Breastfeeding mothers fasting during Ramadan should pay extra attention to diet
يجب أن تولي الأمهات المرضعات الصائمات خلال شهر رمضان المزيد من الاهتمام للنظام الغذائي
Doha: Dr Mohammed Ilyas Khan, a breastfeeding expert and certified lactation specialist at Hamad Medical Corporation’s (HMC) Al Khor Hospital, is urging breastfeeding mothers who are fasting during Ramadan to pay extra attention to their diet and to avoid fasting if they have underlying health conditions.
According to Dr Khan, several international studies have investigated the effects of Ramadan fasting on maternal nutrition and breastmilk composition. He said breastmilk is incredibly resilient and can retain its major nutrients even during fasting, but he noted the importance of breastfeeding women maintaining a balanced diet that encompasses all the major food groups.
“In one study, milk samples were taken from healthy breastfeeding mothers during and after Ramadan. It was discovered that fasting did not significantly affect the level of macronutrients, which are nutrients needed in large quantities for growth and energy, and include proteins, carbohydrates, and fat. Fasting did affect the level of micronutrients, such as magnesium, zinc, and potassium, but these are only needed in small quantities,” said Dr Khan, Clinical Associate and Certified Lactation Consultant, Breastfeeding Resource Center, Obstetrics and Gynecology Department, Al Khor Hospital.
Dr Khan said that if a breastfeeding woman chooses to fast, it is important that she replenishes her nutrients through eating a balanced diet encompassing all the major food groups during non-fasting hours. He said it is also important that she remains hydrated and reverts to her normal eating habits immediately after Ramadan.
“To protect their health and milk supply during Ramadan, it is vital that breastfeeding mothers stay hydrated through a regular intake of fluids during non-fasting hours. Once babies get used to a feeding pattern, the mother should avoid upsetting that pattern. Therefore they should ensure their milk volume and feeding frequency is as close to normal as possible by consuming plenty of fluids and a healthy diet,” said Dr Khan.
نصح خبراء مؤسسة حمد الطبية النساء ممن يعانين من مضاعفات ومصاعب الحمل مثل السكري، وارتفاع ضغط الدم أو الأنيميا بتفادي الصيام خلال شهر رمضان المبارك، كما يفضل الخبراء عدم صيام المرضعات.
يعتبر شهر رمضان المبارك أحد ركائز الإسلام الخمس، على الرغم من أن النساء الحوامل والنساء المرضعات مستثنيات من ممارسة هذه الشعيرة، في حال الخوف من أن يؤثر الصيام سلباً على صحة الحامل أو الجنين، ولكن قد ترغب بعض النساء في الصيام على الرغم من المضاعفات أو المخاطر الصحية التي قد تنتج عنه، وقد أثبتت بعض الدراسات ظهور أثار طفيفة أو عدم ظهور أي أثار سلبية على صحة المولود الذي اختارت أمه صيام رمضان خلال فترة الحمل. ويرى آخرون أنه قد تحدث بعض المشاكل فيما بعد أو أن مثل ذلك الصيام قد يكون له أثر طفيف على ذكاء الطفل أو على قدراته الأكاديمية.
وفي هذا الإطار حذرت الدكتورة فاتن الطاهر، استشاري أول أمراض النساء والتوليد بمركز صحة المرأة والأبحاث ، النساء الحوامل اللاتي يعانين من حالات مرضية مزمنة تجنب الصيام، وذلك لحماية أنفسهن وأجنتهن من المزيد من المضاعفات، غير أن الحامل التي ترغب بالصيام الحصول على نصائح وإرشادات الطبيب طيلة الشهر الكريم، وذلك للتأكد من أن الصيام لا يؤثر على الجنين.”
ونصحت الدكتورة فاتن النساء الحوامل الاتصال بالطبيب، بأسرع ما يمكن، في الحالات التالية: عند الشعور بالعطش الشديد، والتبول النادر، أو في حال أصبح لون البول أسود داكن ذو رائحة قوية، وتعتبر تلك علامات الجفاف وهي قد تجعل الحامل أكثر عرضة للإصابة بالتهاب المسالك البولية أو أي مضاعفات أخرى، الإصابة بالصداع أو آلام أخرى أو الحمى،الشعور بالغثيان أو القيء، إذا لم يزداد الوزن بصورة كافية أو في حال فقدان الوزن، كما أن على الحامل التوجه إلى الطبيب، فوراً، في الحالات التالية:حدوث تغير ملحوظ في حركة الجنين، مثل توقف حركة الطفل كالركل، ملاحظة آلام شبيهة بالتقلصات وقد يكون ذلك علامة على الطلق والولادة المبكرة، الشعور بالدوخة، الاغماء، عدم التركيز أو التعب حتى بعد حصولهن على راحة كافية.
من جانب آخر أكدت الدكتورة آمال أبو بكر أرباب، استشاري الرضاعة الطبيعية بمركز صحة المرأة والأبحاث ، على أهمية قيام النساء المرضعات باستشارة الطبيب فيما يتعلق بإمكانية صيام شهر رمضان، مشيرة إلى أن أغلب الآراء الفقهية قد أجازت للنساء المرضعات الفطر خلال شهر رمضان.
ودعت الدكتورة آمال أبو بكر – وهي أيضاً مسؤول مبادرة المستشفى الصديق للطفل بمركز صحة المرأة والأبحاث- النساء المرضعات إلى الحرص على استشارة الطبيب في حال قرّرن الصيام، وأضافت بقولها: “يمثل حليب الأم الطبيعي الغذاء المثالي للطفل حيث يوفر للرضيع مصدراً غنياً بالعناصر الأساسية التي يتطلبها نموه. ولذلك تنصح منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) جميع الأمهات القادرات على إرضاع أطفالهن طبيعياً بالاقتصار على الرضاعة الطبيعية الحصرية لأطفالهن على مدار الأشهر الستة الأولى بعد الولادة. وتعني الرضاعة الطبيعية الحصرية حصول الطفل على حليب الأم فقط دون إضافة أي نوع آخر من الطعام أو الشراب”.
وأضافت بقولها: “تحتاج المرأة في المتوسط إلى 2000 سعر حراري يومياً للمحافظة على وزنها، ويتوجب على الأم المرضعة تناول 500 سعر حراري إضافية يومياً لضمان توفير احتياجاتها الغذائية الإضافية المترتبة على الرضاعة الطبيعية، حيث يجب الحرص على تناول أغذية متنوعة كالحبوب الكاملة والبروتينات والدهون المفيدة للحصول على كافة العناصر الغذائية الأساسية والإكثار من تناول الخضروات والفواكه الطازجة والمجففة”.
كما نصحت الدكتورة آمال بالحدّ من تناول الأغذية المصنّعة قدر الإمكان لأنها تحتوي عادةً على نسب مرتفعة من السكريات المضافة والدهون الضارة. وأضافت: “كما أنه من المهم للمرأة المرضعة خلال الصيام ملاحظة أي أعراض للجفاف حال ظهورها، بما في ذلك الصداع والدوار وقلة كمية البول أو تغير لونه للون غامق. يتوجب على المرأة المرضعة تناول ما لا يقل عن 3 ليترات من الماء كل يوم”.
وفي حال لاحظت المرأة المرضع أثناء الصيام ظهور أي علامات أو أعراض للجفاف، فإنه يتوجب عليها الفطر عن طريق شرب عصير فواكه طازج أو تناول محلول ملحي والحصول على قسط من الراحة. وفي حال استمرت في الشعور بالإعياء بعد مرور 30 دقيقة فإنه يتوجب عليها استشارة الطبيب.