Open sunroof and unrestrained passenger a lethal combination, warns HMC expert
«حمد الطبية» تحذّر من مخاطر خروج الأطفال من فتحة سقف السيارة أثناء القيادة
The Hamad Injury Prevention Programme (HIPP) at Hamad Medical Corporation’s (HMC) Hamad Trauma Centre has warned residents about the hazards of driving with passengers in an open sunroof.
Dr Rafael Consunji, director of the HIPP, the community outreach arm of HMC’s Hamad Trauma Centre, noted that passengers, especially young children, are exposed to extremely high risk of severe injury and death if they are standing in an open sunroof in the event of a collision or even a sudden turn or stop.
“With the cooler weather, more motorists are not only driving with their windows open but even with children being allowed to ride in open sunroofs while the vehicle is moving. Allowing any unrestrained passenger, but especially children, to extend their hands/arms and head outside of the vehicle is extremely risky for several reasons,” said Dr Consunji.
Dr Consunji maintained that an unrestrained child who is not in a size-appropriate car seat or seatbelt has three times the risk of severe injury or death in a car crash or sudden stop from high speed. He explained if the child is allowed to extend any part of his/her body from an open window then the child is exposed to additional risk – as they expose their head, hands or arms to direct trauma from other vehicles, roadside structures, and even pedestrians, adding that the chance of ejection from the vehicle is significantly increased.
“Allowing children to stand in open sunroofs adds additional risk by exposing them to overhead signs and tree branches, plus an even greater chance of ejection and being pinned and crushed underneath the vehicle, in the event of a rollover. Rollovers are one of the most common causes of road traffic injury in Qatar,” pointed out, Dr Consunji.
According to Dr Consunji, it is important for parents and families to remember that one of the most important things they can teach and demonstrate to their children is the consistent use of a seatbelt and size-appropriate car seat, on every journey, no matter how short or at what speed.
“Oftentimes, it is the sudden and unexpected behaviour of other motorists that can transform a routine journey into a nightmare experience. Whether or not a passenger is restrained properly will dictate whether they will be injured, or even die, as a result of a car crash,” added, Dr Consunji.
دعا برنامج «حمد للوقاية من الإصابات» -التابع لمركز حمد لإصابات الحوادث بمؤسسة حمد الطبية- الجمهور إلى توخّي الحذر والحيطة من المخاطر التي قد تنجم عن ترك فتحة نافذة سقف السيارة مفتوحة أثناء القيادة مع خروج أحد الركاب منها.
وفي هذا الصدد أشار الدكتور رافائيل كونسونجي -مدير برنامج «حمد للوقاية من الإصابات»- إلى أن وقوف أحد الركاب -خاصة الأطفال- في السيارة مع إخراج جزء من الجسم من فتحة نافذة سقف السيارة أثناء سيرها يعرّضهم بشكل كبير لخطر الإصابات البليغة، أو حتى لخطر الوفاة في حال وقوع حادث اصطدام أو حتى وقوف السيارة أو انعطافها بشكل مفاجئ.
وأضاف الدكتور كونسونجي بقوله: «مع تحسّن حالة الطقس وانخفاض درجات الحرارة يعمد بعض قائدي السيارات إلى قيادة سياراتهم مع فتح نوافذها والسماح للأطفال بإخراج جزء من جسمهم من النافذة أو من فتحة نافذة سقف السيارة أثناء سير المركبة، إن السماح للركاب -خاصة الأطفال- بإخراج أيديهم وأذرعهم ورؤوسهم خارج السيارة أثناء تحركها ودون ارتداء حزام الأمان أو استخدام مقاعد السلامة المخصصة للأطفال هو أمر بالغ الخطورة لأسباب عدّة».
وأوضح الدكتور كونسونجي أن وجود طفل في المركبة دون استخدام حزام الأمان أو مقعد الأطفال المناسب لحجمه يزيد من خطر التعرض للإصابات البليغة أو الوفا،ة بمعدّل ثلاثة أمثال في حال وقوع حادث اصطدام أو إيقاف السيارة بصورة مفاجئة أثناء القيادة بسرعة عالية، مشيراً إلى أنه في حال سُمح للطفل بإخراج جزء من جسمه من نافذة السيارة أثناء سيرها فإن ذلك يعرّضه لمخاطر إضافية، حيث قد تعرّضهم هذه الممارسة لإصابات مباشرة في الرأس أو اليدين أو الذراعين نتيجة الاصطدام بمركبة أخرى، أو بأي جسم خارجي ثابت على جانب الطريق، أو بأحد المشاة، كما أن هذه الممارسة تزيد بشكل كبير من خطر الانقذاف خارج السيارة في حال وقوع حادث.
وأردف الدكتور كونسونجي بقوله: «يُضفي السماح للأطفال بإخراج جزء من جسمهم من فتحة نافذة سقف السيارة خطراً إضافياً عليهم، حيث يعرضهم ذلك إلى خطر الارتطام بفروع الأشجار أو اللوحات الإرشادية العلوية، إضافة إلى خطر الانقذاف خارج السيارة أو الوقوع أسفلها حال وقوع حادث أو انقلاب السيارة».
وأكد الدكتور كونسونجي على أهمية التزام أولياء أمور الأطفال وأفراد أسرهم من البالغين بقواعد السلامة المرورية بصورة دائمة وتعليم هذه القواعد لأطفالهم، ومن أهم هذه القواعد استخدام حزام الأمان، أو مقعد السلامة المناسب لوزن الطفل في كل رحلة بغض النظر عن مسافة الرحلة وسرعة المركبة.
وقال الدكتور كونسونجي: «كثيراً ما يكون السبب في وقوع حادث أو تحوّل رحلة عادية بالسيارة إلى تجربة سيئة ومحزنة هي التصرفات المفاجئة وغير المتوقعة التي قد يقوم بها مستخدمو الطريق الآخرين، إن ارتداء الركاب في السيارة حزام الأمان واستخدام مقاعد السلامة المناسبة للأطفال قد يكون هو العامل الفارق الذي يحدّد ما إذا كانوا سيتعرضون للإصابات أو حتى للوفاة في حال تعرضهم لحادث مروري».
وختم الدكتور كونسونجي حديثه بالقول: «بكل تأكيد، لا يرغب أي ولي أمر في تعريض أطفاله وأحبائه لأي خطر، لذلك، فإننا نرجو من الجمهور الكريم مساعدتنا في نشر هذه المعلومات والالتزام بالقواعد المرورية، كي لا يتعرض أي طفل لأذى نتيجة وجوده في السيارة دون استخدام حزام الأمان أو مقعد السلامة المناسب له، مع إخراج رأسه أو ذراعيه أو أي جزء من جسمه من نافذة السيارة أو فتحة نافذة السقف، ليبذل كل واحد منا ما بوسعه لحماية سلامته وسلامة الآخرين، والعمل قدر الإمكان على منع أي خطر محتمل قد يهدّد صحة أطفالنا ومستقبلهم».