Years of Culture and Qatar Museums’ Community Service Section Embark on a First-ever Joint Volunteer Trip

QNA

Jakarta: Years of Culture announced its inaugural volunteer mission in collaboration with Qatar Museums’ Community Service section, as part of the Qatar-Indonesia 2023 Year of Culture.

The large group of 23 volunteers and artists from Qatar Museums, as well as students from Virginia Commonwealth University in Qatar and volunteers from Qatar Youth Hostels, travelled to the SMKN 1 Rota Bayat School in Indonesia to foster connections, promote cross-cultural understanding, and build on the trust that exists between Qatar and Indonesia at the grassroots level.

“After celebrating our 10-year anniversary last year with the entire MENASA region, we took stock of what has made Years of Culture so successful over the years. The answer was quite clear individual connections and friendships forged during the many exchange programs facilitated throughout the years. In essence, the volunteers traveling to Yogyakarta are our front-line cultural ambassadors, building trust through shared learning and experiences,” said Years of Culture representative.

The SMKN 1 ROTA Bayat School, a well-respected vocational and technical school in the Bayat Klaten region, was originally built with the support of Qatar’s Reach Out to Asia initiative in 2009 after the devastating earthquake that hit the region in 2006. The school graduates promising young talent specialized in traditional Indonesian arts like batik-making, ceramic-making, gamelan music and dance.

The rich and comprehensive workshop program from Years of Culture and Qatar Museums’ Community Service section, developed in line with Ministry of Education requirements, was designed to enrich the educational experience of students and provide them with practical insights into the dynamic realms of art, culture, and professional development. Volunteers led a series of workshops designed to empower students with valuable skills across several creative disciplines, from photography to digital marketing, and videography, event management for museums and exhibitions, as well as product development in fashion and design.

Speaking just ahead of the volunteer group’s departure for Indonesia, Hazem Idriss, Head of Community Services Section at Qatar Museums, said, “I’ve been working with the SMKN 1 ROTA Bayat School since it first opened in 2009 and saw many incredible students flourish and become prominent artists, teachers and collaborators. I am thrilled to be able to return once again at the helm of our very first official volunteer trip.” Years of Culture is an initiative that seeks to strengthen cultural ties between nations, promoting mutual understanding and appreciation through interpersonal connections and immersive experiences. Through a series of cultural exchanges and collaborations, Years of Culture aims to showcase the rich cultural heritage of participating countries and foster lasting connections between diverse communities.

قنا

جاكرتا: أعلنت مبادرة الأعوام الثقافية ‏عن إطلاق مهمتها التطوعية الأولى بالتعاون مع قسم خدمة المجتمع في متاحف قطر، وذلك ضمن إطار العام الثقافي /قطر – إندونيسيا 2023/.

وسافر فريق يضم 23 متطوعا من متاحف قطر، بالإضافة إلى طلاب وفنانين من جامعة فرجينيا كومنولث في قطر ومتطوعين من جمعية بيوت الشباب القطرية، إلى مدرسة SMKN 1 ROTA BAYAT في يوجياكارتا لتوطيد الروابط، وتعزيز التفاهم على مستوى التبادل الثقافي، والتأكيد على الثقة القائمة بين قطر وإندونيسيا على مستوى الشعبين الشقيقين.‎ وأوضحت مبادرة الأعوام الثقافية أن “الاحتفال بالذكرى السنوية العاشرة لتأسيس مبادرة الأعوام الثقافية العام الماضي مع كامل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا، تفكرنا في أسباب نجاح المبادرة بهذا الشكل بمرور السنين، إذ كانت الإجابة واضحة، وهي أن الروابط الفردية والصداقات التي بنيت خلال برامج التبادل العديدة التي أقيمت على مدار الأعوام السابقة. هي جوهر الأمر، حيث إن المتطوعين الذين سافروا إلى يوجياكارتا هم سفراؤنا الثقافيون، إذ سيقومون ببناء الثقة من خلال تبادل المعارف والخبرات”.

من جانبه، قال المهندس عبداللطيف الجسمي مدير إدارة حماية التراث الثقافي في متاحف قطر، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن هذه المشاركة تدخل ضمن برنامج التبادل الثقافي، من أجل نقل صورة من ثقافتنا، والوقوف على أوجه التشابه والاختلاف بين الثقافة القطرية الثقافة الإندونيسية، فضلا على الاستفادة المتبادلة في الخبرات.

وأضاف: كانت هذه المشاركة أيضا فرضة لتقديم لمحة عامة عن دولة قطر سواء من حيث تاريخها وإنجازاتها، أو دور الأسرة في المجتمع والمكون العمراني في الدولة، بالإضافة إلى الاقتصاد والتعليم في الدولة، وكذلك نظرة عامة عن كل ما تقدمه متاحف قطر، كجهة رائدة في التراث والثقافة.

من جهة أخرى، نوه الجسمي إلى أن إندونيسيا مهتمة بالصناعة الإبداعية و/الباتيك/، الأمر الذي يدعو إلى التفكير في نقل بعض الجوانب الإبداعية والفنية من التراث القطري وإمكانية دمجه مع الجانب الإندونيسية من أجل الخروج بمنتج جديد.

من جهته، قال السيد خليفة أحمد العبيدلي مدير “مطافئ: مقر الفنانين”، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: “أشارك كمتطوع في برنامج تطوع مع المدرسة، إلى جانب مجموعة كبيرة من مختلف شرائح المجتمع، حيث إن دوري إلى جانب المجموعة التي أنتمي إليها، تحدثنا عن التسويق الرقمي، حيث أعددنا في الدوحة عددا من الدروس والنماذج ، وتقديم عروض تقديمية، حيث إن اللقاء في إندونيسيا كان مميزا”.

كما أن الزيارة كانت فرصة للتعرف على الصناعات والحرف اليدوية التي يهتمون بها.

وأشار العبيدلي إلى أن الطلاب في نهاية البرنامج، تعلموا المبادئ الأساسية في التصوير الرقمي، وتصوير منتجاتهم بطريقة إبداعية من أجل تسويقها على النت.

من جانبه، قال السيد حازم إدريس، رئيس قسم خدمة المجتمع في متاحف قطر: “لقد عملت عن كثب مع مدرسة SMKN 1 ROTA BAYAT منذ افتتاحها لأول مرة في عام 2009 وشهدت العديد من الطلاب المتميزين وهم ينجحون كفنانين ومعلمين ومتعاونين بارزين. ويسرني العودة مرة أخرى للمدرسة على رأس أولى رحلاتنا التطوعية الرسمية على الإطلاق.” ‎ وتسعى مبادرة الأعوام الثقافية إلى تقوية الروابط الثقافية بين الأمم، وتعميق التفاهم والتقدير المتبادل من خلال العلاقات الشخصية والتجارب الغامرة. ومن خلال سلسلة من التبادلات والمبادرات التعاونية في المجالات الثقافية، تهدف مبادرة الأعوام الثقافية إلى عرض التراث الثقافي الغني للدول المشاركة وتوطيد الروابط الدائمة بين المجتمعات المتنوعة. ‎ وتم بناء مدرسة SMKN 1 ROTA BAYAT، وهي مدرسة مهنية وتقنية في إقليم بايات-كلاتن في الأصل بدعم من المبادرة القطرية، أيادي الخير نحو آسيا في عام 2009، وذلك بعد أن ضرب المنطقة زلزال مدمر في عام 2006. ومذ ذاك الحين، تخرج المدرسة المواهب الشابة الواعدة المتخصصة في الفنون الإندونيسية التقليدية مثل صناعة الباتيك، صناعة الخزف، وموسيقى غاميلان والأداء التعبيري. ‎ صمم برنامج ورشات العمل الثري والشامل من قبل مبادرة الأعوام الثقافية وقسم خدمة المجتمع بمتاحف قطر، وطور بما يتماشى مع متطلبات وزارة التعليم، بهدف إثراء التجربة التعليمية للطلاب وتزويدهم برؤى عملية في المجالات التفاعلية للفن والثقافة والتاريخ، والتطوير المهني. وقدم المتطوعون سلسلة من ورشات العمل المصممة لتسليح الطلاب بمهارات قيمة عبر العديد من التخصصات الإبداعية، بدءا من التصوير الفوتوغرافي، وحتى التسويق الرقمي، وتصوير مقاطع الفيديو، وإدارة فعاليات المتاحف وصالات العرض، بالإضافة إلى تطوير المنتجات في مجال الأزياء والتصميم. ‎