Qatar’s top health official calls on COVID-19 survivors to donate plasma
مسؤول صحي في قطر يدعو المتعافين من كوفيد-١٩ للتبرع بالبلازما
Tribune News Network – Doha
Spike in COVID-19 cases due to increased testing, says Dr Abdullatif al Khal
Dr Abdullatif al Khal, Co-chair of the National Epidemic Preparation Committee, on Saturday called on people who have recovered from coronavirus (COVID-19) in Qatar to donate plasma to help cure patients with the severe form of the infection.
As many as 109 patients have recovered from the COVID-19 infection in Qatar. Convalescent plasma, the fluid in blood rich with antibodies post-illness, has proven effective in small studies to treat infectious diseases including Ebola and SARS.
“I invite all those who recovered in Qatar, if we communicate with them, to cooperate and to donate plasma to give it to patients with severe cases,” Dr Khal has said.
As the total confirmed cases of the virus hit 1,325, with 250 testing positive on Saturday along, Dr Khal said the recent surge in confirmed coronavirus (COVID-19) cases is due to the large number of laboratory tests being conducted now than ever before, a top Ministry of Public Health official has said.
The number of tests conducted in the past 24 hours has reached over 3,500 as compared to just 700-1,000 tests per day done before,” said Dr Abdullatif al Khal, Co-chair of the National Epidemic Preparation Committee, on Saturday.
He said the rise in cases was also due to the high rate of infection among arrivals from European countries and the US. Most of the returnees are Qataris who are subjected to quarantine, he added.
“We discovered a relatively large percentage of infections among the returnees to Qatar,” he said.
“All those in quarantine in hotels must take more precaution than they used to as each them may be infected in theory,” he said, adding that “everyone should be more careful these days.”
Dr Khal said the possibility of the virus remaining suspended in the air under normal conditions is very low.
“If someone enters a room, coughs or sneezes, the virus may remain suspended in the air for hours as per an experiment conducted by an American university where the virus, which was artificially transmitted, was found in the air after three hours,” he said.
He, however, said the experiment used large quantities of spray contaminated with the virus, much larger than the amount an average person can transmit in the event of sneezing or coughing.
“The possibility of the virus remaining suspended in the air may be weak, but what is more important is that the infection can occur by coming close to an infected person,” he said, adding that even if the person is asymptomatic he can still infect others through the mist that can be released while talking or sneezing.
Dr Khal said social distancing among people must be of two metres to avoid any kind of infection with the virus. It is essential to avoid touching contaminated surfaces, he added.
In Qatar, he said, there is a protocol whereby cases are divided into categories — cases that do not have symptoms, cases that have mild symptoms and cases that have severe symptoms.
He said as for cases that do not show any symptoms and do not have chronic diseases such as heart disease and respiratory illnesses no medication is given and medical staff are satisfied with observing them.
For cases that have high risk factors, certain treatments are usually given, especially two types of medications — hydroxychlorphen and azithromycin.
“But if the case is severe and lung inflammation has occurred, we will add two additional medicines — oseltamivir and lopinavir ritonavir. If the condition was more severe, then other types of medicines will be added,” he said.
“Most of the epidemiological studies conducted in China indicate that majority of the cases show symptoms within five days on an average, and generally between 2 to 10 days, and there is a small percentage that symptoms appear after 10 days. But certainly in all cases, symptoms appear within two weeks of exposure to infection,” he noted.
Dr Khal said there are cases that do not show any symptoms, but they are still infectious for others. “That percentage is not known precisely because the Chinese study focused on those who have symptoms.”
At present, he said, the best thing that can be done is to detect cases early, isolate them quickly and give treatment if the need arises.
He said failure to adhere to home or hotel quarantine has a very big role in spreading the virus in Qatar and this poses a major risk to the infected person as well as others.
“The virus may cause severe infection and we have cases where young people are in intensive care,” he said.
He called on all people to strictly adhere to the quarantine instructions.
Dr Khal pointed out that there are more than 40 vaccines under trial around the world.
شف الدكتور عبد اللطيف الخال الرئيس المشارك باللجنة الوطنية للتأهب للأوبئة في وزارة الصحة العامة رئيس مركز الامراض الانتقالية بمؤسسة حمد الطبية-، أنَّ دولة قطر تسير في الاتجاه نحو استخدام أمصال أو بلازما الأشخاص المتعافين من فيروس كورونا 19 “كوفيد-19” وحقنه بالمصابين بالفيروس من الحالات الشديدة، داعيا تجاوب المتعافين من الفيروس التعاون في هذه المسألة والتبرع بالبلازما لإنقاذ حياة المصابين من الحالات الشديدة.
وأكدَّ الدكتور الخال أهمية الالتزام بالحجر الفندقي أو المنزلي، وعدم التهاون في هذا الأمر بهدف الحد من انتشار الفيروس، وتوسيع دائرته، لافتا إلى أنَّ الإهمال في هكذا ظروف قد يودي بحياة الآخرين، موجها حديثه لفئة الشباب على وجه التحديد، ومؤكدا أن الفيروس قد يصيب الشباب ويؤثر عليهم بأعراض شديدة، حيث هناك حالة لشاب في العناية المركزة، لذا على فئة الشباب توخي الحذر، والأخذ بالإجراءات الاحترازية لسلامتهم وسلامة المحيطين بهم.
وبرر الدكتور عبد اللطيف الخال الزيادة في عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد 19 “كوفيد-19” على مدار الايام الثلاثة الماضية، وإن كان مقلقا، لكن الأسباب تعود أن عدد الفحوصات التي تتم في اليوم الواحد بالمختبرات المركزية زاد من 700 إلى 3500 فحص يوميا على مدى 24 ساعة الماضية، مما ينم على زيادة في الطاقة الاستيعابية للمختبرات المركزية وقدرتها على إجراء مزيد من الفحوصات على عدد أكبر من العينات، فهذا تسبب في اكتشاف حالات أكبر، والسبب الآخر يعود إلى ارتفاع نسبة الإصابة بين القادمين من الخارج خاصة من الدول الأوروبية والولايات المتحدة من القطريين، وان الخاضعين للحجر الصحي، فتبين أن بينهم عددا كبيرا مصابون بالفيروس، وهذا يؤكد أنَّ كل الخاضعين في الحجر الصحي الفندقي عليهم أخذ الحيطة والحذر بشكل أكبر، حيث ان كل شخص نظريا قد يكون مصابا، وعلى الجميع منهم اتخاذ الاحتياطات، والسبب الثالث اكتشاف عدد من الحالات في المجتمع من الذين خالطوا الحالات التي تم اكتشافها مؤخرا أو من الذين قدموا للمستشفيات أو المراكز الصحية بسبب الأعراض ومن أجل الفحص وتم اكتشاف اصابتهم، ويضاف إليها أيضا سبب آخر أن وزارة الصحة العامة تقوم بشكل فعال في تقصي المخالطين للمصابين والكشف عنهم بشكل مبكر، مما أدى لاكتشاف مزيد من الحالات.
* 40 تطعيماً تحت التجربة
وعلق الدكتور الخال حول مستجدات انتشار الفيروس عالميا، أوضح الدكتور الخال قائلا ” إن الفيروس عالميا اخذ بالانتشار، وبعض الدول متأثرة بصورة كبيرة كالولايات المتحدة الأمريكية وايطاليا وأسبانيا، وهناك العديد من الدراسات يتم إجراؤها على 3 أنواع من العلاج والوقاية، تتصدرها الأدوية المستخدمة في قطر وفي العالم، ولا توجد دراسات تظهر نتائج استخدامها، مقارنة بعد استخدامها، ولكن التجارب السريرية تؤكد فعاليتها ولكن للآن ننتظر النتائج، هناك أدوية موجودة ولكن غير متوافرة بل لاتزال تخضع للتجارب فتجرى التجارب في عدة دول، الشق الآخر التطعيمات هناك أثر من 40 تطعيما على مستوى العالم”.
وأشار الدكتور الخال حول مدى صحة انتقال الفيروس عبر الهواء، قائلا ” إن الفيروس ينتقل عن طريق الهواء، والمقصد ان الشخص إذا دخل غرفة بعد شخص قد عطس فيها، قد يبقى الفيروس عالقا في الهواء لمدة 3 ساعات، وهذا جاء بناء على تجربة في الولايات المتحدة في إحدى الجامعات حيث قاموا ببث الفيروس بشكل اصطناعي في الهواء من خلال رذاذ صغير ومن ثم عادوا وفحصوا الهواء بعد عدد معين من الساعات فبعد 3 ساعات وجدوا الفيروس لا يزال معلقا في الهواء، ولكن التجربة استخدمت أدوات صناعية، أكثر بكثير مما يستطيع الانسان بثه من خلال العطس أو الكحة، فاحتمال تعلقه في الهواء في الظروف العادية في الهواء قد يكون احتماله ضعيفا، لكن الأهم قد يكون الشخص السليم قريبا من الشخص المصاب فقد ينتقل عن طريق الكلام، فهنا نؤكد على أهمية المسافة الاجتماعية إلى مترين، الطريقة الأخرى عن طريق ملامسة الأسطح الملوثة، لذا ننصح دوما بغسل اليدين بالماء والصابون لمدة عشرين ثانية.”
* بروتوكول تقسيم الحالات
وحول الأدوية المستخدمة في البروتوكول العلاجي للمصابين بفيروس كورونا المستجد في الدولة، أوضح الدكتور الخال قائلا ” لدينا بروتوكول مبني على تقسيم الحالات، فهناك حالات بدون أعراض، وحالات بأعراض متوسطة، وحالات بأعراض شديدة، فالأشخاص المصابون بأعراض شديدة، بعضهم بحاجة للعناية المركزة، ولكن الأشخاص الذين ليس لديهم أي أعراض وأمراض مزمنة أو كبير في السن لا نخضعهم للعلاج بل نقوم بمراقبتهم.”
هناك من ذكر أن الأعراض تظهر خلال 14 يوما، فما هي المدة الصحيحة؟ في هذا السياق أشار الدكتور الخال إلى أن الصين بينت أن الأعراض تظهر بعد 5 أيام، لكن البقية الغالبة قد تظهر عليهم الأعراض من يومين إلى 10 أيام، والبعض تظهر عليه الأعراض بعد ال10 أيام، وهناك خلال أسبوعين معظم الحالات تظهر بعض أسبوعين، ولكن في نسبة قد لا تظهر عليهم الأعراض ويبقون يفرزون الفيروس، لافتا إلى أنه غير معلوم عدد الأشخاص الذين يصابون ولا تظهر عليهم الأعراض مقارنة بالذين تظهر عليهم الأعراض، في المستقبل ستتوفر فحوص أخرى لإجراء فحص ميداني على عدد كبير من الناس للتأكد من مدى انتشاره في المجتمع بدون أعراض، ولكن المهم اكتشاف الحالات واخضاعها للعزل الصحي وللعلاج.
* حظر تجول
وحول صدق ما نشر حول تأثير عقار البروفين في إضعاف المناعة، أشار الدكتور الخال لا توجد دراسات علمية تشير إلى ذلك ولكن من لديه حرارة يفضل استخدام البنادول، ولكن أن اضطر لاستخدام البروفين لا مانع إن كانت تحت وصاية الطبيب، فلا يوجد دليل إنها تزيد من الإصابة بالفيروس.
وحول فرض حظر التجول، أشار الدكتور الخال إلى أن فرض حظر التجول هو ’ آخر حل تلجأ إليه الدول في حال الاجراءات لم تأت بالنتيجة المطلوبة، ونوصي الجميع في المجتمع الالتزام بالبعد الاجتماعي وبالحجر الفندقي أو المنزلي، والالتزام بالإجراءات الوقائية، ولكن هذا القرار يعود للدولة.