Qatar Arabic Language Association Holds Short Story Forum at Katara
الجمعية القطرية للغة العربية تنظم ملتقى القصة القصيرة في كتارا
QNA
Doha: The Qatar Arabic Language Association held the first symposium of the short story forum at the Cultural Village Foundation (Katara), with the participation of several writers and enthusiasts.
The forum, which is scheduled to be held monthly by the Qatar Arabic Language Association, aims to artistically analyze the linguistic landscape in the short story, identify the artistic changes that have occurred in the language in the narrative text, as well as determine the future of linguistic development in the structure of the Arabic sentence within the artistic text.
During the forum’s first symposium, critic Dr. Hassan Rashid spoke on the future of the short story in Qatar, professor of Literature and Criticism at Qatar University Dr. Murad Mabrouk discussed the short story and forms of interactive writing, while writer Jamal Fayez presented the artistic features of the short story.
Questions raised in the forum included the artistic features of the language of storytelling, the changes that have occurred in the Arabic language and its artistic levels in the short story, in addition to addressing the artistic future of the language in light of information revolution and artificial intelligence.
Chairperson of the Board of Directors of the Qatar Arabic Language Association Dr. Maryam Al Nuaimi said that choosing the topic of the forum was aimed at strengthening the language not just for writing but also an artistic language that requires a set of characteristics, structures and metaphorical levels that change according to the specific experience.
Al Nuaimi added that the importance of holding this forum comes from it being a literary and linguistic space in which participants can understand the nature of the artistic and literary language through the short story.
The forum also has a role in being a place for the association and those interested in Arabic to overview the artistic language and the multiple developments it went through, thus achieving the Qatar Arabic Language Association’s goal of dissecting the language, its nature and its components, she explained.
قنا
الدوحة: نظمت الجمعية القطرية للغة العربية أولى ندوات ملتقى القصة القصيرة، تحت عنوان: ” القصة القصيرة: تجارب نوعية في اللغة والشكل” في المؤسسة العامة للحي الثقافي “كتارا” بحضور عدد كبير من الكتاب والمهتمين.
ويهدف ملتقى القصة القصيرة، الذي تقرر تنظيمه شهريا من قبل الجمعية القطرية للغة العربية، إلى تحليل المشهد اللغوي فنيا في القصة القصيرة، وتحديد التغيرات الفنية التي طرأت على اللغة في النص السردي، إلى جانب تحديد مستقبل التطور اللغوي في بنية الجملة العربية داخل النص الفني.
وناقش ملتقى القصة القصيرة في أولى ندواته، عدة محاور، الأول حول مستقبل القصة القصيرة في قطر: تجارب نوعية، وتحدث خلاله الناقد الدكتور حسن رشيد، فيما تناول الدكتور مراد مبروك أستاذ الأدب والنقد بجامعة قطر، المحور الثاني حول القصة القصيرة وأشكال الكتابة التفاعلية، وقدم الكاتب جمال فايز المحور الثالث والأخير في الملتقى الأول للقصة القصيرة، حول السمات الفنية للقصة القصيرة.
وطرحت خلال الملتقى تساؤلات عديدة حول السمات الفنية للغة السرد القصصي، والمتغيرات التي طرأت على اللغة العربية ومستوياتها الفنية في القصة القصيرة، إلى جانب تناول المستقبل الفني للغة في ظل تأثر القصة القصيرة بثورة المعلومات والذكاء الاصطناعي.
وقالت الدكتورة مريم النعيمي رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للغة العربية: إن اختيار الجمعية في ملتقاها الأول للقصة القصيرة موضوع (تجارب نوعية في اللغة والشكل من القصة إلى القصة الومضة) يستهدف تعزيز اللغة، ليس بوصفها وسيطا للكتابة، وإنما بوصفها لغة فنية تستدعي جملة من الخصائص، والتراكيب، والمستويات المجازية التي تتغير وتطوع حسب التجربة النوعية، موضحة أن لغة القصة القصيرة الكلاسيكية تتغير عن طبيعة اللغة الفنية للقصة “التويترية”، ولكل مستوى يرتبط بخصائصه الفنية.
وأشارت إلى أن أهمية عقد هذا الملتقى تنبع من كونه فضاء أدبيا ولغويا يمارس فيها المهتمون دورهم في معرفة طبيعة اللغة الفنية والأدبية من خلال القصة القصيرة، ودور الملتقى أن يكون نافذة للجمعية وللمهتمين بالعربية كي يطلوا على اللغة الفنية وتطور مستوياتها من خلال جنس أدبي مر بتطورات متعددة ومتنوعة على مدار حضوره في المشهد الأدبي؛ منذ كون مسماها القصة، والمتوالية القصصية، والقصة اللوحة، والقصة القصيدة، والقصة القصيرة جدا، والقصة الومضة، ثم القصة التويترية … إلخ، وهنا يمكن للجمعية أن تسعى إلى تحقيق غايتها من خلال الكشف عن اللغة وطبيعتها ومكوناتها خلال هذه المسيرة الفنية.