“Cultural Property Protection” Workshop Kicks Off at QNL
انطلاق ورشة “مكافحة الاتجار بالممتلكات الثقافية والتراث الوثائقي” بمكتبة قطر الوطنية
QNA
Doha: Qatar National Library announced the start of the “Second Doha Workshop on Countering the Trafficking of Cultural Property with a Focus on Documentary Heritage”.
This pivotal event underscores the importance of collaborative efforts in the Arab and Middle Eastern regions to ensure the protection of invaluable cultural assets.
In partnership with the General Authority of Customs and in collaboration with the US, Italian, and French embassies in Qatar, Qatar National Library aims to deepen the understanding and implementation of best practices in preventing the illicit trade of cultural property and documentary heritage.
During the opening session, HE Minister of State and President of Qatar National Library Dr. Hamad bin Abdulaziz Al Kawari said: “The increasing global threat is evident, despite international conventions like those from UNESCO in 1970 and UNIDROIT in 1995. As smugglers harness modern social media and with geopolitical unrest further propelling these illicit activities, our history, culture, and heritage face unprecedented risks. This workshop aims to illuminate these challenges and foster collaborative solutions for preserving our shared heritage.”
HE Chairman of the General Authority of Customs Ahmed bin Abdullah Al Jamal said: “Our participation today underscores our crucial role in advancing global efforts to combat the illegal trade in cultural assets. The authority has enacted regulations regarding prohibitions, import and export restrictions, and the unauthorized transfer of cultural properties. This reiterates Qatar’s commitment to fulfilling its obligations under international treaties, particularly the UNESCO 1970 Convention aimed at curbing the trafficking of illicit cultural property. Addressing these illicit activities is of paramount importance to our mission, particularly in light of the significant threats posed by theft, smuggling, and the unauthorized commerce of cultural assets at our borders.”
This edition of the workshop is geared to build upon the successes and lessons from the inaugural session last year.
It promises enriching discussions, insights, and contributions from esteemed participants such as UNESCO, Interpol, World Customs Organization, among many other international bodies.
The workshop began with in-depth closed consultations featuring experts from both regional and international arenas.
As the workshop moves into its open sessions starting today, attendees can expect a series of insightful lectures and presentations from the industry’s leading figures.
The workshop will wrap up on 14 September with specialized training sessions, expertly designed to equip customs officers from Qatar and the surrounding region with the tools and knowledge essential for the protection of cultural property.
قنا
الدوحة: انطلقت فعاليات ورشة الدوحة الثانية لـ”مكافحة الاتجار بالممتلكات الثقافية والتراث الوثائقي” بمكتبة قطر الوطنية، وذلك بالشراكة مع الهيئة العامة للجمارك، وبالتعاون مع السفارة الأمريكية والإيطالية والفرنسية في قطر، ومشاركة ممثلي منظمات دولية مرموقة واتحاد “إفلا” ونخبة من الخبراء والمتخصصون من مختلف دول العالم.
وتهدف الورشة التي تستمر على مدى 3 أيام، إلى تبادل أفضل الممارسات في مجال مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية والتراث الوثائقي، وتؤكد أهمية تكاتف الجهود بين المؤسسات الإقليمية في العالم العربي والشرق الأوسط لتوفير الحماية الكافية للأصول الثقافية.
وقال سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري، وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: “لقد تجاوز الاتجار غير المشروع بالآثار كل الحدود وصار تأثيره يهدد كل الأمم والمجتمعات. ومع أن الاتفاقيات الدولية مثل اتفاقية اليونسكو لعام 1970، واتفاقية اليونيدروا لعام 1995، وقرارات الأمم المتحدة الأخيرة، جميعها توفر إطارا قانونيا للحماية، إلا أنه علينا أن نعترف بأن هذا الخطر ما زال جاثما يتربص بتاريخنا وثقافتنا وتراثنا الإنساني. ومن هنا يأتي دور هذه الورشة في تسليط الضوء على هذه التحديات وتعزيز التعاون لحفظ تراثنا المشترك”.
وأوضح أن مكتبة قطر الوطنية لديها مشروع رائد في حماية الممتلكات الثقافية معترف به من قبل اتحاد المكتبات العالمية /إفلا/، لافتا إلى أن مكتبة قطر الوطنية اعتادت على تقديم الدعم للمكتبات التي تتعرض للكوارث الطبيعية.
من جانبه قال سعادة السيد أحمد بن عبدالله الجمال، رئيس الهيئة العامة للجمارك في تصريح مماثل لـ/قنا/: تأتي مشاركتنا بالتعاون مع مكتبة قطر الوطنية في الورشة الثانية التي تعتبر امتدادا للورشة الأولى، وتهدف إلى حماية الممتلكات التراثية وعلى وجه الخصوص التراث الثقافي.
وأضاف أنه مع تطور التجارة العابرة والإلكترونية أصبح اهتمام الدول كبيرا في المحافظة على الممتلكات الثقافية التي بات تهريبها أمرا متطورا بشكل خطير جدا في الفترة الأخيرة، خاصة في ظل الظروف الحاصلة ببعض الدول التي تواجه الأزمات والحروب، لذا أصبح من الضروري الاهتمام بمثل هذه الممتلكات التي يقع عاتق المحافظة عليها على سلطات القانون في الدول ومنها سلطات الجمارك في جميع دول العالم والتي تسعى جاهدة للحد من تهريب هذه الممتلكات بكل ما لديها من وسائل.
وتقام هذه النسخة من الورشة استكمالا للإنجازات والدروس المستفادة من النسخة الأولى التي أقيمت في سبتمبر من العام الماضي، ويشارك فيها خبراء مرموقون بخلاصة خبراتهم ومعلوماتهم من اليونسكو، والإنتربول، والمنظمة العالمية للجمارك، بالإضافة إلى العديد من الجهات الدولية الأخرى.