Health Minister Presents Qatar’s Strategy to Contain the Spread of COVID-19 to WHO Officials
وزيرة الصحة تقدم استراتيجية دولة قطر لاحتواء وباء كورونا كوفيد-19 لمسؤولين من منظمة الصحة العالمية
Her Excellency Dr. Hanan Mohamed Al Kuwari, Minister of Public Health, provided officials from the World Health Organization (WHO) with an overview of Qatar’s strategy to contain and curb the spread of COVID-19, which has focused heavily on contact tracing to isolate, test, and treat as part of breaking the chain of transmission. Qatar has received global recognition for its efforts to contain the COVID-19 pandemic due to having one of the lowest mortality rates in the world.
During the virtual meeting, which was the third public dialogue session convened by the WHO, Her Excellency Dr. Al Kuwari also highlighted Qatar’s international COVID-19 aid efforts, which has seen the country sending medical equipment and supplies to several countries, including China, Iran, Italy, Spain, USA, Lebanon, Tunisia, Algeria, Rwanda, and Nepal and providing financial support to the Palestinian people in the Gaza Strip. Qatar has also aided refugee camps in Jordan, Syria, and Lebanon.
“To date, over 94,000 people in Qatar have been tested for COVID-19. Our testing strategy has focused heavily on contact testing/tracing, which has allowed us to identify a larger number of cases, including those who are asymptotic, as part of a strategy to limit the spread of the disease. Not only does this strategy save lives by stopping the spread of the virus, but it also allows us to treat people earlier and to take proactive steps to prevent complications associated with any existing medical conditions,” said Her Excellency Dr. Al Kuwari.
“This approach results in a higher number of positive cases, as we can identify clusters, but it is why we have a very low COVID-19 mortality rate and have had a very low number of patients who require ICU care and hospitalization,” explained Her Excellency Dr. Al Kuwari.
The containment strategy appears to be working with the majority of positive cases in Qatar thus far having presented with a very mild disease (91%), with only around 1% requiring treatment in an ICU and 8% requiring hospitalization. To date, the country has recorded ten deaths, with the majority of these patients have co-morbidities.
Five hospitals, including two newly opened hospitals in Mesaieed and Ras Laffan, have been designated as dedicated COVID-19 treatment facilities, and the country is collaborating with local, regional, and international partners, including the WHO, on a variety of COVID-19 guidelines and care solutions. In addition to a comprehensive screening and testing strategy, which has seen the establishment of quarantine hotels and isolation facilities with over 30,000 beds, the country has taken a whole-government approach and launched a mobile tracing application, implemented extensive social distancing measures, and spearheaded a multi-language, multi-platform public education campaign.
“The COVID-19 pandemic has resulted in radical changes to the way medicine is delivered. We have re-purposed existing resources and facilities and have rapidly expanded capacity by 2,900 new hospital beds, including 700 new ICU beds. We have established contingency plans that will enable us to redeploy manpower from other parts of the healthcare system,” said Her Excellency Dr. Al Kuwari.
“Most outpatient care is now being provided virtually, through telemedicine visits, and we have introduced a number of new services, including an urgent care telephone consultation service, a drive-thru blood coagulation clinic, and a medicine delivery service. We are trying to ensure our most vulnerable citizens are protected while ensuring optimal care for all patients, especially the seriously ill,” added Her Excellency Dr. Al Kuwari.
قدمت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزيرة الصحة العامة، لمسؤولين من منظمة الصحة العالمية لمحة عامة عن خطة دولة قطر لاحتواء وكبح انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19) والتي ركزت بشكل بالغ على مراحل تتبع المخالطين وعزلهم وإجراء الفحوصات ومن ثم تقديم العلاج اللازم ضمن عملية كسر سلسلة انتقال المرض. وقد تلقت دولة قطر إشادة دولية جراء جهود احتواء وباء كوفيد-19 نتيجة لانخفاض معدلات الوفيات فيها بالمقارنة مع دول أخرى في العالم.
وخلال المؤتمر الذي عقد بالتقنية الافتراضية، وهو الجلسة العامة الثالثة بتنظيم من منظمة الصحة العالمية وبحضور سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، ركزت سعادتها على جهود المساعدة الدولية التي تقدمها دولة قطر فيما يتعلق بمكافحة كوفيد-19 حيث أرسلت قطر معدات ولوازم طبية للعديد من الدول مثل الصين، وإيران، وإيطاليا، وإسبانيا، والولايات المتحدة الامريكية ولبنان، وتونس، والجزائر، ورواندا، ونيبال. كما قدمت قطر الدعم المادي للفلسطينيين في قطاع غزة بالإضافة إلى إرسال المساعدات لمخيمات اللاجئين في الاردن وسوريا ولبنان.
وفي هذه المناسبة قالت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزيرة الصحة العامة: “إلى الآن، تم إجراء فحص كوفيد-19 لأكثر من 94,000 شخص في دولة قطر . إن الاستراتيجية التي ننتهجها دولة قطر تركز بشكل بالغ على إجراء الفحص وتتبع المخالطين وفحصهم مما مكننا من معرفة عدد أكبر من الحالات المصابة ومن ضمنها الحالات التي لا تظهر عليها أعراض المرض وهذا يقع ضمن الاستراتيجية الهادفة إلى تحديد انتشار المرض. إن هذه الاستراتيجية المتبعة لا تسهم في إنقاذ الأرواح من خلال منع انتشار الفيروس فحسب، بل أتاحت لنا إمكانية معالجة المصابين بصورة مبكرة واتخاذ الخطوات الاستباقية لمنع المضاعفات المصاحبة للأمراض التي قد يكون المرضى مصابون بها.”
وأوضحت بالقول: “لقد أسفر عن هذا النهج ظهور أرقام عالية من الحالات المصابة حيث تمكنا من تحديد مجموعات الاصابة إلا أننا في الوقت نفسه سجلنا نسبة منخفضة جداً لأعداد الوفيات بمرض كوفيد- 19 وكذلك، حققنا نسبة منخفضة جداً من المرضى الذين تتطلب حالاتهم العناية المركزة والبقاء في المستشفى.”
تعمل هذه الاستراتيجية على احتواء غالبية الحالات الإيجابية المصابة بفيروس كورونا (كوفيد-19) في دولة قطر، حيث أنها أظهرت في الوقت الحالي (91%) من الحالات المصابة بالأعراض الخفيفة للمرض، و 1% من الحالات التي تتطلب العلاج في وحدة العناية المركزة و 8% من الحالات التي تتطلب تقديم الرعاية في المستشفى. حتى الآن، تم تسجيل عشر وفيات فقط في دولة قطر كانت مصابة بالفيروس، ومعظم هذه الحالات كانت تعاني من أمراض آخرى مصاحبة.
كذلك، تم تخصيص خمس مستشفيات في دولة قطر لعلاج مرضى فيروس كورونا (كوفيد-19) ، بما في ذلك مستشفى مسيعيد ومستشفى رأس لفان اللذان تم افتتاحهما مؤخراً، كما تتعاون دولة قطر مع الشركاء المحليين، والإقليمين، والدوليين، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية لتقديم مجموعة من الإرشادات والحلول العلاجية المتعلقة بكوفيد-19. وبالإضافة إلى تطبيق استراتيجية الفحوص والاختبارات الشاملة، والتي نجم عنها إنشاء فنادق ومرافق مخصصة للحجر والعزل الصحي مزودة بأكثر من 30,000 سرير، اتبعت دولة قطر اتبعت نهجاً حكومياً كاملاً وأطلقت تطبيقا يمكن تحميله على الهواتف الذكية لتوفير المعلومات المتعلقة بكوفيد-19، كما ونفذت إجراءات شاملة للالتزام بالمسافة الاجتماعية، وقادت حملات توعية متنوعة على منصات مختلفة وبعدة لغات لنشر التوعية بين فئات المجتمع.
وأضافت سعادتها:” أدى وباء كورونا (كوفيد-19) إلى تغييرات جذرية في طريقة تقديم الرعاية الطبية، لقد أعدنا استخدام المصادر والمرافق الموجودة وعملنا على زيادة الطاقة الاستيعابية بسرعة هائلة لتوفير 2,900 سرير جديد في المستشفيات، و700 سرير جديد لوحدة العناية المركزة. لقد وضعنا خطط طوارئ تمكننا من زيادة حجم القوى العاملة وتوفير الرعاية اللازمة في الأجزاء الأخرى لنظام الرعاية الصحية”.
كما أوضحت سعادتها بالقول: ” يتم تقديم الرعاية لمعظم حالات العيادات الخارجية عن بُعد، عبر الهاتف أو مكالمة الفيديو، وقد قمنا بتوفير عدد من الخدمات الجديدة، بما في ذلك خدمة الاستشارات العاجلة عبر الهاتف، وتقديم خدمة فحص مستوى سيولة الدم للمرضى في مركباتهم، وخدمة توصيل الأدوية إلى المنازل. نحن نعمل قدر الإمكان لضمان حماية مواطنينا الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس مع التأكد من توفير الرعاية المثلى لكافة المرضى، وخاصةً المصابين بحالات مرضية خطيرة.”