Most Covid-19 cases in 20-40 age group: Dr al-Khal
د. الخال: معظم حالات كوفيد-١٩ ضمن الفئة العمرية ٢٠-٤٠
QNA/Doha
The majority of the novel coronavirus (Covid-19) cases in Qatar are between the age group of 20 to 40, and 18 people are in intensive care, it was announced on Thursday at a press conference.
“Most of the diagnosed cases are still subject to isolation and treatment,” explained Dr Abdullatif al-Khal, chair of the Infectious Diseases Division and the Communicable Diseases at Hamad Medical Corporation (HMC).
Dr al-Khal divided the Covid-19 cases into three groups: the first group with mild or no symptoms are isolated so that the virus does not spread to other individuals. They are monitored by the medical and nursing staff until the recovery phase is complete. Periodic laboratory tests are performed and often after two to three weeks, the tests become negative.
The second group is for severe cases, which often have inflammation of the lower respiratory tract (lungs) and are isolated and hospitalised and given a set of drugs to reduce the severity of inflammation. “The third group is for those who need intensive care, and they will be given a larger set of drugs and put on a ventilator for several days to help their immune system to overcome the virus, and then gradual improvement will be noticed,” al-Khal pointed out.
The HMC official confirmed that there is no scientific evidence that administering medications used in hospitals prevents infection with the virus, and advised to avoid such drugs because of their side effects. He stressed the importance of social distancing between members of society even in the same house and that each individual is obligated to stay in his room as much as possible to reduce the spread of the virus in the community.
Dr al-Khal noted that the State has played its full role in providing all arrangements, taking all decisions, applying all procedures, and publishing all instructions to reduce gatherings and limit the spread of the disease. He expressed his concern over the potential increase of cases who need intensive care, especially those who suffer from diabetes, heart, kidney, and lung diseases, and those who take immunosuppressive drugs and the elderly, stressing the need to protect this group and advised them to stay at home.
Dr al-Khal emphasised that there is no relation between infection with the virus and age, as the disease may be severe for youth as well.
As for the signs of recovery, he explained that for those with severe symptoms, the signs of recovery are low temperature, less coughing, easier breathing, and a laboratory examination of respiratory secretions shifting from positive to negative.
الدوحة – بوابة الشرق
أكد الدكتور عبداللطيف الخال، الرئيس المشارك للجنة الوطنية للتأهب للأوبئة في وزارة الصحة العامة ورئيس قسم الأمراض المعدية في مؤسسة حمد الطبية أنه لا توجد قاعدة تربط بين السن والإصابة بفيروس كورونا.
وأوضح خلال المؤتمر الصحفي للجنة العليا لإدارة الأزمات، مساء الخميس، أن من يتم تشخيصهم بالإصابة بفيروس كورونا يتم توزيعهم إلى 3 مجموعات الأولى للأعراض الخفيفة أو المعدومة ويتم عزلهم حتى لا ينتشر الفيروس إلى الآخرين وهؤلاء يتم مراقبتهم من قبل الطاقم الطبي والتمريضي حتى يتم شفاؤهم تماماً من الفيروس ويتم التأكد من ذلك بإجراءات فحوصات مخبرية دورية على إفرازات الجهاز التنفسي، مضيفاً وغالباً بعد أسبوعين إلى 3 أسابيع إذا تحول الفحص المخبري إلى سلبي.
وأضاف: المجموعة الثانية للإصابات الشديدة التي تحتاج إلى أكسجين وقد يكون هناك في الجهاز التنفسي السفلي وقد يكون وصل إلى الرئتين ويتم إدخالهم إلى المستشفي وإعطاؤهم أدوية وغالباً نوعين من الدواء، والثالثة هم من يحتاجون إلى دخول العناية المركزة ويتم إعطاؤهم مجموعة أكبر من الأدوية وبعضهم قد يحتاج إلى أجهزة التنفس الصناعي لعدة أيام، حتى تتغلب المناعة بالإضافة إلى الأدوية التى تعمل على الفيروس ويبدأ الشخص بالتحسن ويستطيع التنفس دون الحاجة إلى جهاز التنفس الصناعي، لافتاً إلى أن بعض المرضى في العناية المركزة تحسنت حالاتهم الصحية.
وشدد على أنه لا يوجد أي دليل علمي على أن تناول هذه الأدوية بشكل وقائي يمنع الإصابة، مضيفاً: سمعنا عن كثير من الناس الذين يطلبون هذا الدواء بشكل وقائي، هذه الأدوية لها أعراض جانبية ولا توجد جهة رسمية عالمية توصي أو تضع ذلك في إرشاداتها.
وأضاف: أؤكد على أهمية التباعد الاجتماعي، قائلاً: الدولة وفرت جميع الظروف واتخذت جميع القرارات ونشرت جميع الإرشادات للمواطنين والمقيمين حتى يستطيعوا أن يبتعدوا عن بعضهم البعض فترة الأربعة أسابيع القادمة لأن الفيروس يعتمد على قرب الناس من بعضهم ونتمنى أن يلتزم الجميع.، موصياً بالتباعد حتى داخل المنزل الواحد.
وأشار إلى أن معظم الحالات التي تم تشخيصها تخضع للعزل أو للعلاج وغالبية الحالات بين سن الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين الـ20 والـ40، مؤكداً أن المرض قد يكون شديداً في سن الشباب حتى في فئات الشباب قد يكون في بعض الحالات شديداً وتستدعي الدخول إلى العناية، فلا يوجد قاعدة واضحة بالنسبة للسن وفيروس كورونا، وأنه قد يكون هناك شاباً وتكون الإصابة لديه شديدة.
وعن أهم علامات الشفاء من فيروس كورونا، أوضح الدكتور الخال أن أهم مؤشرات التشافي لمن يكون لديهم إصابة شديدة هي انخفاض الحرارة تدريجياً وتصل إلى درجة الحرارة الطبيعية وأن تقل الأعراض مثل الكحة وصعوبة التنفس وحتى يصبح الشخص لا يحتاج إلى علاج، نتيجة الفحص المخبري على إفرازات الجهاز التنفسي عندما تتحول من إيجابية إلى سلبية أي أننا لا نستطيع أن نجد الفيروس في الجهاز التنفسي بعد مرور فترة الأسبوعين أو الـ3 أسابيع.
وأوصي الدكتور الخال الجميع أن يتباعدوا عن بعضهم البعض حتى داخل المنزل الواحد للحد من انتشار فيروس كورونا واتباع الإجراءات الوقائية.
وفي تصريحات لتلفزيون قطر، حول فوائد البصل والثوم، قال الخال إن الكلام عن فوائد البصل والثوم لأمراض معينة فيروسية أو بكتيرية كلام “سوشيال ميديا ” ولا يوجد أدلة علمية عليه وإن كان لهما فوائد صحية أخرى.
وحول فوائد فيتامين سي والزنك، قال الدكتور الخال إن هناك ملاحظات على فيتامين سي والزنك، حيث أن هناك بعض الدول استخدمتهما وتعتقد أنه قد يكون لهما فائدة ولكن هناك من استخدمهما في أماكن أخرى ولم يجدوا لهما فائدة.
ونصح بتناول فيتامين سي والزنك بالكميات المنصوح بها بشكل يومي وعدم استخدامهما أكبر من المعدل لأن معظم هذه الفيتامينات يفرزها الجسم بسرعة زائدة عن حاجته. وقال إن وزارة الصحة تعمل على الحد من تفشي فيروس كورونا، مضيفاً: ولو استطعنا تطبيق الإجراءات الوقائية على المستوى الفردي والمجتمعي لفترة 4 أسابيع سنشاهد هبوطا كبيراً في عدد الحالات، مشدداً على أهمية عدم السماح للأطفال بالخروج من المنزل خلال فترة الأربعة أسابيع القادمة والحرص على عدم السماح لهم بالاختلاط مع أطفال الأسر الأخرى وعدم التزاور وتوخي الحذر وتطبيق الإجراءات الوقائية ومنها الحرص على غسل اليدين وتعليم الأطفال العادات الصحية واتباع الإجراءات الوقائية.