MoPH assures everyone: The condition of those infected with Coronavirus is very good
«الصحة» تطمئن الجميع: حالة المصابين بفيروس كورونا جيدة جداً
QNA
Doha: Ministry of Public Health said all coronavirus–COVID-19 cases among expatriates were discovered early thanks to the rapid action and early monitoring of those in contact with the first three cases that were announced last Sunday.
This came in a press conference held by the MOPH after announcing the registration of 238 new confirmed cases of COVID-19 in Qatar.
The press conference was attended by Director of Public Health at the Ministry Sheikh Dr. Mohammed bin Hamad Al-Thani, co-chair of the National Epidemic Preparation Committee Dr. Abdullatif Al Khal, who is also Head of the Infectious Diseases Division at Hamad Medical Corporation, and Director of Health Protection and Communicable Disease Control at the Public Health Department and co-chair of the National Epidemic Preparation Committee Dr. Hamad Al Rumaihi.
MOPH stressed that its investigation teams are still working around the clock to investigate cases, adding that as soon as new cases are discovered, the infected are taken to the health quarantine in the designated hospital to provide them with the necessary medical care.
Sheikh Dr. Mohammed bin Hamad Al-Thani said that the State of Qatar is currently ranked as the second country in the world after South Korea in terms of the number of tests it conducted to detect coronavirus (about 6,000 tests), as well as the second country in the world after Germany in the number of cases without deaths.
He pointed out that the new cases announced today, like other previous cases, are in very good health and a stable condition, and that 90 percent of them did not show symptoms of the disease, but it was discovered as a result of the early examination for contacts of ex-patients.
The Director of the Public Health Department stated that the State of Qatar has provided all the capabilities available to prevent the spread of the virus from various detection devices, laboratories, and field teams operating around the clock, emphasizing that the spread of the virus is limited and appeared among contacts of previous cases and in a specific place.
He stressed that the increase in the number of reported cases is due to the early and distinguished monitoring carried out by the Ministry of Public Health, as it managed with great speed to monitor contacts of the previous three cases of expatriates and conducted the necessary laboratory examinations.
He explained that currently there are more than 800 people who have been in contact with the patients in the quarantine, in addition to the citizens who were evacuated from Iran. He pointed out that a large number of those who were evacuated from Iran and subjected to quarantine will leave the quarantine on Thursday after conducting the last laboratory examination for them and making sure they are free of the virus, as previous tests confirmed that they are not infected with the coronavirus.
قنا
أعلنت وزارة الصحة العامة، أمس، عن تسجيل 238 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا 2019 «كوفيد-19» في دولة قطر، لوافدين من المخالطين للحالات الثلاث التي تم الإعلان عن إصابتهم بالفيروس الأحد الماضي، ممن يقيمون بمجمع سكني واحد.
وأوضحت الوزارة أن الحالات الجديدة التي تم تسجيلها هم من الذين كانوا يخضعون للحجر الصحي ضمن الإجراءات الاحترازية منذ اكتشاف إصابة الوافدين الثلاثة، الأمر الذي منع من مخالطتهم لبقية أفراد المجتمع، ليصل بذلك عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في البلاد إلى 262 حالة حتى الآن.
وأفادت وزارة الصحة العامة، بأنه من المرجّح ارتفاع عدد المصابين بالفيروس وسط المخالطين للمرضى الوافدين الذين تم الإعلان عنهم سابقاً، والخاضعين للحجر الصحي، داعية أفراد المجتمع إلى الاطمئنان، حيث إن جميع الحالات المعلنة تتمتع بحالة صحية جيدة جداً، ويتلقون الرعاية الطبية بمركز الأمراض الانتقالية.
وتحث وزارة الصحة الجهات والأفراد كافة، على اتباع الإجراءات الوقائية لضمان سلامتهم وسلامة مجتمعهم، والرجوع إلى الموقع الإلكتروني للوزارة www.moph.gov.qa للاطلاع على المعلومات كافة وآخر المستجدات حول فيروس «كوفيد- 19» والمتوفرة بعدة لغات، أو الاتصال على رقم الاتصال المجاني 16000.
«الرعاية»: تخصيص «معيذر الصحي» لفحص المشتبه بإصابتهم
أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية عن أن مركز معيذر الصحي سوف يكون مرفقاً صحياً مخصصاً للاختبار والفحص، والحجز للحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا 2019 (كوفيد-19)، وذلك اعتباراً من اليوم (الخميس) الموافق 12 مارس 2020م.
وأشارت المؤسسة -عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماع «تويتر»- إلى أنه سوف تتم عملية إعادة جدولة كل مواعيد العيادات غير الأساسية إلى تاريخ آخر في أقرب وقت ممكن، مقدمة اعتذارها عن أي ازعاج قد تتسبب فيه إعادة جدولة المواعيد للمرضى.
وأوضحت أنه فيما يتعلق بالمواعيد المسجلة بعيادات رعاية الحوامل، فسيتم إعادة جدولتها، وذلك بالنسبة لكل المواعيد المسجلة أيضاً في عيادات: الطفل السليم، والتصوير بالموجات فوق الصوتية، ومواعيد الأمراض غير المعدية، ليتم تحويلها إلى مركز الوجبة الصحي.
ونوهت المؤسسة بأنه بالنسبة لمراجعي مركز معيذر الصحي، الذين يحضرون بغير موعد مسبق، يرجى التوجه لزيارة المراكز القريبة، حيث يمكنهم زيارة مركز أبو بكر الصديق الصحي، أو مركز الريان الصحي، أو مركز الوجبة الصحي، أو مركز الوعب الصحي.
أشار إلى أن الدولة وفرت كل المتطلبات
د. محمد بن حمد: لا توجد أي حالة
في العناية المركزة
قال الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة العامة، إن دولة قطر باتت ثاني أكثر دولة فحصت مواطنيها حول العالم بعد كوريا الجنوبية، وأكد أنه لا يوجد أي حالة في العناية المركزة، وأن كل الحالات مستقرة، وأن أكثر من 90 % من الحالات لم تظهر عليها أي أعراض، وتم اكتشافها بتكثيف البحث على مناطق مختلفة من الدولة.
وأشار الدكتور محمد بن حمد إلى أن الدولة وفرت المتطلبات كافة من كواشف ومختبرات وفرق مختلفة، تعمل على أخذ عينات للتأكد من سلامة الأشخاص.
ولفت إلى أن أغلب العمال المكتشفة إصابتهم كانوا في منطقة واحدة، ومن تحرك منهم يجري البحث عنه لتوقيع الكشف عليه، موضحاً أن جميع الحالات المكتشفة هي لشباب وهم بصحة جيدة.
وأضاف قائلاً: في قطر الأدوية كافة متوفرة، وكل ما تحتاجه السلطات الصحية متوفر، وأرجع الزيادة الكبيرة في عدد الحالات المعلن عنها إلى الرصد المتميز الذي تقوم به وزارة الصحة العامة، ما مكّنها من رصد حالات المخالطين على عكس دول أخرى.
ونوه بأن الحجر به أكثر من 800 شخص، وغداً تخرج أكبر دفعة قطرية من الحجر بعد إجرائها للفحص الأخير لها.
وتقدم الشيخ محمد بن حمد بالشكر لمؤسسات الدولة، على التعاون الكبير مع وزارة الصحة العامة، وكذلك للمواطنين والمقيمين على التعامل مع الأمر بشكل متوازن، مشدداً على أهمية الحرص، وليس الخوف والهلع.
أكد أن الفيروس ما زال غير متفشٍّ.. د. عبداللطيف الخال:
احتواء الحالات الجديدة مبكراً قبل أن تظهر عليها الأعراض
قال الدكتور عبداللطيف الخال، الرئيس المشارك للجنة الوطنية للتأهب للأوبئة في وزارة الصحة، ورئيس قسم الأمراض المعدية في مؤسسة حمد الطبية: «في فترة زمنية قصيرة، استطاعت وزارة الصحة أن تفحص المئات من المخالطين، بعد تحري المعلومات من المرضى، حيث تتقصى عن المخالطين ويتم فحصهم وأخذ العينة المخبرية منهم، ووضع هؤلاء المخالطين في الحجر حتى ظهور النتائج».
وأضاف أنه في أقل من أسبوع، استطاعت وزارة الصحة بفضل الجهود الكبيرة التي بذلتها بالتعاون الكبير مع وزارة الداخلية، الوصول إلى معظم المخالطين وإجراء الفحوص عليهم، والحصول على النتائج في زمن قياسي، وأنه تم احتواء الحالات الجديدة بشكل مبكر، قبل أن تظهر عليهم الأعراض.
وتابع قائلاً: «لا يقف الموضوع عند هذا الحد، فما زالت وزارة الصحة العامة ترسل فرق تقصٍّ طبية إلى أماكن أخرى من المخالطين للمرضى الجدد».
ونوه بأنه من المطمئن أن عدة آلاف من الفحوصات تم إجراؤها من أجل اكتشاف الـ 238 حالة الجديدة والإجمالي 262، فقد بلغ عدد الفحوصات قرابة 6 آلاف فحص، وتم اكتشاف 262 حالة فقط.
وأكد د. الخال على أن معظم الإصابات حتى الآن تعتبر خفيفة أو مبكرة، ولا توجد لديهم أعراض، وهذا شيء مطمئن، فبعضهم لديهم بعض الأعراض التي تحتاج إلى عناية أكبر، ولكن في غالبيتهم العظمى وضعهم الصحي جيد جداً، ولكن حرصاً من وزارة الصحة تقوم بإدخالهم إلى المستشفيات.
وأكد أنه رغم عدد الحالات التي تم اكتشافها، فإن الفيروس ما زال غير متفشٍّ، ولكن الحيطة في هذا الوقت هي الأفضل، موضحاً أنه يجب على الجميع تفهم مسألة عدم المصافحة، والتوقف عن التقبيل بالأنف، خاصة بالنسبة لكبار السن، وكذلك ينصح بتجنب التقبيل بالخدين.
مع أخذ الاحتياطات الاحترازية لمنع العدوى
د. حمد الرميحي: ندعو الجميع إلى ممارسة حياتهم بشكل طبيعي
قال الدكتور حمد عيد الرميحي، الرئيس المشارك للجنة الوطنية للتأهب للأوبئة، ومدير حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية: «إنه بالنسبة للحالات الجديدة فـ 90 % منها تم اكتشافها عن طريق التقصي النشط، حيث هناك فرق ميدانية قامت بمتابعة الحالات، وأجرت وزارة الصحة مئات الفحوصات لجميع المخالطين، حيث بدأ بالمخالطين في مكان السكن والمخالطين في العمل للوافدين».
ولفت إلى أن هذه الفحوصات والنتائج كانت تنتهي بيومين سابقين، وقامت وزارة الصحة بالربط بين الحالات، وتبين أن هناك تفشياً بين المخالطين من العمالة الوافدة الآسيوية، وغالبيتهم لم تظهر عليهم أعراض مرضية، وبعضهم ظهرت عليهم أعراض خفيفة، والغالبية العظمى هم من فئة العمالة في عمر الشباب. وتوقع د. الرميحي، أن الفئة المكتشفة إصابتها لديهم مناعة قوية، والأعراض خفيفة، ويستطيعون التغلب على المرض، وجميعهم تم إدخالهم للمشفى تحت العزل التام، وهو إجراء مهم لكي يمنع من انتشار الفيروس وانتقاله إلى بقية أفراد المجتمع، لافتاً إلى مواصلة العمل من خلال الفرق الميدانية، وكل حالة يتم تشخيصها تتوجه الفرق الميدانية لفحص المخالطين لها في أماكن العمل وأماكن السكن.
وقال: «مستمرون في متابعة التقصي النشط، وفي حالة وجود أي حالة يتم عزلها في المستشفى للعلاج، وهذا الشيء سوف يساعد في كسر حاجز التفشي، ومنع استمرار التفشي بين هذه الفئة».
ودعا د. الرميحي الجميع إلى ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، مع أخذ الاحتياطات الاحترازية لمنع العدوى، إذا كان أي شخص عنده حرارة أو أعراض تنفسية، يتجنب الذهاب إلى التجمعات العامة حتى المساجد أيضاً.