Stroke-related mortality rate down by 50% in Qatar
انخفاض معدل الوفيات المرتبطة بالسكتة الدماغية بنسبة 50 ٪ في قطر
Doha: The openings of a dedicated Stroke Ward at Hamad General Hospital (HGH) and related services across the Hamad Medical Corporation (HMC) have played a key role in ensuring stroke patients in Qatar receive the safest and most effective care.
Since 2014 the mortality rate and admission to Intensive Care Unit due to stroke has reduced by 50 percent. The hospital stay has dropped from eight days to four or five days, said Dr Maher Saqqur, Director Neurology at HGH.
“The multi-disciplinary nature of the care provided at HGH has contributed greatly to patient care. The extensive team involved in the treatment of each stroke patient is central to the multi-disciplinary care patients receive. Stroke neurologists, rehabilitation physicians, stroke nurses, allied health professionals, stroke coordinators and clinical nurse specialists all provide their expertise in shaping patient treatment plans according to each patient’s individual needs,” he told The Peninsula.
“In 2013 the mortality rate due to stroke was between an average of 12 and 15 percent but now dropped between 6 and 7 percent,” said Dr Saqqur, who is also Clinical professor of neurology and medicine at University of Alberta.
In addition, thrombolysis an internationally recognised as a very effective treatment in acute ischemic stroke, which must be given within 4.5 hours of the onset of symptoms — the HMC stroke team now regularly utilises interventional thrombectomies, the retrieval of blocked vessel clots through a catheter.
The Stroke Ward at HGH lead by Dr Naveed Akhtar and his multidisciplinary team completes five years on Thursday, March 14.
HGH functions as the main hospital for stroke care, while tele- stroke services are provided by other general hospitals of HMC. Once patients are stabilised, they mostly get transferred to the stroke ward at HGH. In 2018, a total of 2200 were treated for stroke across HMC and it was 1900 in 2017. “HMC’s Stroke Program team has continued to improve care outcomes for patients, despite increasing volumes,” said Dr Saqqur.
Besides the acute care the rehabilitation process for patients at HMC begins as early as possible, often 24 hours after the stroke has occurred. Experienced physical medicine and rehabilitation (PMR) teams understand the lifesaving potential of early, advanced stroke treatment and work on early intervention rehabilitation team (EIRT) of physicians and therapists to focus on the stroke recovery process.
“The primary aim of stroke rehabilitation is to enable the patient to relearn the motor skills they have lost due to the stroke. HMC’s expert rehabilitation teams work together by setting individual patient goals to overcome challenges and find innovative solutions that noticeably improve patient recovery,” said Yasser Mansour, Physical Therapist, Stroke Ward, HGH.
“It is important to start the patient’s recovery process as soon as possible to give them the best chance of recovery. We do the assessments and acute care, later the patient will get transferred to the Qatar Rehabilitation Institute for further rehabilitation,” he added.
By Fazeena Saleem | The Peninsula
حمد الطبية تتفوق عالميا في سرعة التدخل لعلاج المصابين بجلطات دماغية
الدوحة – قنا
كشفت مؤسسة حمد الطبية أن نسبة مرضى الجلطات الدماغية الحادة الذين يتم علاجهم بمستشفى حمد العام خلال 60 دقيقة تصل الى 68 بالمئة من إجمالي المرضى الذين يصلون المستشفى، وذلك في مدة زمنية تعتبر معيارا معتمدا على المستوى الدولي في علاج هذه الحالات، في وقت تتراوح النسبة عالميا للمرضى الذين يتلقون تدخلا طبيا منذ وصولهم إلى المستشفى خلال ساعة واحدة ما بين 50 إلى 60 بالمئة.
وحسب المقياس أو المعيار المعتمد لعلاج مرضى الجلطات الدماغية منذ إصابتهم بالجلطة إلى لحظة وصولهم إلى المستشفى وتقديم العلاج لهم، يحصل 50 بالمئة إلى 60 بالمئة من المرضى على العلاج حسب المدة الزمنية للمعيار الدولي وهي 60 دقيقة باستخدام أدوية إذابة الجلطات بينما تزيد هذه النسبة في قطر إلى 68 بالمئة لتتجاوز النسب العالمية.
وقال الدكتور نافيد أخطر رئيس خدمات علاج الجلطة الدماغية بمؤسسة حمد الطبية، إن السرعة في تقديم العلاج لمرضى الجلطات الدماغية في غاية الأهمية فالجلطة تتسبب في إعاقة مجرى الدم إلى الدماغ بشكل جزئي أو كامل مما يؤدي إلى تلف خلايا الدماغ وعدم عملها بشكل جيد فيما بعد، ولذلك كلما زادت المدة الزمنية منذ وقت حدوث الجلطة إلى وقت إجراء التدخل الطبي تزداد نسبة التلف في الدماغ، إذ يؤثر عامل الوقت على نسبة التلف الحاصلة.
وأضاف في تصريح صحفي اليوم أن تقنية إذابة الجلطات تعتبر علاجا فعالا بشكل كبير يسهم في زيادة فرص شفاء المريض بشكل كامل لكن يجب تطبيقها خلال 5ر4 ساعة من بدء أعراض الجلطة، حيث إن النجاح في توفير العلاج خلال الفترة الزمنية تلك يتطلب تقييما فعالا وسريعا للحالة وتشخيصا وعلاجا منسقا بشكل كاف بين خدمة الإسعاف وقسم الطوارئ وأطباء علاج الجلطات وفرق التصوير الطبي.
ونجحت مؤسسة حمد الطبية في تقديم علاج سريع وفعال لمرضى الجلطات الدماغية على الرغم من الزيادة في عدد المرضى الذين يتم علاجهم من هذه الحالة المرضية في المؤسسة، ففي عام 2018 تم الاشتباه بإصابة 2200 مريض بالجلطة الدماغية وإدخالهم إلى قسم الجلطات الدماغية في مستشفى حمد العام بمعدل يصل إلى نحو 199 مريضا شهريا بالمقارنة مع 98 مريضا شهريا في عام 2015.
وبالإضافة إلى التقنية الفعالة لإذابة الجلطات الدماغية تستخدم فرق علاج الجلطة الدماغية بمؤسسة حمد الطبية بشكل متزايد تقنية لعلاج مرضى الجلطات من خلال استئصال الخثرة الدموية من الشرايين بواسطة جهاز القسطرة وهي طريقة فعالة لفتح الأوعية الدموية المغلقة خاصة التي توجد فيها تجلطات كبيرة والتي قد لا يمكن فتحها بواسطة تقنية إذابة الجلطات أو في حال عدم القدرة على تحديد وقت الإصابة بالجلطة الدماغية.
يشار الى أن خدمات علاج الجلطات الدماغية في مؤسسة حمد الطبية خضعت للعديد من التطورات خلال السنوات الأخيرة حتى أصبحت أحد أبرز الخدمات العلاجية على مستوى المنطقة.
وقال الدكتور ماهر صقور رئيس قسم أمراض الأعصاب بمؤسسة حمد الطبية، إن خدمات علاج الجلطات الدماغية بمؤسسة حمد حصلت على الاعتماد الدولي للجنة الدولية المشتركة مرتين منذ عام 2014 لحرصها على مراعاة معايير الجودة والسلامة أثناء تقديم الرعاية للمرضى.
وأشار إلى أن العلاج يقدم حاليا لأعداد متزايدة من مرضى الجلطات الدماغية، ولذلك يتم العمل بشكل جاد لضمان توفير أفضل رعاية لهم، فبالإضافة إلى الاستخدام السريع لتقنية إذابة الجلطات نجحت مؤسسة حمد في خفض مدة بقاء المريض في قسم الجلطات، حيث كان متوسط مدة بقاء المريض في قسم الجلطات خلال العام 2014، 8 أيام لكنه انخفض إلى 8ر4 أيام عام 2018 وهي مدة أقصر تشكل مؤشرا إيجابيا عن طبيعة الرعاية الفعالة التي يتم تقديمها للمرضى بعد إصابتهم بالجلطات الدماغية لمساعدتهم في الشفاء بأسرع فترة ممكنة.