QBRI scientist reveals the secret of chloroquine as a coronavirus treatment
عالم بمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي يكشف سر الكلوروكوين لعلاج فيروس كورونا
Chloroquine and Hydroxychloroquine, drugs used for a very long time to treat malaria, are promising for the treatment and prevention of the novel coronavirus (Covid-19), an expert with the Qatar Biomedical Research Institute (QBRI) told Qatar TV yesterday.
“The countries that use such drugs to treat malaria, such as (those in) Africa and India, have very low rates of Covid-19 infection despite having huge populations, which indicates that these drugs could be promising prevention and treatment for the disease,” senior scientist Dr Fouad al-Shaaban explained.
“However, such drugs need more clinical research and testing to prove their validity and this could take up to two or three weeks more. The use of the antibodies from the plasma of those healed of Covid-19 could also be a promising treatment for new cases by creating what is called passive
immunity,” he observed.
“The incubation period of the virus could be 14 days and for a person with strong immunity it could take more than 28 days to recover. While some infected persons may not display any symptoms within the first 14 days , he could transmit the
disease to others.
“There are a very high percentage of Covid-19 infected people who often heal well, and there is no scientific evidence so far that they could contract the disease again at least within the next six months or one year.
“The only proven method of prevention and protection against Covid-19 is social and physical distancing and health quarantine while strictly abiding by all the preventive precautionary measures to contain any further spread of the disease,” Dr al-Shaaban added in his conversation with Qatar TV.
الدوحة – الشرق
كشف الدكتور فؤاد الشعبان وهو عالم أول بمركز بحوث الاضطرابات العصبية في معهد قطر لبحوث الطب الحيوي عن تفاصيل البحث الذي نشره في إحدى المجلات الأمريكية بشأن دواء لفيروس كورونا، موضحاً سر قلة الإصابة بـ”كوفيد 19″ في بعض الدول رغم أنها تتميز بالكثافة السكانية العالية مقارنة بغيرها من الدول.
وأوضح خلال مداخلة عبر الفيديو مع برنامج “المسافة الاجتماعية” على تلفزيون قطر مساء أمس الإثنين، أنه كلما كان جهاز المناعة لدى المريض سليم كلما استطاع مواجهة الفيروس والتخلص منه، وأن فترة حضانة الفيروس تمتد من يومين إلى 14 يوماً ويستطيع الجسم التخلص منه بعد 28 يوماً، معتبراً أنه إذا ثبتت فاعلية بعض الأدوية بمنع انتشار فيروس كورونا فإن ذلك سيعني تغييراً كاملا في وبائية هذا المرض.
وقال إن نتيجة الأبحاث والتجارب التي جرت في الصين ودول عديدة أظهرت أن الكلوروكين والهيدروكسي كلوروكين لهما فاعلية كبيرة في العلاج، وهو لازال أحد بروتوكولات العلاج في عدد كبير من دول العالم منها الولايات المتحدة الأمريكية وقطر ودول أخرى كثيرة، مضيفاً: عندنا معلومات أن الكلوروكين بالأساس كنا نستخدمه لعلاج الملاريا وفي نفس الوقت للوقاية من الملاريا، والفكرة جاءت من أنه طالما هو يعمل على حالتي الوقاية والعلاج فلما لا يعمل على الوقاية أيضاً من الإصابة من فيروس كورونا.
وأضاف: رأينا في الأبحاث المنشورة بشأن الكلوروكين وتأثيراته على الفيروس أن له خاصيتين مهمتين أولهما يمنع التصاق الفيروس على جدار الخلية.. الحامض يتكون عادة على جدار الخلية ونسميه سياليك أسيد وهذا يجذب الفيروس أو شوكة الفيروس وتلتصق به وتصير بالضبط مثل المفتاح، وهذا الكلوروكين يمنع تكوين هذا الحامض فبذلك لا يستطيع الفيروس الالتصاق بجدار الخلية.. وهذا هو الجزء المهم من الوقاية من الإصابة، مشيراً إلى أن الكلوروكين والهيدروكسي كلوروكين لهما تاريخ طويل من الاستعمال في علاج الملاريا وأمراض أخرى كثيرة.
وأضاف: نشرت بحثي في إحدى المجلات الأمريكية وحاولت أن أوصل الرسالة للكل أن يبدأوا في استعماله وهو مجرد أسبوعين أو 3 أسابيع نقوم بـ”كلينيكال تراي” ونرى تأثيره ووقتها نثبت، لكن أنا عندي أمل أن هذا الدواء فعال في منع انتشار الفيروس.
وقال إن هناك دراسة أثبتت أن الدول التي تستوطن فيها الملاريا وأغلب الناس فيها يتناولون الكلوروكين بصورة منتظمة أسبوعياً، رأيت أن نسبة الإصابة في هذه الدول وأغلبها أفريقية بالإضافة إلى الهند وبالرغم من الكثافة السكانية مثل نيجيريا وغيرها، فإن نسبة الإصابة قليلة جداً مقارنة بدول مثل الصين وفي أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف: أجريت تحليلاً لعدد الإصابات وقارنتها فرأيت أنه يجب أن يكون هناك سبب يمنع الإصابة أو يقلل من شدتها أو درجتها أو مدى انتشارها، وهذا بالتأكيد يُعزى في رأيي إلى أن 50% من السبب قد يكون تناولهم للكلوروكين أو هناك دراسات تقول إن التطعيم ضد التدرن في الدول التي يستوطن بها هذا المرض ويأخذون التطعيمات قد يكون لها دوراً آخر، متابعاً: نحن قمنا بمقارنة عدد الإصابات في هذه الدول التي تستوطن فيها الملاريا والتي يتناول أكثر الناس بها المعرضون للإصابة بالملاريا، الكلوروكين، فوجدنا نسبة الإصابة بالكورونا ضئيلة جداً مقارنة بالدول الأخرى.
وأوضح الدكتور الشعبان سبب ضيق التنفس الذي يعاني منه المصابين بفيروس كورونا، قائلاً: عندما يدخل الفيروس إلى حويصلات التنفس يسبب تلف هذه الحويصلات ويمنع دخول الأكسجين إلى الدم فلذلك يكون المصاب يعاني من ضيق في التنفس وأحياناً تمتلئ الحويصلات بالسوائل وتؤدي إلى عجز الجهاز التنفسي بالكامل، لافتاً إلى أن 80% من الحالات المصابة بفيروس كورونا تكون حالات بسيطة، مضيفاً: أحياناً نسبة من هذه الـ80% لا تظهر عليها أي أعراض ونسميهم حاملي الفيروس أو المرض وهذه الفئة من الناس هم من يساعدون في نشر الوباء بصورة كبيرة ويؤدون إلى انتشاره بين مختلف الأشخاص.. ومن ملاحظاتنا في الصين وخاصة يوهان أنهم اكتشفوا أن 5% من الحالات تكون شديدة جداً ونسبة الوفيات تكون بينها عالية في حين أن الـ15% تكون متوسطة.