من بين 63 دولة معظمها من الدول المتقدمة، ويؤكد تقييم هذا العام على استمرار وثبات أداء دولة قطر على مختلف الأصعدة، هذا ويعتمد تقييم القدرة التنافسية على مجموعة من البيانات والمؤشرات التي يتم توفيرها على المستوى المحلي، هذا بالإضافة إلى نتائج استطلاع رأي عينة من مديري الشركات ورجال الأعمال بشأن بيئة الأعمال وتنافسية الاقتصاد القطري.
شملت المحاور التي تبوأت فيها دولة قطر مراتب متقدمة في التقرير كلاً من: محور الأداء الاقتصادي المرتبة 6، ومحور الكفاءة الحكومية في المرتبة 7، ومحور كفاءة قطاع الأعمال في المرتبة 11، فيما حافظت على المرتبة 40 في محور البنية التحتية، وقد تأثر الترتيب إيجابياً في المحاور المختلفة نتيجة عدد من العوامل منها: تدني معدل البطالة «المرتبة الأولى»، وارتفاع النسب المئوية لكل من التكوين الرأسمالي الثابت من الناتج المحلي الإجمالي «المرتبة الأولى»، والادخار المحلي من الناتج المحلي الإجمالي «المرتبة الأولى»، والميزان التجاري من الناتج المحلي الإجمالي «المرتبة الأولى»، الإنتاجية الكلية «المرتبة الأولى»، وتدني معدل التضخم «المرتبة الثالثة»، بينما أثرت عوامل أخرى سلباً على الترتيب في بعض المحاور، منها معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للفرد «المرتبة ثمانية وخمسون»، إيجارات المكاتب «المرتبة 52»، إنفاق مجتمع الأعمال على البحث والتطوير «المرتبة 57».
تعاون مستمر
ومن الجدير بالذكر أن الجزء الخاص بدولة قطر في كتاب التنافسية العالمي 2020، هو ثمرة التعاون المستمر بين المعهد الدولي للتنمية الإدارية في سويسرا من جهة، وجهاز التخطيط والإحصاء من جهة أخرى، وهو التقرير الثاني عشر الذي تشارك به دولة قطر على التوالي. هذا وقد رحب سعادة رئيس جهاز التخطيط والإحصاء الدكتور صالح بن محمد النابت، بالنتائج وصرح بأنها «تعزّز المكانة الدولية الرفيعة التي تحتلّها دولة قطر في شتى المجالات، ومن المؤكد أن هذه النتائج ستساهم في تحديد مجالات التطور الممكنة للقيام بمزيد من التحسينات»، كما أضاف سعادته: «إن استراتيجية التنمية الوطنية الثانية لدولة قطر 2018-2022 قد حددت أهدافاً واضحة في مجالات البنية التحتية الاقتصادية، وتنمية القطاع الخاص، والتي يتم تنفيذ تدخلاتها لتحقيق مزيد من النمو الاقتصادي والاجتماعي».
ثبات الاقتصاد
وفي السياق نفسه، فقد صرّح البروفيسور كريستوس كابوليس كبير الاقتصاديين لدى مركز التنافسية العالمية التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية بالقول: «تحلّ دولة قطر في المركز الرابع عشر عالمياً في الكتاب السنوي للتنافسية العالمية هذا العام، الأمر الذي يعتبر دليلاً على ثبات الاقتصاد القطري في وجه الأزمات، وقدرته التحملية المثيرة للإعجاب، حيث إنه وبحلول نهاية عام 2019، بدأ الاقتصاد العالمي يُظهر علامات من الهشاشة والضعف، وعلى الرغم من أن تصنيفاتنا تظهر أن قطر كانت من ضمن أوائل الدول التي تأثرت بذلك، فإن استجابتها كانت سريعة جداً مقارنة بغيرها من الاقتصادات الأخرى، في اتخاذ التدابير الوقائية، الأمر الذي ساهم في ضمان استمرار تحسن المؤشرات طويلة المدى مثل الصحة والتعليم وتمويل الأعمال بالتوافق مع خطة الدولة طويلة الأجل، وحدّ من التراجع ليكون طفيفاً جداً، ويطال قلّة من المؤشرات قصيرة المدى فقط»، كما أضاف: «هذه هي مواصفات الاقتصاد المرن في وجه الأزمات، خصوصاً التباطؤ العالمي الذي نشهده اليوم، نتوقع أن يكون الاقتصاد القطري من أولى الاقتصادات التي تنتعش من التباطؤ الاقتصادي الذي يهيمن على العالم هذه الأيام».