Ministry’s Water Taxi Phase One Infrastructure Works Complete
وزارة المواصلات تعلن إنجاز أعمال البنية التحتية للمرحلة الأولى من مشروع التاكسي المائي
MoT
The Ministry of Transport today announced it has completed the infrastructure works of the first phase of the Water Taxi project, which consists of the Lusail Ferry Terminal and two ferry stops; Pearl Ferry Stop and Corniche Ferry Stop.
The announcement was made at the Qatar Boat Show, runnimg at the Old Doha Port with participation from over 450 maritime companies and trademarks. The MOT is the strategic partner of the Show.
The MOT booth in the show displays a mockup of the Lusail Ferry Terminal. The booth also features a visual presentation of the project’s facilities. The Water Taxi project aims at providing modern waterborne public transportation systems equipped with cutting-edge ecofriendly technologies. It also aims at enhancing integration with other public transit systems to transport passengers to and from various destinations. The plan is to connect that project, when it begins operations, with Sila public transit system, in step with MOT’s general frameworks that aim to achieve the goals of the Qatar 3rd National Development Strategy, which focuses on benefiting from advanced technologies, sustainable development, and economic diversification all the way to achieving the pillars of the QNV2030.
The main Lusail Ferry Terminal spans an area of over 2200 sq. m. It includes a pontoon equipped with electric chargers for ferry recharging. The pontoon can accommodate four 24-meter-long. The terminal also includes a waiting area, ticketing facility, and various service facilities such as retailing and offices. The two ferry stops at the Pearl and Corniche also include pontoons, ticketing offices, and customer service offices.
The MOT says work is underway to select a project operator and the types of ferries for transporting passengers. The second phase will cover other areas such as Katara, Old Doha Port, Hamad International Airport, and Al-Wakra. The third phase is to connect the Old Doha Port with Al-Khour in northern Qatar, passing by Lusail City and Simaisma, as per the studies to be conducted later.
The Water Taxi project contributes to supporting Qatar’s tourism profile and Qatar Tourism’s plans and efforts by promoting domestic travel by ferries.
New Digital Services & Vessel Inspection Devices
There has been a large turnout to the MOT booth, which also displays a package of new digital services now available for vessels at the MOT website, in addition to the automatic identification system (AIS) used on ships for better safety and for easy tracking process during inspection operations. The booth also features Skipper Plus, which is a moisture meter for wooden boats and fiberglass vessels. The purpose is to make sure the body of the vessel is in good shape and condition and helps reduce maintenance costs on the long run.
Two Panel Discussions with IMO
On the sidelines of the event, the MOT is holding two panel discussions in association with the International Maritime Organization; the first to focus on raising awareness of the multiple types of boats for purposes of safe navigation and the second to focus on the reliability of unmanned ships and benefits for smaller boats and in what way the technological advancements are good for smaller boats and leisure boats.
وزارة المواصلات
تشارك وزارة المواصلات بجناح في معرض قطر للقوارب الذي انطلقت فعالياته في ميناء الدوحة القديم بمشاركة ما يفوق عن 450 شركة وعلامة تجارية تعمل في المجال البحري.
وخلال فعاليات المعرض أعلنت الوزارة (الراعي الاستراتيجي للمعرض)، عن إنجاز أعمال البنية التحتية للمرحلة الأولى من مشروع التاكسي المائي، والتي تتكون من محطة النقل المائي الرئيسية في مدينة لوسيل، وموقفين للعبارات البحرية في كل من اللؤلؤة والكورنيش.
واستعرضت الوزارة بجناحها في المعرض مجسماً خاصاً بالمحطة الرئيسية في لوسيل، بالإضافة إلى تقديم عرض مرئي يوضح المرافق الخاصة بهذا المشروع الرائد الذي يهدف إلى توفير أنظمة نقل عام مائية حديثة مزودة بأحدث التكنولوجيا الصديقة للبيئة، بالإضافة إلى تعزيز التكامل مع أنظمة النقل العام الأخرى في نقل الركاب (من وإلى) الوجهات المختلفة إذ من المقرر ربط هذا المشروع عند بدء العمليات التشغيلية الخاصة به مع منظومة صلة للنقل العام، بما يتوافق مع إطار عمل الوزارة في تحقيق أهداف استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة التي تركز على تسخير التكنولوجيا المتقدمة والتنمية المستدامة والتنوع الاقتصادي، وصولاً إلى تنفيذ ركائز رؤية قطر الوطنية 2030.
وتمتد محطة النقل المائي الرئيسية في مدينة لوسيل على مساحة تتجاوز 2200 متر مربع، وتحتوي على العائم المائي المزود بالشواحن الكهربائية اللازمة لشحن العبارات والمصمم لرسو أربع عبارات مائية بطول 24 متر للعبارة الواحدة ، كما تضم أيضاً منطقة خاصة بالانتظار، ومرفق للتذاكر، فضلاً عن المرافق الخدمية المتنوعة كالمساحات المخصصة للبيع بالتجزئة والمكاتب، فيما يحتوي موقفا العبارات البحرية في جزيرة اللؤلؤة والكورنيش، على العائم المائي، ومكاتب خاصة بالتذاكر وخدمة العملاء.
وتبين الوزارة أن العمل جاري الآن لاختيار المشغل لهذا المشروع، وأنواع العبارات البحرية التي ستستخدم لنقل الركاب، موضحة أن المرحلة الثانية من المشروع ستشمل مناطق أخرى كمنطقة كتارا وميناء الدوحة القديم ومطار حمد الدولي ومدينة الوكرة، وصولاً إلى المرحلة الثالثة من المشروع والتي من المقرر أن تربط مدينة الدوحة بمدينة الخور شمالاً مروراً بمدينة لوسيل وسميسمة، وذلك بحسب الدراسات التي ستتم في حينها.
يساهم هذا المشروع في دعم قدرات الدولة السياحية، وجهود وخطط قطر للسياحة، من خلال تعزيز التنقل الداخلي عبر استخدام العبارات البحرية.
خدمات رقمية جديدة وأجهزة حديثة للتفتيش
وشهد جناح الوزارة إقبالاً كبيراً من الزوار، حيث استعرض الخدمات الرقمية الجديدة التي تقدمها للسفن عبر موقعها الإلكتروني، بالإضافة إلى أجهزة التتبع الآلي للسفن والتي تعد تقنية هامة تُستخدم لتحسين السلامة والمراقبة في المجال البحري من خلال عمليات التفتيش على السفن، وكذلك تم استعراض الأجهزة التي تستخدم لقياس الرطوبة في السفن الخشبية وقوارب الفيبر جلاس بما يساهم في الحفاظ على متانة وسلامة هيكل السفينة ويقلل من تكاليف الصيانة على المدى الطويل.
جلستا عمل بالتعاون مع منظمة (IMO)
وعلى هامش فعاليات المعرض، تنظم وزارة الموصلات جلستين نقاشيتين بالتعاون مع المنظمة البحرية الدولية (IMO)، حيث تتمحور الجلسة النقاشية الأولى حول تحسين الوعي بمختلف أنواع السفن من أجل تحقيق الملاحة الآمنة، فيما تناقش الجلسة النقاشية الثانية موثوقية السفن السطحية ذاتية التشغيل وكيف يمكن للتطورات التكنولوجية أن تعود بالفائدة على السفن الأصغر والقوارب الترفيهية، وذلك بمشاركة نخبة من المتحدثين المحليين والدوليين.