World Cancer Day an opportunity to promote early detection
قطر تحيي اليوم العالمي للسرطان بجهود واضحة لمواجهة المرض
Qatar Cancer Society ( QCS) marks World Cancer Day, which aims to raise awareness of cancer and to encourage its prevention, detection and treatment.
Spearheaded by the Union for International Cancer Control (UICC), which QCS is one of its members , the day aims to save millions of preventable deaths each year by raising awareness and improving education about the disease alongside calling on governments and individuals across the world to take action. World Cancer Day is an international day marked on February 4 annually.
2019 will be the first year of the new three-year campaign, ‘I Am and I Will’. The new theme is an empowering call for personal commitment and represents the power of our actions taken now to reduce the growing impact of cancer.
Dr Khalid Bin Jabor Al Thani, chairman of QCS stressed the importance of continuing efforts to raise awareness about cancer and ways to prevent it and to promote early detection as it is the cornerstone of prevention and treatment.
He noted that QCS will mark World Cancer Day with a special event under the theme ‘I Am and I Will’ Which targets all segments of the society and educate them about cancer and ways to prevent it in a simplified recreational way, In addition to emphasising the importance of early detection of the disease.
According to the most recent reports published by Qatar National Cancer Registry (QNCR, 2015), breast, colorectal, and prostate cancers lie on top of the most common newly diagnosed cancers in Qatar.
In terms of the most common newly diagnosed cancers among men in Qatar, QNCR (2015) has reported that prostate cancer, colorectal cancer, and leukemia are the top three cancers
On the other hand, the most common newly diagnosed cancers among women in Qatar includes breast, thyroid, and colorectal cancers .
2018 saw more than 18 million new cases of cancer worldwide of which nearly 5 million cases of breast, cervical, colorectal, and oral cancers could have been detected sooner and treated more effectively, improving patient survival rates and quality of life . according to a report from by the Union for International Cancer Control (UICC)
In line with guidelines set out by the World Health Organization, the UICC recommends that all governments a series of measures, most notably, implement measures to reduce stigma and improve public awareness of the signs and symptoms of cancer, Implement cost-effective population-based screenings and early detection programmes , strengthen national health systems’ referral mechanisms for suspected cancers to facilities providing diagnostic and treatment services , Increase investment in diagnostic capacities.
تحتفل دولة قطر باليوم العالمي للسرطان بالتأكيد على الجهود الجبارة التي تبذلها في سبيل الحد من آثار الأمراض السرطانية على المرضى في المجتمع القطري ووضع الجهات المختصة قضية الحد من انتشار المرض ضمن أولوياتها.
وتشارك وزارة الصحة العامة وشركاؤها في الاحتفال باليوم العالمي للسرطان الذي يقام هذا العام تحت شعار “هذا أنا وهذا ما سأفعل” حيث يتم تنظيم عدد من الفعاليات المميزة طوال شهر فبراير الجاري في كل من مؤسسة حمد الطبية ومراكز الرعاية الصحية الأولية، والجمعية القطرية للسرطان، لرفع مستوى الوعي حول مكافحة السرطان .
وأكد البرنامج الوطني للسرطان في وزارة الصحة العامة أنه يمكن لزيادة مستوى الوعي والمعلومات والمعرفة الدقيقة المساعدة في اكتشاف علامات الإنذار المبكر واتخاذ خيارات مستنيرة فيما يتعلق بالصحة، ومواجهة المخاوف والمفاهيم الخاطئة بشأن السرطان.
وأشار البرنامج إلى أنه “يمكن الوقاية من ثلث حالات الإصابة بالسرطان على الأقل وهو يؤكد أهمية دعم استراتيجيات الوقاية والخيارات الصحية للجميع من أجل توفير الفرصة الأفضل للوقاية من مخاطر السرطان والحد منها.
وقالت السيدة كاثرين غيليسبي مديرة البرنامج الوطني للسرطان إن موضوع اليوم العالمي للسرطان “هذا أنا وهذا ما سأفعل” يشجع الجميع على التفكير فيما يمكنهم فعله للحد من العبء العالمي للسرطان فقد يتخذ أشخاص خطوات للتوقف عن التدخين أو تشجيع عدد من أفراد أسرهم على المشاركة في برنامج الكشف المبكر عن السرطان.
ومن جهتها ، قالت الدكتورة شيخة أبو شيخة مدير برنامج السرطان في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية إن المؤسسة تعمل مع جميع الشركاء من أجل تثقيف الناس حول الأعراض المرتبطة بالسرطان وأساليب الوقاية منه وخلق الوعي بين الناس لإجراء الفحص المبكر في مراكز الكشف المبكر عن السرطان التابعة لمؤسسة الرعاية الأولية في مراكز لعبيب، وروضة الخليل، والوكرة الصحية.
يشار إلى أن الإطار الوطني للسرطان قام في عام 2017 بتجديد الالتزامات التي تمت صياغتها في الاستراتيجية الوطنية للسرطان في سعيه لتحقيق التميز في رعاية مرضى السرطان.
من جهته قال البروفيسور كارل ألكساندر كنوث المدير الطبي والرئيس التنفيذي للمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان التابع لمؤسسة حمد إن الجهات المختصة في دولة قطر وضعت مسألة الحد من انتشار الأمراض السرطانية على سلم أولوياتها تماشيا مع الخطط التي تتضمنها الاستراتيجية الوطنية للصحة حيث تم اتخاذ الكثير من التدابير التي من شأنها التخفيف من وطأة الأمراض السرطانية.
وأشار إلى انه من ضمن هذه التدابير تطبيق برامج التطعيم ضد بعض هذه الأمراض للحيلولة دون انتشار العدوى المسببة للإصابة بسرطانات عنق الرحم والكبد وبرامج الكشف المبكر عن سرطان الثدي وسرطان الأمعاء، كما أن من التدابير التي تم اتخاذها فرض الضرائب على التبغ ومنتجاته باعتبارها أحد المسببات الرئيسية للكثير من الأمراض السرطانية وذلك بهدف الحد من الأعباء المترتبة على هذه الأمراض.
وتشير الإحصائيات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية إلى أن الأمراض السرطانية تعد ثاني أهم مسببات الوفاة على مستوى العالم حيث أودت هذه الأمراض بحياة 9,6 مليون شخص في العام 2018، ويقدر معدل الوفيات الناجمة عن الأمراض السرطانية نسبة إلى إجمالي الوفيات بحالة واحدة من بين كل ست حالات، بينما تشير آخر الإحصائيات الصادرة عن السجل الوطني للسرطان في دولة قطر في العام 2015 إلى أن عدد الإصابات بالأمراض السرطانية قد بلغ 1465 حالة من بينها 44% بين الإناث و56% بين الذكور.
من جانبه قال الدكتور محمد أسامة الحمصي استشاري أول أورام سرطانية في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان ان اليوم العالمي للسرطان يشكل فرصة لتسليط الضوء على أهمية استراتيجيات منع انتشار الأمراض السرطانية والكشف المبكر عنها فضلا عن كونه فرصة لرفع مستوى وعي الجمهور حول الخيارات العلاجية المتاحة وما يمكن القيام به من تدابير لإنقاذ الملايين من الأرواح.
واوضح ان ثلث الأمراض السرطانية العادية يمكن منع الإصابة بها وبالتالي إنقاذ ملايين المرضى حول العالم سنويا وذلك من خلال تطبيق الاستراتيجيات المناسبة التي تحول دون انتشار هذه الأمراض، والكشف المبكر عنها ومعالجتها.
من جهتها تشارك الجمعية القطرية للسرطان في الاحتفاء باليوم العالمي للسرطان الذي ينظمه الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان الذي تعد الجمعية القطرية عضوا فيه.
وأكد سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان الحرص على مواصلة الجهود نحو نشر الوعي بالمرض وطرق الوقاية منه وتعزيز ثقافة الكشف المبكر كونه الركن الأساسي في الوقاية والعلاج لاسيما وأن رؤية الجمعية هي أن تكون منصة الشراكة المجتمعية لجعل قطر رائدة في مجال الوقاية من السرطان وتخفيف آثاره ورسالتها نحو السعي للوقاية من السرطان وتخفيف آثاره من خلال العمل مع شركاء الجمعية لتوعية المجتمع ودعم وتمكين ومناصرة المتعايشين مع المرض والتطوير المهني والبحث العلمي في مجال السرطان.
وأشار سعادته إلى أن الجمعية القطرية للسرطان بصدد تنظيم فعالية جماهيرية تهدف لاستقطاب أكبر عدد ممكن من شرائح المجتمع وتثقيفهم بطرق ترفيهية مبسطة من خلال تعريف الجماهير بالمرض وطرح طرق الوقاية والعلاج، إلى جانب التأكيد على أهمية الفحص الدوري للكشف المبكر عن المرض حيث يعد الفحص والتشخيص والكشف المبكر عن السرطان من أكثر الطرق تأثيرا لإنقاذ كثير من الأرواح.