More people wanting to stop smoking due to price hike
المزيد من الناس يريدون التوقف عن التدخين بسبب ارتفاع الأسعار
Doha: Hamad Medical Corporation’s (HMC) Tobacco Control Center is seeing more people wanting to stop smoking as result of price hike in tobacco and its products following recent imposition of ‘Selective Tax’ on health damaging goods.
“The number of people who call the Centre’s hotline and those visit the Smoking Cessation Clinic for the first time have increased in the past several weeks. Many visitors have revealed that they intend to give up smoking due to the price hike,” said Dr Ahmad Al Mulla, Head of the HMC Tobacco Control Center, yesterday.
“The taxation on tobacco and its products has made an impact. The price hike has made people rethink about smoking. We see this trend increasing,” he added speaking at a press conference held at the Tobacco Control Center. Located in Hamad Bin Khalifa Medical City, building 311, the center recorded around 4000 visits at its Smoking Cessation Clinic in 2018. Each person intending to quit smoking attends at least six appointments. They are between the age of 12 and 70 years. About 35 to 40 percent of them have quit smoking for a at least six months. Many of those who seek treatment are considered heavy smokers, smoking more than 30 cigarettes a day.
Patients attending the Smoking Cessation Clinic receive one-on-one counseling and appropriate nicotine replacement or pharmaceutical support. Patients also undergo a full assessment, including a complete medical history and related evaluations, such as lung function tests.
As part of the assessment, clinicians talk to patients about available treatment options, which include the most modern and effective solutions to quit smoking. Psychological support is also a core part of treatment.
“In addition to smoking cigarettes and sheesha, the most popular forms of tobacco use among people include chewing tobacco and a tobacco product mixed with aromatic leaf and bark herbs (Midwakh or Dokha). Some are smoking electronic cigarettes although they are banned in Qatar,” said Dr Jamal Basuhai, Smoking Cessation Specialist.
Smoking Cessation Clinic also organizes awareness activities about its services and dangers of tobacco use. “We focus a lot on secondhand smoking in awareness activities. Secondhand smoking can cause damage to children and others. There is no safe zone for secondhand smoking. It is really dangerous,” said Dr Basuhai.
“Now there is thirdhand smoking which is residual nicotine and other chemicals left on indoor surfaces by tobacco smoke. People are exposed to these chemicals by touching contaminated surfaces or breathing in the off-gassing from these surface,” he added.
By Fazeena Saleem | The Peninsula
د. أحمد الملا: 35% من مراجعي مركز مكافحة التدخين أقلعوا عن التبغ
ثمن الدكتور أحمد الملا-مدير مركز مكافحة التدخين-، تطبيق قانون رقم (25) لسنة 2018 بشأن الضريبة الانتقائية على بعض السلع الضارة بصحة الإنسان، والذي يشمل فرض ضرائب بنسبة 100% على منتجات التبغ، والذي دخل حيز التنفيذ منذ الأول من يناير للعام الجاري، مؤكدا أنَّ فرض ضريبة بنسبة 100% على منتجات التبغ تؤثر بصورة إيجابية بلا شك على زيادة نسبة الإقلاع عن التدخين.
وأضاف الدكتور الملا خلال مؤتمر صحافي عُقد في مقر مركز مكافحة التدخين صباح أمس، قائلا ً ” إنه وبالرغم من عدم وجود إحصائيات لدينا تكشف حجم الحالات التي زارت المركز بهدف الإقلاع عن التدخين بعد تطبيق قانون الضريبة الانتقائية.
إلا أنَّ هناك اشخاص سجلوا مواعيد لدى المركز والسبب اقتصادي إلى جانب أسباب وعوامل صحية ونفسية، وأشير هنا إلى أنه ليس بالإمكان اعتبار القانون مؤثرا فقط على محدودي الدخل بل أيضا على ميسوري الحال إذا كان قبل تطبيق القانون يستهلك الفرد في اليوم من علبتي سجائر إلى 3 علب، إلا أنه بعد تطبيق القانون قد انخفضت نسبة الاستهلاك من علبتين إلى علبة فقط، الأمر الذي يعد خطوة نحو الإقلاع عن التدخين.”
وأشار الدكتور الملا إلى أنَّ المركز خلال العام الماضي قد سجل من 3600-4000 زيارة، كما كانت نسبة الذين أقعلوا عن التدخين 35% من المراجعين، مما يكشف حجم نجاح المركز بالدفع نحو التشجيع على الإقلاع عن التدخين من خلال البرامج العلاجية المتبعة والتي تتنوع ما بين بدائل النيكوتين كلصقات النيكوتين، أقراص استحلاب النيكوتين، فضلا عن العلاجات الكيميائية والمقصود بها العلاجات الدوائية، لافتا إلى أنَّ المركز يستقبل المراجعين إما عن طريق التحويلات، أو من خلال تسجيل مواعيد على خدمة (16060)، مضيفا إلى أنَّ المركز استطاع أن يخفض قائمة الانتظار من 6 أشهر إلى 60 يوماً.
اليوم الرياضي
وعرج الدكتور الملا على مشاركة مركز مكافحة التدخين في فعاليات اليوم الرياضي على غرار العام الماضي بغرض رفع وعي الجمهور بمضار تدخين التبغ ومشتقاته، وحث الفئة المدخنة على الإقلاع عن التدخين، مع التأكيد على دور المركز في إحداث نقلة نوعية في نوعية البرامج المتبناة بهدف الإقلاع التدخين.
وأوضح الدكتور الملا قائلا ” إنَّ مشاركة المركز لن تقتصر على توزيع المطويات التعريفية في المركز، أو الملصقات التحذيرية بمضار التدخين، بل أيضا سيتم إجراء كشف على وظائف الرئة للراغبين بكل تأكيد لقياس عمر الرئة بالنسبة لعمر الشخص خاصة لو كان مدخنا، إذ أنَّ هذا النوع من الفحوصات قد يكون دافعا واقعيا نحو اتخاذ المدخن قرار بالإقلاع عن التدخين.
لافتا في هذا السياق إلى أنَّ المركز يتعامل مع كافة المدخنين سواء تدخين السجائر، الشيشة، المدواخ، الشيشة الإلكترونية وكافة أنواع التبغ، وأحب أن أشير في هذا السياق إلى أنَّ الشيشة الإلكترونية التي باتت منتشرة بين أوساط الشباب لا تقل خطرا عن تدخين السجائر أو أنها بديل للسجائر، بل إنَّ خطورتها قد تصل إلى إصابة الشخص بالجلطات القلبية، فضلا عن أضرارها المباشرة على الرئة.
وبالاستناد إلى دراسة حديثة صدرت في 30 يناير الماضي أكدت أنَّ الشيشة الإلكترونية زادت من معدل الجلطات بين الأشخاص الذين يستخدمون الشيشة الإلكترونية، كما أنَّ منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الغذاء والدواء لم تجزها كبديل للأشخاص الراغبين في الإقلاع عن التدخين.”
د. جمال باصهي:
المركز يستقبل 6 حالات يوميا للإقلاع عن التدخين
ومن جانبه أوضح الدكتور جمال باصهي-أخصائي الإقلاع عن التدخين في مركز مكافحة التدخين-، قائلا ” إنَّ المركز يتسقبل يوميا من 20-80 حالة منها من 5-6 حالات جدد، منها مابين 1-2 حالة لديها رغبة الإقلاع عن التدخين لأسباب اقتصادية، والمركز يستقبل كافة الأعمار، لافتا إلى أنَّ المدة الزمنية للعلاج كحد أدنى تصل إلى 3 أشهر، والسبب يعود إلى أن مستقبلات التدخين تبقى متركزة في الدماغ خلال هذه الفترة، لذا لابد أن تستمر فترة العلاج حتى نضمن أنَّ الشخص تجاوز مرحلة الانتكاسة والعودة إلى التدخين.”
وأشار إلى أنّ الإقلاع عن التدخين يحتاج إلى تضافر كافة الجهود، وأعتقد أن فرض الضريبة على مشتقات التبغ أحد العوامل التي ستزيد من نسبة الأشخاص المقلعين عن التدخين لا سيما طلبة المدارس من عمر 12 سنة، وفئة الشباب، وذوي الدخل المحدود، وحتى من غيرهم من أصحاب الدخول المرتفعة سيدفعه الأمر لخفض نسبة الاستهلاك اليومي للسجائر من علبتين إلى علبة، أو من 3 علب إلى علبتي سجائر فقط.
وأوضح قائلا ” إنَّ فعاليات اليوم الرياضي ستؤثر بالإيجاب على مرتادي شاطئ كتارا مقر مشاركة مركز الإقلاع عن التدخين في فعاليات اليوم الرياضي حيث خلال العام الماضي تم تسجيل 100 شخص بهدف الإقلاع عن التدخين، تجاوب منهم 80 حالة.”
د. عاشور ابراهيم:
الأعراض الانسحابية مسؤولة عن 70% من انتكاسة الحالة
قال الدكتور عاشور ابراهيم –اخصائي إكلينيكي بمركز مكافحة التدخين-، ” إنَّ علاج الإقلاع عن التدخين ينقسم إلى شقين شق طبي وشق نفسي، فالشخص الذي تراوده رغبة الإقلاع عن التدخين يجب أن يلقى دعما نفسيا لتشجيعه ودعمه نحو خطوة الإقلاع، وهذه ميزة يمتاز بها مركزنا عن المراكز الموجودة، لأننا وخلال الخطة العلاجية ندفع بالمدخن لاستبصار الجوانب الإيجابية للإقلاع عن التدخين، وليس غيرها، كما أننا نتعامل مع الأعراض الانسحابية لأنها مسؤولة عن 70% من انتكاسة الحالة.
ونحن نتعامل مع 3 أصناف من المدخنين، الذين أقلعوا عن التدخين، ومن لا يزالوا يدخنوا من سيجارة إلى 5 سجائر يوميا، ومن عادوا إلى التدخين، وكل صنف من الأصناف له خطة علاجية جماعية وفردية.”