Month of Ramadan an opportunity to tackle obesity: HMC
حمد الطبية: شهر رمضان فرصة لمعالجة السمنة
QNA/Doha
Hamad Medical Corporation (HMC) is continuing its efforts to raise awareness about the dangers of obesity and to provide plans and programmes for specialists in this field to fulfil the strategy of the Ministry of Public Health to reduce the rate of obesity among children, adolescents and adults.
The Director of the Department of Dietetics and Nutrition at HMC Reem al-Saadi said, in a statement to Qatar News Agency (QNA), that the patients are provided with personal programmes and are followed regularly by the therapeutic nutritionist to achieve the best results, pointing to the efforts of the Diabetes Obesity and Metabolic Research Unit, and the specialised services provided for the treatment of obesity to help patients to reach and maintain healthy weight, especially with the high rate of obesity in Qatar.
Al-Saadi said that the holy month of Ramadan is a valuable opportunity to follow a diet for weight loss, as the hours during which the fasting person can eat and drink are limited compared to normal days, and by controlling what a person is eating, one can adjust the amount of calories, which is reflected in weight loss.
Al-Saadi stressed that having a balanced diet and a healthy lifestyle during the month of Ramadan contributes to weight loss and reduces the risk of chronic diseases. It has as well many health benefits such as contributing to weight loss, regulating blood sugar, controlling blood cholesterol, blood pressure and eliminating accumulated toxins and regenerating cells.
Al-Saadi added that when a person feels improvement in his health through weight loss and a healthy diet and when he feels that some of the pain associated with weight gain is gone, and when he stops the use of some medications, it will motivate him to continue to follow healthy habits during the month of Ramadan or at any other time, which helps to maintain healthy lifestyle and healthy eating habits.
For her part, Director of the Department of Clinical Nutrition at the Primary Health Care Corporation Moudhi al-Hajri stressed the importance of healthy eating habits during the month of Ramadan, with attention to the meal of Suhoor which is no less important than Iftar because it helps the body to fast and endure the hardships of fasting.
She said that some people do not care about the meal of Suhoor and focus on Iftar meals, while some cancel Suhoor meal, thinking that cancelling it may reduce their weight or help them lose weight. This is a mistaken belief. This meal is of great importance to the body as it helps them to endure fasting the next day, without fatigue, exhaustion and hunger.
الدوحة – قنا
أكدت مؤسسة حمد الطبية سعيها الدؤوب من أجل التوعية بمخاطر السمنة وتقديم الخطط والبرامج لمراجعي العيادات التخصصية المتعلقة بالسمنة تحقيقا لاستراتيجية وزارة الصحة العامة بخفض معدل السمنة لدى الأطفال والمراهقين والبالغين.
وأوضحت السيدة ريم السعدي مديرة إدارة التغذية العلاجية بمؤسسة حمد الطبية، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أنه يتم تزويد المراجعين ببرامج شخصية وتتم متابعتهم دوريا من قبل أخصائي التغذية العلاجية لتحقيق أفضل النتائج، فضلا عن جهود المركز التابع للمعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض وتقديم خدمات متخصصة لعلاج السمنة ومساعدة المرضى على الوصول لوزن صحي والمحافظة عليه ، خاصة مع ارتفاع نسبة السمنة في قطر.
ودعت السعدي إلى استثمار شهر رمضان المبارك باعتباره فرصة ثمينة لاتباع نظام غذائي من أجل إنقاص الوزن فالساعات المسموحة التي يمكن للصائم تناول الطعام والشراب خلالها محدودة مقارنة بأيام الإفطار فعن طريق التحكم بما يتناوله الشخص خلال ساعات الإفطار يمكن ضبط كمية السعرات الحرارية المتناولة مما ينعكس إيجابيا في تخفيف الوزن، مؤكدة أهمية أن تتوفر إرادة قبل بداية الشهر ليكون بداية للتغيير عن طريق اتباع نظام غذائي متوازن ونمط حياة سليم يساهم في إنقاص الوزن والتخفيف من مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة، إلى جانب وجود فوائد صحية عديدة للصيام ومن أهمها : المساهمة في إنقاص الوزن، وتنظيم سكر الدم، والمساعدة في ضبط دهنيات الدم والكوليسترول، فضلا عن المساعدة في السيطرة على ضغط الدم المرتفع وتخليص الجسم من السموم المتراكمة وتجديد نشاط الخلايا.
وحول المحفزات التي يمكن أن تجعل الشخص يستمر على العادات الصحية السليمة بعد شهر رمضان، قالت مديرة إدارة التغذية العلاجية بمؤسسة حمد الطبية، إن ما يلمسه الشخص من تحسن في الصحة العامة من خلال إنقاص الوزن واتباع نظام غذائي سليم وذلك بالتخلص من بعض الآلام المصاحبة لزيادة الوزن أو التخلص أو التخفيف من بعض الأدوية إضافة إلى الشعور بالراحة والخفة وحرية الحركة عند ممارسة مختلف مناحي الحياة اليومية من نوم ولباس وتنقل ومختلف الأنشطة الأخرى هي من أكثر المحفزات للاستمرار في اتباع العادات الصحية خلال شهر رمضان أو في أي وقت آخر الأمر الذي يساعد في استمرار النمط الصحي والعادات الغذائية السليمة.
ومن جانبها أكدت موضي الهاجري مديرة إدارة التغذية العلاجية والمجتمعية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، أهمية العادات الغذائية السليمة في شهر رمضان مع الاهتمام بوجبة السحور التي لا تقل أهمية عن الإفطار لأنها تساعد الجسد على الصوم، حيث تعتبر من الوجبات الرئيسة في شهر رمضان المبارك لأنها تعين المرء على تحمل مشاق الصيام وتقوي الصائم وتنشطه وتهون عليه الصيام.
ونوهت بأنه لا يكترث بعض الصائمين بوجبة السحور، ويكتفون بوجبة الإفطار وما بعدها فالبعض يلغونَ هذه الوجبة ظنّاً منهم أنّ إلغاءها قد يقلّل من وزنهم، أو يساعدهم على خسارة بعض الكيلوغرامات، وهذا اعتقاد خاطئ فلهذه الوجبة أهمية كبيرة بالنسبة إلى الجسم، إذ تمدّه بالطاقة اللازمة للاستمرار بالصوم في اليوم التالي، دون تَعبٍ وإرهاق وجوع، وتساعده على الصيام ومقاومة الجوع والعطش.
وأضافت أنه من “خلال هذه الفترة، علينا اختيار الغذاء المناسب، والابتعاد عن المأكولات التي تُشعرنا بالشبع مباشرة وتُضرُّ بنا، وتحرمنا من تناول أطعمة أخرى، لذلك، يجب اختيار وجبة إفطار صحية، وشوربات مغذية، وشرب كميات كافية من الماء، والابتعاد عن المأكولات الثقيلة على المعدة، وتناول وجبات صغيرة وخفيفة”.
ونصحت بالإكثار من السوائل التي تمنح الجسم الطاقة ومن أهمها الماء وذلك مع وجبة السحور، كي يستطيع الجسم الاستمرار بالصوم لساعات طويلة خلال اليوم التالي، مشيرة إلى أنه يفضل شرب الماء قبل نصف ساعة من تناول وجبة السحور وعدم شربه أثناء تناول الطعام، كي لا نشعر بالشبع مباشرة”.
ونوهت الى أن وجبة السحور يجب أن تكون كاملة، بحيث تتألَّف من النشويات الكاملة الضرورية للجسم، منها الخبز الذي تكون حبوبه كاملة، والأجبان والألبان، والقليل من زيت الزيتون، والمأكولات الغنية بالدهون الجيدة والخضار، وكوب من الحليب على سبيل المثال. ويفضّل تناول الفاكهة بقشرتها، خصوصاً تلك الغنية بالألياف والبوتاسيوم، مثل الخوخ والتفاح، وتلك التي تُشعر بالشبع، منها الموز الذي يُعطي طاقة للجسم أو حبتان من التمر، حيث يعتبر الموز والتمر والعسل من المصادر الطبيعية للسكر التي لا تتحوّل إلى دهون، وتمد الجسم بالسكر، ولا تؤدّي إلى زيادة الوزن.. داعية إلى ضرورة الابتعاد عن العصائر لأنها مليئة بالسكر والمواد الملونة، وتملأ المعدة دون فائدة، وتُشعر الصائم في اليوم التالي بالجوع .