Artful Minds Expo Envisions Intersection Between Art and Mental Health
معرض الفن بإدراك بمؤسسة قطر.. استشراف لتجليات التقاطع بين الفن والصحة النفسية
QNA
Doha: Qatar Foundation launched the Artful Minds expo on Tuesday at the venue of Multaqa Gallery, (Education City Student Center).
The expo that will run until Oct. 30 is organized by Qatar Foundation, Education, Research, and Community in partnership with the International Artists Doha (IAD), to mark the World Mental Health Day and envision the intersection between art, health, and well-being, in which public are invited to explore the transformative power of art as means of expressing selfness and recovery.
In her remarks to Qatar News Agency (QNA), Community Art Lead at Qatar Foundation, Ameera AlAji, said the expo features the participation of 31 artists from a variety of backgrounds and highlights the significance of the World Mental Health Day through the artistic expression and encouraging joint dialogue about health and well-being in general, affirming that art has an exceptional ability for recovery and empowerment, because art offers a unique method for self-expression.
She outlined that the expo entirely epitomizes such concept, indicating that a contingent of artists are participating in the event whose number reached 31 artists specialized in medicine and engineering, pointing out that these diverse participations have helped artists adapt their art styles to capture accurate discrepancies in mental health between one individual to the other.
The participating artworks extends from abstract expressionism to pure realism, demonstrating the challenges faced by individuals, especially those related to the mental aspect, she added, stressing the importance of holding further conversations about mental health.
She confirmed that the more people talk about mental health the more they can raise awareness, adding that Qatar Foundation primarily aims to conduct discussions and spur community to break the societal stigma surrounding those who deal with psychological challenges, by organizing a myriad of workshops during the expo.
قنا
الدوحة: /افتتح معرض /الفن بإدراك/ في ملتقى جاليري بمبنى ملتقى (مركز طلاب المدينة التعليمية) في مؤسسة قطر.
ينظم هذا المعرض، الذي يستمر إلى الثلاثين من الشهر الجاري، مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بالشراكة مع جمعية الفنانين العالميين بالدوحة، وذلك احتفاء باليوم العالمي للصحة النفسية واستشرافا لتجليات التقاطع بين الفن والصحة والعافية، حيث يدعو الجمهور لاستكشاف القوة التحويلية للفن كوسيلة للتعبير عن الذات والشفاء.
وقالت السيدة أميرة العجي رئيس قسم فنون المجتمع في مؤسسة قطر في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: إن هذا المعرض الذي يشارك فيه 31 فنانا من خلفيات متنوعة، يلقي الضوء على أهمية اليوم العالمي للصحة النفسية، من خلال التعبير الفني وتشجيع الحوار المشترك حول الصحة والرفاه بشكل عام، مؤكدة أن الفن يتمتع بقدرة استثنائية على شفائنا وتمكيننا، على اعتبار أنه يوفر وسيلة فريدة للتعبير عن الذات، منوهة في الوقت نفسه بأن معرض /الفن بإدراك/ يجسد تماما هذا المفهوم.
وتابعت: “تشارك في المعرض مجموعة متنوعة من الفنانين، يقدر عددهم بنحو 31 فنانا، بينهم متخصصون في الطب والهندسة”.
وأوضحت العجي أن هذا التنوع في مشاركات الفنانين مكن من تكييف أساليبهم الفنية لالتقاط الفروق الدقيقة في الصحة النفسية بين فرد وآخر.
وأضافت: “تمتد الأعمال الفنية المشاركة من التعبيرية التجريدية إلى الواقعية البحتة، مما يعكس التحديات التي يواجهها الأفراد، لا سيما تلك المتعلقة بالجانب النفسي”.
وشددت رئيس قسم فنون المجتمع على أهمية إجراء المزيد من المحادثات حول الصحة النفسية، قائلة: “كلما تحدثنا أكثر عن الصحة النفسية، رفعنا مستوى الوعي حولها.. في مؤسسة قطر، نهدف إلى إجراء المناقشات وتحفيز أفراد المجتمع على كسر الوصمة المجتمعية المحيطة بمن يتعاملون مع التحديات النفسية، وذلك من خلال تنظيم عدة ورش خلال المعرض”.
وتشارك الفنانة ليلى درويش بعمل فني موسوم بـ /وفيك انطوى العالم الأكبر/، وقالت أثناء شرحها لعملها الفني لـ /قنا/: إن فكرة هذه اللوحة تتمحور حول قدرة العقل البشري رغم صغر حجمه على فهم الكون بما فيه.
وأضافت: “تمكنت العقول البشرية من فتح آفاق العلوم والمعارف والفنون والآداب والوصول إلى أنحاء الأرض من خلال التساؤلات والبحوث التي شكلت بداية كل البدايات”، مشيرة إلى أن العمل الفني يعبر عن قدرة الإنسان على إبداع الآلات لذلك كان نصف الوجه فيه آليا.
بدورها، قالت الفنانة إينيسا جيراسيمشوك في تصريح مماثل لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إنها صورت في عملها الفني تجربة يمكن أن يمر بها أي شخص نتيجة لأحداث مأساوية أو صدمات أو سوء تفاهم مع الآخرين، معبرة عن ذلك بقولها: “إنها حالة مثقلة باليأس يشعر المرء فيها بانكسار خاطره وتشوش في ذهنه، ويصبح عرضة للاكتئاب وللمشكلات النفسية، وتمزق روحه، وتثير فيه الرغبة في الاستسلام والصراخ في وجه العالم، والدموع تغمر وجهه”، مؤكدة أن عملها تذكير بأهمية الحفاظ على الصحة النفسية، وخط دفاع مهم للقلب والروح.
من جانبها، قالت هلا الجعفري الفنانة ومصممة الديكور لـ /قنا/: إن لوحتها التي اتخذت لها عنوان /تقاسم الخبز/، وتهدف من ورائها إلى بيان تأثير الحياة الاجتماعية على الأفراد، الذين يتصارعون مع قضايا الصحة النفسية، والتأكيد على أهمية هذه الروابط، حيث إن التفاعلات الاجتماعية تضطلع بدور محوري في تعزيز أو تدهور الصحة العقلية للفرد.
أما الفنانة حنيفة عبدالقادر، فنبهت في تصريحها لوكالة الأنباء القطرية، أنها من وراء عملها الفني، أرادت أن توصل رسالة إلى الشباب من كلا الجنسين الذين يدخلون في حمية قاسية أو يلجؤون إلى عمليات جراحية بغية الوصول إلى (القوام) الذي ينشدونه، مما يسبب لهم أمراضا نفسية لا يدركون عواقبها ومخاطرها.
وبينت أنها من أجل إنجاز هذا العمل الفني، قامت بدراسة ومراجعة عدد من الأخصائيين الذين أكدوا لها أن هناك العديد من الشباب الذين يجرون وراء وهم (المقاس والقوام المثالي)، ما أدى بهم إلى الوفاة بسبب معاناة اضطراب تناول الطعام وفقدان الشهية.
جدير بالذكر، أنه بالموازاة مع هذا المعرض الفني، سيتم تنظيم ورشة عمل عامة في جاليري بمبنى ملتقى (مركز طلاب المدينة التعليمية)، يوم الجمعة المقبل، وهي الفعالية التي تعد بإتاحة الفرصة لأفراد المجتمع للاستمتاع بيوم من الإبداع والتعبير عن الذات، واستكشاف سبل الترويح عن النفس، فضلا عن ورشة العمل العامة، التي ستعقد في اليوم نفسه؛ إذ تستضيف مؤسسة قطر ورشة عمل بالتنسيق مع برنامج /لكل القدرات/، التابع للمؤسسة، والتي ستلقي الضوء على استكشاف عالم التنوع العصبي من خلال التعبير الإبداعي وعروض الدمى لتعزيز النمو الاجتماعي والعاطفي.. كما ستتم استضافة ورشة عمل بالتنسيق مع مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين؛ وذلك بهدف المساعدة على التعبير وتعزيز دعم تحقيق الذات من خلال استكشاف الطين واللمس.