Move to check rising cases of thyroid cancer
مواكبة التطورات العالمية للحد من سرطان الغدة الدرقية
With the onset of thyroid cancer on the rise in the country especially among young people, local and international experts gathered here to discuss methods to check the spread of disease.
The Thyroid Cancer Conference under the patronage of Prime Minister and Interior Minister H E Sheikh Abdulla bin Nasser Al Thani began yesterday in the presence of Minister of Administrative Development, Labour and Social Affairs H E Yousef Mohammed Al Othman Fakhro at the Ritz-Carlton Doha.
“The conference is very important as we have found that the newly diagnosed thyroid cancer cases have increased by 20% from 2017 to 2018. Over the past five years it has increased by more than 100%,” said Chairman of the Cancer Society, Dr Sheikh Khalid bin Jabor Al Thani during the opening of the conference. “Another alarming fact is that 50% of the patients diagnosed with thyroid cancer are under the age of 35 years. Yet we have to find the reasons behind this,” he added.
The opening session which discussed the epidemiology of thyroid cancer in Qatar was attended by the Austrian Ambassador, Dr Willy Kempel, and several other dignitaries. The two-day conference has gathered local, regional and international speakers and more than 1,200 healthcare professionals.
Thyroid cancer occurs when abnormal cells within the thyroid gland grow in an uncontrolled way. If it is caught early, thyroid cancer is one of the most treatable forms of cancer.
A study conducted by the Qatar Cancer Society (QCS) shows that the number of thyroid cancer cases diagnosed in 2015 was 51, it was 66 cases in 2016, then it increased to 92 in 2017 and 110 in 2018. Dr Al Thani said that the conference will aim to find the reasons behind the rise in the number of patients diagnosed with thyroid cancer.
“We will find more effective methods to prevent, early detection, and create awareness among the public,” said Al Thani.
The Thyroid Cancer Conference is organised by QCS in collaboration with the Ministry of Public Health, Hamad Medical Corporation (HMC), Qatar Doctor’s Society and Qatar Austrian Medical Team.
The conference is developed by the Vice-Chairman of QCS and the Director of Surgery Department and Chief Medical Staff at Al Ahli Hospital in Qatar, Dr Abdul Azeem Hussain; Head of the Thyroid Unit at HMC, Chairman of Medical Association at Qatar and Chairman of Surgical Oncology at HMC, Dr Mohamed Salem Jaber Al Hassan; and Surgical Oncology Chair at Sigmund Freud University Vienna and Austrian lead of the Qatar Austrian Medical Team, Prof. Harald Rosen.
Participants of the conference will learn about several issues related to thyroid cancer including identifying the appropriate evidence-base anticipatory guidance of thyroid cancer prevention for their patients; identifying the appropriate evidence-base early detection practices of thyroid cancer; interpreting the findings of the thyroid nuclear medicine and histological diagnostic studies and identifying the ongoing care and survivorship plan for the differentiated thyroid cancer.
By Fazeena Saleem | The Peninsula
تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أطلقت الجمعية القطرية للسرطان مؤتمر سرطان الغدة الدرقية، الذي يستمر يومين، وذلك بحضور سعادة السيد يوسف العثمان فخرو وزير التنمية والعمل والشؤون الاجتماعية، ويختتم المؤتمر أعماله اليوم السبت تحت عنوان: «المعايير الحالية والآفاق الجديدة»، بالتزامن مع الحملة التي أطلقتها الجمعية للتوعية بهذا النوع من السرطان تحت عنوان: «الدرقية.. حيوية».
قال سعادة الشيخ خالد بن جبر آل ثاني -رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان- إن المؤتمر يعتبر منصة عالمية، تجمع ما يزيد عن 1200 متخصص وخبير في شتى المجالات التي لها علاقة بسرطان الغدة الدرقية من عدد من الدول، من بينها: النمسا وسلطنة عمان ودولة الكويت، إلى جانب دولة قطر ممثلة في وزارة الصحة العامة، ومؤسسة حمد الطبية، وجمعية الأطباء القطريين.
ولفت سعادته -خلال كلمته الافتتاحية بالمؤتمر- إلى أنه وقع الاختيار على مناقشة سرطان الغدة الدرقية، نظراً لأنه يحتل المرتبة الثانية بين أنواع السرطان المنتشرة بين النساء في دولة قطر بحسب آخر إحصاءات وزارة الصحة العامة – قطر 2015، وذلك بعد أن كان يحتل المرتبة الثالثة في عام 2014، كما أن حالات الإصابة بسرطـان الغدة الدرقية تشهد ازدياداً ملحوظاً لدى السيدات 3 أضعاف الإصابة لدى الرجال، لذا سيناقـش المؤتمر أهم الأسباب المؤدية للإصابة بالمرض، وعوامل ازدياد حالات الإصابة به بين النساء.
وأضاف خالد بن جبر: على مدار الأعوام الأربعة الماضية ارتفع عدد المصابين بهذا النوع من السرطان بنسبة تزيد عن %100، حيث كان عدد المصابين به عام 2015 يبلغ حوالي 51 مصاباً، ولكن في الوقت الحالي وصل عدد المصابين إلى حوالي 110 مصابين، أي حوالي %20 زيادة سنوية في الإصابة بهذا النوع.
وأكد أن المؤتمر يأتي في إطار حرص الجمعية على مواكبة التطورات الطبية العالمية للحد من انتشار الداء في دولة قطر، وتوفير كل الإمكانيات اللازمة والدعم المطلوب لمكافحته محلياً والسيطرة عليه، حيث إن الجمعية لم تدخر جهداً في هذا الاتجاه، لا سيما أن سرطان الثدي يعد الأكثر انتشاراً بين النساء في قطر والعالم، لذلك كان لا بد من تسليط الضوء عليه، وعلى أهمية الكشف المبكر. وأضح خالد بن جبر أنه سيقام على هامش المؤتمر العديد من الورش المصاحبة التي تتضمن العديد من الموضوعات، حيث تستهدف الورش كل الجمهور، وتتناول صحة الغدة الدرقية، وعامل الخطورة المسببة للإصابة بسرطان الغدة الدرقية، والخدمات المتوفرة في دولة قطر المتعلقة بأمراض الغدة الدرقية، وكيفية تشخيصها وعلاجها، إلى جانب كيفية عمل الفحص الذاتي للغدة الدرقية للكشف المبكر عن المرض، والتوجه في أسرع وقت لطلب الاستشارة الطبية.
وأشار إلى أن الورش تستهدف أيضاً المتعايشين مع سرطان الغدة الدرقية، وتعريفهم بأهم المعلومات والنصائح الطبية التي تلزم في مرحلة ما بعد العلاج والتعافي، وطرق الكشف عن الإصابة لأسر المتعايشين، بالإضافة إلى التعريف بالخدمات المتوفرة في دولة قطر لمرحلة ما بعد الإصابة والعلاج من سرطان الغدة الدرقية، وكذلك فحوصات واستشارات طبية مجانية للغدة الدرقية، ومختصين في الوزن والبشرة، وتمارين اليوجا لصحة الغدة الدرقية، للتقليل من التوتر والضغوطات النفسية.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان إن المؤتمر تم اعتماده كنشاط للتعليم الطبي المستمر بواقع 9 ساعات معتمدة من المجلس القطري للتخصصات الصحية -قسم الاعتماد، وزارة الصحة العامة.
محمد الكواري:
ازدياد ملحوظ في الإصابة بالمرض لدى السيدات
أكد السيد محمد جمعة الكواري عضو مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان، أن سرطان الغدة الدرقية يحتل المرتبة الثانية بين النساء في دولة قطر، بحسب آخر إحصاءات وزارة الصحة العامة – قطر2015، وذلك بعد أن كان يحتل المرتبة الثالثة في عام 2014، كما أن حــالات الإصـابـة بسـرطـان الـغـدة الـدرقـيـة تشهد ازدياداً ملحوظاً لدى السيدات أضعاف الإصــابــة لــدى الــرجــال، لــذا سـيـنـاقـش المـؤتـمـر أهـم الأسباب المؤدية للإصابة بالمرض وعوامل ازدياد حالات الإصابة به بين النساء. وأضاف أنه وفقاً لآخر إحصائيات انتشار أمــراض الـسـرطـان في قـطـر كـانـت فـي 2015 حـيـث أظـهـرت إصابة 51 شخصاً بـسـرطـان الـغـدة الـدرقـيـة، مع ارتفاع عدد النساء المصابات بالمرض أكثر من الرجال، كما أن العدد فـي ازديــاد مستمر ومـن المهم معرفة سبب ذلك بطريقة علمية ودقـيـقـة. وأضاف أن الجمعية تبذل قصارى جهدها في سبيل رفع مستوى الوعي بسرطان الغدة الدرقية ونشر ثقافة تبني أنماط الحياة الصحية للوقاية منه، وتسليط الضوء على الخدمات الصحية المتعلقة به والمتاحة في دولة قطر عبر إطلاق حملات إلكترونية بالتزامن مع الحملات التوعوية التي تدشنها دورياً.
وتابع أن الجمعية تواصل حملاتها التوعوية لنشر وتعزيز ثقافة الكشف المبكر عن سرطان الرأس والعنق، من خلال إطلاق سلسلة من الورش والمحاضرات التوعوية التي تستهدف كل فئات وشرائح المجتمع وتوعيتهم بعوامل الخطورة للإصابة بهذا المرض والعلامات والأعراض التحذيرية، إلى جانب طرح طرق الوقاية والكشف المبكر كونه الركن الأساسي في الوقاية والعلاج، وذلك في ظل زيادة عدد المصابين بالمرض على الساحة المحلية.
أكد حاجة المجتمع إلى مزيد من الوعي
محمد الفضالة: نسعى إلى التطوير المهني
وتعزيز ثقافة الكشف المبكر
قال السيد محمد عيسى الفضالة عضو مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان، إن من الغايات الاستراتيجية التي تميزت بها الجمعية وسعت لتحقيقها هي التطوير المهني والبحث العلمي في مجال السرطان.
وأضاف: من هذا المنطلق انبثقت فكرة تنظيم مؤتمر سرطان الغدة الدرقية الهادف -إلى جانب كونه مؤتمراً يناقش أبرز التحديات العلمية- إلى نشر ثقافة الكشف المبكر عن المرض.
وأكد الفضالة أهمية الشراكات المجتمعية وأن المبادرات تهدف في المقام الأول إلى تنمية المجتمع من خلال نشر الوعي وتعزيز ثقافة الكشف المبكر، مشيراً إلى حاجة المجتمع لمزيد من نشر الوعي بمرض السرطان وتغيير الصور النمطية حوله، وأن الوقت قد حان لتسليط الضوء على هذا المرض بشكل واسع وطرح صور أكثر إيجابية، لا سيما وأن رسالة الجمعية هي السعي للوقاية من السرطان وتخفيف آثاره في قطر، من خلال العمل مع شركائها لتوعية المجتمع، ودعم وتمكين ومناصرة المتعايشين مع المرض، والتطوير المهني والبحث العلمي في مجال السرطان، ورؤيتها في أن تكون منصة الشراكة المجتمعية لجعل قطر رائدة في مجال الوقاية من السرطان وتخفيف آثاره.