Health ministry observing International Day to Combat Aids

The Ministry of Public Health (MoPH) and health sector institutions are observing International Day to Combat Aids, which falls on December 1.

Qatar has one of the lowest rates of Aids in the world. The national Aids programme is one of the priorities of public health strategies to combat transitional diseases. The strategic plan to combat Aids in Qatar combines both preventive and curative aspects.

Several projects include providing high-quality services for consultation, examination and treatment while ensuring the privacy of patients and increasing the level of knowledge of the disease based on behavioural surveys and risk factors, while continuing to monitor and monitor cases of disease and the potential trends of the disease to develop a rough picture of possible prevalence rates for use in the design of appropriate services and training of health personnel.

Despite the progress made, especially with regard to enabling people with Aids to access curative services, HIV/Aids continues to be one of the major challenges to public health worldwide, people living with the disease by helping them to learn about their situation and what each treatment requires. (QNA)

تشارك وزارة الصحة العامة ومؤسسات القطاع الصحي في الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة مرض نقص المناعة المكتسبة «الإيدز»، الذي يوافق 1 ديسمبر من كل عام. ويقام الاحتفال هذا العام تحت شعار: «أوقفوا الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية الآن».

وتعد دولة قطر من أقل دول العالم تسجيلاً للإصابة بمرض الإيدز، ويمثل البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز أحد أولويات استراتيجيات الصحة العامة لمكافحة الأمراض الانتقالية.

وتجمع الخطة الاستراتيجية لمكافحة الإيدز في قطر بين الخدمات الوقائية والعلاجية، وتتضمن العديد من المشروعات، منها تقديم خدمات عالية الجودة للاستشارات والفحص والعلاج، مع تأمين خصوصية المرضى، وزيادة مستوى المعرفة بالمرض؛ استناداً إلى المسوحات السلوكية وعوامل الخطورة، مع الاستمرار في مراقبة ورصد حالات الإصابة بالمرض، والاستعانة بدراسة الاتجاهات المحتملة للمرض، من أجل وضع صورة تقريبية عن معدلات الانتشار المحتملة، للاستفادة منها في تصميم الخدمات المناسبة، وتدريب الكوادر الصحية.

ويعمل البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز، من أجل الوصول إلى أهداف منظمة الصحة العالمية فيما يتعلق بتمكين المصابين بالمرض من التعرف على وضعهم الصحي، والحصول على الخدمات العلاجية والوقائية المناسبة، وتمكين من ثبتت إصابتهم من الحصول على العلاج المضاد للفيروس، بهدف إحداث تثبيط فعالٍ في الفيروس.

وتتوفر خدمات الفحص الطوعي والاستشارات والخدمات العلاجية المتكاملة في مؤسسة حمد الطبية. ويصادف احتفال هذا العام الذكرى الثلاثين لتخصيص يوم من روزنامة التقويم العالمي لتسليط الأضواء على مرض الإيدز.

وبرغم التقدم المحرز خصوصاً فيما يتعلق بتمكين الأشخاص المصابين بالإيدز من الحصول على الخدمات العلاجية، لا يزال «الإيدز» يمثل أحد التحديات الرئيسية للصحة العامة في العالم بأسره، مما يتطلب التركيز على المتعايشين مع المرض، من خلال مساعدتهم للتعرف على أوضاعهم، وما تتطلبه كل حالة من خدمات علاجية.;