PHCC test 14,500 patients for coronavirus
الرعاية الأولية تجري فحص كورونا لـ 14.500 مريض
Gulf Times – Doha:
An individual can now visit a Covid-19 Test and Hold centre as a walk-in patient to be swabbed if s/he displays novel coronavirus symptoms, the Primary Health Care Corporation (PHCC) has said.
The corporation has dedicated four of its health centres (HCs) as Covid-19 Test and Hold centres in response to the Covid-19 outbreak, it was highlighted in an infographic published on the social media pages of the Ministry of Public Health, PHCC and Hamad Medical Corporation Sunday.
The four health centres are Muaither, Rawdat Al Khail, Um Slal and Gharafat Al Rayyan.
“Committed to curbing the disease, PHCC health centres have to date tested more than 14,500 patients,” the infographic states. “Testing is being further expanded to protect the most vulnerable.”
The four health centres designated for Covid-19 testing have highly qualified and trained staff, as well as the necessary facilities, to handle cases. This was stressed by Dr Mohamed al-Otaibi, senior consultant of family medicine at the PHCC’s Leabaib Health Centre, while speaking to Qatar TV on Saturday.
The staff at the four centres have the necessary protective equipment and know how to properly use them, and constant training is imparted in line with the latest updates and data received from the entities concerned with Covid-19, as new information on different aspects of the novel coronavirus keeps coming in, he added.
source: gulf-times
هديل صابر – الشرق:
استجابة لتفشي فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، قامت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بتخصيص أربعة مراكز صحية لفحص واختبار وحجز الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد :كوفيد-19″، التابعة لها، وهي مركز معيذر للصحة والمعافاة، مركز روضة الخيل للصحة والمعافاة، ومركز أم صلال للصحة والمعافاة، ومركز غرافة الريان الصحي، التزاما منها في الحد من انتشار الوباء، حيث قامت المؤسسة بفحص أكثر من 14.500 مريض، ويجري توسيع نطاق الاختبار لحماية الفئات الأكثر عرضة لخطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد، داعية المؤسسة من تظهر عليه أي أعراض التوجه لأحد هذه المراكز المخصصة للفحص لإجراء المسح دون موعد مسبق.
وأعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ولضمان الاستفادة من خدمات الرعاية الأولية بطريقة آمنة، أطلقت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية مؤخراً “مركز الاتصال المجتمعي”، حيث تقوم بتوفير خدمة الاستشارات الافتراضية (الإلكترونية) عبر الهاتف أو الفيديو للمرضى الذين يحتاجون إلى النصائح والاستشارات الطبية.
أما المرضى الذين تظهر عليهم أعراض بسيطة أو متوسطة لفيروس كورونا (كوفيد–19)، فعليهم الاتصال على الرقم 16000 وسيتم توجيههم إلى وحدة المسح في أحد المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية والمخصصة للفيروس، يحيث سيتم مسح الأفراد وعزلهم، وسيحصلون على النتائج من أخصائي الرعاية الصحية فور اختبار العينة والتأكد من الإصابة من عدمه.
حرص على الصحة
ويأتي ذلك في إطار حرص الدولة ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية على الصحة العامة لجميع من هم على أرض دولة قطر وعلى تضافر جميع الجهود لمواجهة انتشار فيروس كورونا (كوفيد–19)، إذ تم اتخاذ هذه التدابير المؤقتة لإبعاد الناس عن المستشفيات والمراكز الصحية والحد من انتشار المرض، ولهذا دعت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية جميع المواطنين والمقيمين للتعاون معها في هذا الإطار، حرصا على سلامتهم وسلامة الكادر الطبي والتمريضي في المراكز الصحية.
رعاية متكاملة
والجدير بالذكر أنَّ النظام الصحي في دولة قطر يعتمد على منظومة رعاية صحية متكاملة لحماية أفراد المجتمع القطري من مخاطر تفشي فيروس كورونا المستجد 19 “كوفيد-19″، بسياسة على أعلى مستوى تجسدت في الكشف المبكر عن الإصابات بهدف الحد من انتشار الفيروس خاصة بعدما أعلنت وزارة الصحة العامة عن توفر أجهزة مخبرية جديدة للفحص، مما أدى إلى زيادة إجمالي الفحوصات اليومية التي كانت تجرى، وبالتالي أسهم في زيادة عدد الحالات، فمنها ما يؤكد عدم إصابته، أما المصابين يتم توجيههم للعزل الصحي وإخضاعهم للبروتوكول العلاجي إن استدعت الحالة ليتلقى رعاية طبية بمعايير عالمية، وهناك من يخضع للرقابة الصحية فقط خاصة للحالات المصابة ولا يبدو عليها أي عرض ظاهر.
الفحص المخبري
وقد اعتمدت دولة قطر الفحص المخبري السريع ما يسمى بفحص المسح عن طريق أخذ عينات من حلق المريض أو أنفه ، وما يميز هذا الفحص أن نتيجته تظهر خلال ساعات، أما فحص الدم هو ما تقوم بإجرائه أغلب الدول، إلا أنه يستغرق وقتا أطول لحين ظهور النتيجة، وهو ما قد يتسبب في نقل المصاب بالفيروس إلى من يقوم بمخالطتهم، ليثبت النظام الصحي أنه على أهبة الاستعداد لتقديم أعلى مستويات الرعاية الطبية في أشد الظروف الطبية وطأة وصعوبة.
المصدر: al-sharq