HMC provides uninterrupted ambulance service in Ramadan
حمد الطبية توفر خدمة إسعاف متواصل خلال ساعات الذروة في رمضان
Doha: By introducing several changes in operations’ pattern, the Hamad Medical Corporation’s (HMC) ambulance service continue to provide an effective care to people during the holy Ramadan.
The arrangements to provide a smooth and effective service to the people during Ramadan are organised based on the previous statistics and common pattern of incidents, said Ali Darwish, Assistant Executive Director of the Ambulance Service, yesterday.
“Ramadan is a special month, but like any other month HMC’s ambulance service provides patients with access to effective care. We consider how we reach people in Ramadan and how do we effectively provide them the care. Then we apply some more plans during Ramadan to take to indefinite care. Different departments at the ambulance service, each by its area of speciality, applies the efforts to help paramedics, who are the front line staff,” he said. “We use previous years’ statistic to see common trend in Ramadan. The peak time changes in Ramadan between 2pm to 2am. Within that time the highest peak is from 5pm to 9pm. At this time everyone at the Ambulance Service will be on their toes,” he said.
During the first two weeks of Ramadan a total of 8,395 calls received by the service. It shows an average of 500 to 600 calls per day. “During Ramadan, we received an equal number of Road Traffic Accidents and medical emergencies such as abdominal pain, muscle cramp, hypoglycemia and hypertension. But during the peak hours, the roads traffic accidents are more. They are high in number but low in risk. Because the speed is less but the traffic flow is more,” said Darwish.
During the day time in Ramadan, a total of 69 ambulances are operational across the country. The number increases to 77 in the peak hours. All ambulances are staffed with two paramedics. In addition, rapid response team has a scene supervisor or distribution superior called Delta.
“Then we add critical care paramedics, and these highly skilled clinicians who do not go to the patient but go to the ambulance which is with the patient. They can apply some extra advance intervention. They give more drugs and assist in cases such as pregnancy, cardiac arrest etc. We have nine scene supervisors and nine critical care paramedics,” said Darwish.
Also two vehicles operating round the clock with operation officers, who are also higher clinicians who look into the distribution of ambulances and clinical part of the Ambulance Service.
By Fazeena Saleem | The Peninsula
كشف السيد علي درويش مساعد المدير التنفيذي لخدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية-، أنَّ خدمة الإسعاف استقبلت من 6-19 الجاري (8.395) بلاغا مابين إصابات وحوادث مرورية من بسيطة إلى متوسطة، إلى جانب أمراض في الجهاز الهضمي.
وأعلنَّ السيد علي درويش في تصريحات خاصة لـ”الشرق” أنَّ خدمة الإسعاف قامت باستخدام سيارة وحدة القيادة والسيطرة لأول مرة في فعاليات كأس سمو الأمير التي شهدها استاد الوكرة، إلى جانب 32 سيارة إسعاف قامت بتغطية الحدث.
*خطة عيد الفطر
وعرج في السيد درويش في حديثه على أنَّ خدمة الإسعاف قد انتهت من خطة عيد الفطر من خلال توزيع سيارات الإسعاف بناء على أماكن اكتظاظ الجمهور بناء على الجهات التي عادة ما تقيم جملة من الفعاليات الجماهيرية كسوق واقف، سوق الوكرة، اسباير، اللؤلؤة، والكورنيش والمجمعات التجارية التي تشهد ازدحاما غالبا في هذا التوقيت من كل عام، لافتا إلى أنَّ هذا التوزيع سيشهد زيادة في عدد سيارات الإسعاف بنسبة 10% .
وأشار علي درويش في حديثه إلى أنَّ خدمة الإسعاف قامت بإعداد خطة عمل قبل شهر رمضان المبارك للخصوصية التي يتمتع بها هذا الشهر الكريم، لذا تم إجراء تعديل على أوقات الذروة على خارطة المناطق في الدولة لإعادة توزيع سيارات الإسعاف لما يتناسب مع مناطق الازدحام، حيث أوقات الذروة في رمضان تختلف عن أوقات الذروة في الأيام الأخرى من أشهر السنة، حيث في رمضان أوقات الذروة تتمثل في الأوقات ما قبل الإفطار، ومنتصف الليل، أي من الساعة الثانية ظهرا وحتى الثانية فجرا، إلا أنَّ ساعات الذروة القصوى تبدأ من الخامسة مساء وحتى التاسعة ليلاً.
77 سيارة ساعات الذروة
أما فيما يتعلق بتوزيع سيارات الإسعاف فهذا الأمر يوكل إلى نظام التنبؤ الذكي الذي يني معلوماته بناء على إحصاءات وأرقام تكشف أماكن الكثافة السكانية وعليها يتم وضع خطة خدمة الإسعاف بإشراف طواقم بشرية، إذ أنَّ توزيع سيارات الإسعاف لا يتم بصورة عشوائية، حيث خارج ساعات الذورة هناك (69) سيارة إسعاف، أما خلال ساعات الذروة تتوفر (77) سيارة إسعاف، إضافة إلى (9) سيارات مشرفين إسعاف دورهم الإشراف على العمل بصورة عامة، و(9) سيارات أخرى لمسعفي الحالات الحرجة التي لا تستجيب إلا باتصال من مسعف في حال استدعت الحالة المرضية ، إلى جانب سيارتي أسعاف متوفرة تحت تصرف ما يعرف بمسوؤل مناوبة العمليات وهي سيارات الدفع الرباعي ومتوفرة على مدار 24 ساعة، إلى جانب طائرتين ضمن الإسعاف الطائر وأخرى في الاحتياط، فضلا عن طاقم من المسعفين وأسطول إسعاف احتياطي يتم الاستعانة به عند الحاجة، لافتا إلى أنَّ العدد الكلي لسيارات الإسعاف هو رقم متغير بحسب الحاجة التي يتطلبها الحدث، فمثلا هناك مراعاة للأحداث التي تتوالى على الدولة فيتم الأخذ بعين الاعتبار الأحداث الرياضية، والفعاليات التي تشهدها الدولة خلال فترة شهر رمضان المبارك.
*دراجات هوائية
وأضاف السيد درويش قائلا ” إنَّه خلال شهر رمضان الكريم تمت مضاعفة عدد السيارات في كتارا، اللؤلؤة، اسباير، سوق واقف، متحف الفن الإسلامي، كما تم توزيع عدد من الدراجات الهوائية لاسيما في كتارا واسباير وسوق واقف ليسهل حركتها والتنقل في الازدحام للوصول إلى المصاب أو المريض بوقت أسرع من سيارة الإسعاف التي قد يعطلها الازدحام.”
وفيما يتعلق بعدد المسعفين أوضح قائلا ” إنَّ هناك قرابة 550 فردا من مسعفين، ومشرفين وإداريين، ومن الجميل أن مؤسسة حمد الطبية توفر ما لايقل عن 750 وجبة ما بين فطور وسحور، للمسعفين الذين يؤدون عملهم خلال فترتي الفطور والسحور، والوجبات توفر لجميع المسعفين في الدوحة وخارجها من المناطق الخارجية، بهدف التسهيل عليهم، وحتى يؤدوا عملهم على أكمل وجه، خاصة وأنَّ ذروة البلاغات في الفترتين الآنف الذكر.”
*60 سيارة معززة بسريرين
وأشار السيد درويش إلى أنَّ خدمة الإسعاف خلال الأسبوعين الماضيين لشهر رمضان قامت بتغطية ما لايقل عن 12 فعالية مابين مهرجانات وفعاليات رياضية، إلى جانب تغطية دور العبادة لاسيما جامع الأمير، وتمتد التغطية إلى فترة الأعياد بسبب الأعداد الكبيرة التي تأتي لتأدية شعائر صلاة العيد، لافتا إلى أنَّ خدمة الإسعاف توفر دورات تدريبية للمسعفين من غير المسلمين لإطلاعهم على الثقافة الإسلامية والعادات والتقاليد المتبعة في الدولة حتى يحسنوا التصرف ويقدموا خدمة إسعافية على أكمل وجه.
وفيما يتعلق بأسطول سيارات الإسعاف المعزز بسريرين، أوضح السيد علي درويش قائلا ” إنَّ الأسطول يتضمن 60 سيارة إسعافمعززة بسريرين، ليس جميعها بالخدمة بل عدد منها، إذا أنها غالبا ما تستخدم في المناطق الخارجية لمدينة الدوحة، للبلاغات بصورة عامة.”
*إفساح الطريق
وشدد علي درويش في ختام حديثه على ضرورة تجاوب المتصل مع المسعفين فيما يتعلق بتلقي بعض المعلومات عن حالة الشخص المصاب أو المريض، كما لابد للمتصل أن يكون مدركا لمكان المريض وعنوانه حتى يصل الإسعاف في الوقت المناسب، كما أن من المهم أن يطبق المتصل تعليمات مقدم الخدمة لحين وصول سيارة الإسعاف بهدف إنقاذ حياة المريض أو المصاب، من خلال الإجابة على 5 أسئلة يطرحها متلقي الاتصال على المتصل، مع التأكيد على أهمية إفساح الطريق لسيارة الإسعاف إذا أنَّ الثانية تصنع فرقاً.