New Trauma and Emergency building at HMC completed: Ashghal
أشغال تنتهي من أعمال مبنى الطوارئ والحوادث الجديد التابع لمستشفى حمد العام
Doha: New Hamad General Hospital Trauma and Emergency Department has been completed by Ashghal and handed over to Ministry of Public Health.
On this occasion, AlHanof Al Emadi from Ashghal said that Ashghal started the project in 2015 to develop and replace the current Trauma and Emergency Department at Hamad General Hospital to establish a new building with a total area of 27,000 m² and reconstruct 3000 m² of the previous Emergency Department to cover a total area of 30,000 m².
The new department can accommodate nearly four times more patients than earlier. It has 348 rooms offering various treatment services. The project features short-stay rooms, a minor injury unit, hyperbaric chamber, as well as trauma. It also has a training center and management services.
The new four-storey building provides 250 rooms for screening and treatment of men and women, including diagnosis and treatment rooms, ENT clinics, ophthalmology, decontamination rooms, isolation rooms, triage and emergency assessment rooms , patient preparation and decontamination room.
The new building includes 14 operating rooms, including trauma rooms, rooms for minor procedures, isolation rooms and recovery rooms, as well as 23 rooms for diagnostic radiology of various types. It also has hyperbaric chamber, medical services, pharmacy and laboratories.
The Public Works Authority has built a multi-storey parking lot and an emergency helipad to serve both operating theater building and accident and emergency building.
It is worth mentioning that all criteria set by Global Sustainability Assessment System (GSAS) were met to accomplish a 3-star environmental level in terms of energy saving and environment preservation, including:
• Using solar energy for the purpose of in-house water heating
• Using natural sunlight through panoramic roof windows, allowing sun light in to save a quite bit of electricity which is used in lights and to disinfect the place.
• Rational consumption of water inside and outside the building
• Growing green areas and landscapes around the facility.
• Preserving the environment around during the implementation of the project
أعلنت هيئة الأشغال العامة “أشغال” عن انتهاء أعمال مبنى خدمات الطوارىء والحوادث الجديد بمستشفى حمد العام المرحلة الاولى من المشروع، لافتة إلى أن المبنى الحيوي جار تسليمه لوزارة الصحة العامة.
وبهذه المناسبة، أكدت مهندسة المشروع الهنوف العمادي، أن “أشغال” قامت في عام 2015م بإطلاق مشروع تطوير وإحلال مبنى الطوارئ والحوادث الحالي بمستشفى حمد العام بإنشاء المرحلة الاولى مبنى آخر جديد بمساحة إجمالية تقدر بنحو 27,000 م2 والمرحلة الثانية إعادة هيكلة 3,000 متر مربع من مبنى الطوارئ القديم ليصبح المجموع الكلي للمساحة 30,000 متر مربع.
وأضافت: وباكتمال أعمال المشروع الجديد ستتضاعف القدرة الاستيعابية بنحو أربعة أضعاف مراجعاً، نظراً لأن المشروع الحيوي يتألف من 348 غرفة علاجية وخدمية متنوعة.
وأوضحت أن المشروع يتميز باحتوائه على غرف للإقامة القصيرة ووحدة للعلاج السريع وكذلك وحدة معالجة أوكسجين تحت الضغط، وكذلك التعامل مع حالات الكوارث، هذا إلى جانب توفيره مركز للتدريب والتعليم والخدمات الإدارية اللازمة وغيرها.
جدير بالذكر، أن المبنى الجديد يتألف من اربعة طوابق ليوفر 272 غرفة لفحص وعلاج الرجال والنساء لتشمل غرف متنوعة للتشخيص وعيادات أخرى لعلاج الأنف والأذن والحنجرة وكذلك عيادات لعلاج العيون وغرف لإزالة التلوث وغرف للعزل وغرف للإجراءات الطبية وغرف مخصصة للتصنيف الإسعافي وتحضير المرضى.
كما يتضمن المبنى الجديد 14 غرفة للعمليات لتشمل غرف الحوادث والعمليات الصغرى وغرف إنعاش ، فضلا عن 23 غرفة مخصصة للأشعة التشخيصية بأنواعها المختلفة فضلا عن قسم معالجة الأوكسجين والخدمات الطبية المساندة إلى جانب الصيدلية ومعامل التحاليل الطبية.
ونود الإشارة إلى أن هيئة الأشغال العامة قد قامت ببناء مبنى مواقف سيارات متعدد الطوابق بسعة 798 ومهبط هليكوبتر للطوارئ لخدمة كل من مبنى غرف العمليات الجديد ومبنى الحوادث والطوارئ الجديد لمستشفى حمد العام.
جدير بالذكر أن تصميم المنشآت الصحية الجديدة جاء طبقاً لأعلى معايير الجودة والأمان وبما يتوافق مع المعايير التابعة للمنظومة العالمية لتقييم الإستدامة GSAS )) وتوفير بيئة استشفائية متميزة، حيث تم الأخذ بالاعتبارات التصميمية والتشغيلية بما يلزم لتحقيق جودة بيئية بمعدل 3 نجوم من حيث توفير الطاقة والحفاظ على البيئة، مثل:
• استخدام الطاقة الشمسية بغرض تسخين المياه داخل المباني.
• استخدام الإضاءة الطبيعية بحيث تسمح لضوء أشعة الشمس بالدخول لتحقيق جزء يسير من توفير الطاقة الكهربية المستخدمة في الإنارة وكذلك تطهير المكان قدر الإمكان من خلال أشعة الشمس بما لها من عظيم الفوائد.
• عمل منظومة لترشيد استخدامات واستهلاك المياه داخل المبنى وخارجه.
• توفير مساحات خضراء للنباتات والأشجار بمحيط المبنى الخارجي.
• المحافظة على البيئة أثناء فترة تنفيذ المشروع.
وكانت حصلت هيئة الأشغال العامة على جائزتي الاستدامة العمرانية لعام 2016 في فئتي المنشآت الصحية والتعليمية من قبل المنظمة الخليجية للبحث والتطوير “GORD”، المنظمة الرائدة في مجال تطوير ممارسات الاستدامة في البيئة العمرانية في منطقة الشرق الأوسط بعدما قامت على مدار السنوات الماضية بمراجعة وتدقيق الرسومات والتصاميم لمشاريع المباني – صحية وتعليمية وعامة – التي تنفذها الهيئة وزيارة مواقعها والتأكد من أن تصاميمها منفذة وفق مبادئ ومعايير الاستدامة في نظام “GSAS”.
وتشغل مشاريع المنشآت الصحية حيزاً هاماً ضمن المشاريع التي تنفذها شؤون المباني في هيئة الأشغال العامة بالتعاون والتنسيق مع قطاع الرعاية الصحية المتمثل في وزارة الصحة العامة، حيث شهد قطاع الرعاية الصحية الأولية في الآونة الأخيرة انتعاشاً ملحوظاً من خلال افتتاح عدد من المراكز الصحية المتطورة التي تميزت بأنها الأولى من نوعها في البلاد من حيث تطور الخدمات التي تقدمها ومساحات بنائها التي تخولها استقبال أعداد كبيرة من المرضى والمراجعين، وبالتالي تحسين نوعية الخدمات الطبية النوعية المقدمة للمرضى.