Survey finds more youth quitting smoking in Qatar

DOHA: In a positive development, habit of smoking has reduced among the youth in Qatar according to the latest Global Youth Tobacco Survey (GYTS).

The survey has revealed that 12.1% of youth from ages 13 to 15 years smoke tobacco in Qatar. The prevalence of smoking among youth in Qatar was 15 % in 2013 and 17.9% in 2007. It was 20% in 2004. “We are working harder to reduce the prevalence of smoking. We are looking to see a 90 percent non smoking population,” said Dr Sheikh Mohamed bin Hamad Al Thani, Director of Public Health Department at MoPH addressing a press conference yesterday.

“The Public Health Department is committed to continue reduce the smoking habit among youth, encourage more youth to seek quitting service, enhance family and community support when it comes to implementing the law and do more researches,” he added.

He also said that once the tax on tobacco products is increased it will become harder for the youth to get the products as the prices become high. Also with more inspections the shops will be under steady surveillance.
GYTS, a component of the Global Tobacco Surveillance system (GTSS), is a global standard for systematically monitoring youth tobacco use (smoking and smokeless) and tracking key tobacco control indicators.

GYTS was conducted in Qatar this year by the Ministry of Public Health (MoPH). A total of 2,328 Qatari and non Qatari students in grades 7 to 9 responded to the survey, of which 1,608 were aged 13 -15 years.

Dr Kholod Al Mutawa, Consultant Public Health, Head of Non Communicable Diseases, MoPH and Dr Amani Elkhathatim, Specialist Physician, Non Communicable Diseases also explained about the trends of reflected by the survey.

Among the respondents to the survey, 15.7 % of boys and 8.7% of girls use any tobacco products. It reveals that 6.6% of students smoked cigarettes, while 4.5% used smokeless tobacco.

The survey has also indicated that quitting rate is less than previous years. According to the law in Qatar tobacco can be sold to only to those above the age of 18. But Among the respondents to the survey 69.1% cigarette smokers who tried to buy cigarettes were not prevented from buying them because of their age.

“We have regular inspections at the shops but they won’t be able to reach all the supermarkets and small shops regularly. Although, the minimum age to get tobacco products is 18 but some people get it through illegal practices as some of the small shop still keep selling it,” said Dr Elkhathatim.

“Any violation to the law can be reported the hotline 50302001. Anyone who sells tobacco products to those below the age of 18 will have to go through the legal process,” she added. GYTS is conducted in every five years and it was held for the fourth time in Qatar this year.

By Fazeena Saleem | The Peninsula

الدوحة – قنا

أعلنت وزارة الصحة العامة نتائج المسح العالمي الرابع لاستهلاك التبغ بين الشباب في قطر 2018، والذي نفذته بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي ومنظمة الصحة العالمية، ومركز الوقاية من الأمراض بأمريكا وشارك به 2328 طالبا وطالبة (قطريون ومقيمون) من 25 مدرسة إعدادية، منهم (1608 ذكور) تتراوح أعمارهم بين 13- 15 عاما.

وأظهرت نتائج المسح الذي يجرى كل خمس سنوات أن 12.1 بالمائة من عينة المسح يستهلكون التبغ بأنواعه المختلفة، و11.3 بالمائة يدخنون السجائر الإلكترونية و24.5 بالمائة من الطلاب تعرضوا لدخان التبغ في المنزل (تدخين سلبي).

وأكد المسح أن 71.5 بالمائة من الطلاب يؤيدون حظر التدخين داخل الأماكن العامة المغلقة و 54.5 بالمائة منهم حاولوا الإقلاع عن التدخين في الأشهر الـ 12 الماضية و50.1 بالمائة يرغبون في الإقلاع عن التدخين بشكل نهائي.

وبينت النتائج أن إجمالي الذين يدخنون التبغ 10.7 بالمائة (13.8 من عدد البنين المشاركين و7.7 بالمائة من عدد البنات المشاركات في المسح)، وأن 6.6 بالمائة هو إجمالي الذين يدخنون السجائر (10.2 بالمائة بنين و3.3 بالمائة بنات) وأن الذين يستهلكون التبغ غير المدخن حاليا 4.5 بالمائة (6.4 بالمائة بنين و2.7 بالمائة بنات) وأن 11.3 هو إجمالي الذين يدخنون السجائر الإلكترونية (15 بالمائة بنين و8.7 بالمائة بنات) وأن 41.8 من الطلاب تعرضوا لدخان التبغ داخل الأماكن العامة المغلقة.

وبين المسح أن 54.3 من المدخنين الحاليين للسجائر يحصلون على السجائر عن طريق شرائها من متجر أو محل أو بائع متجول أو كشك أو كافيتريا وأن 69.1 بالمائة من الطلبة لم يسبق أن تم منعهم من شراء السجائر بسبب العمر.

وفي مؤتمر صحفي عقد اليوم بهذه المناسبة أوضح سعادة الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة العامة أن المسح العالمي لاستهلاك التبغ بين الشباب في قطر 2018 يمثل أهمية كبرى لصانعي القرار وذلك للتعرف عن قرب على مدى انتشار التدخين بين فئة الشباب في الدولة، والاستفادة من نتائجه في دعم سياسات وخطط مكافحة هذه الآفة، مشيرا إلى أن الاستراتيجية الوطنية للصحة حددت هدفا وطنيا بتحقيق انخفاض نسبته (30 بالمائة) من استهلاك التبغ بحلول عام 2022.

وتابع أن هذا هو المسح الرابع الذي تجريه الوزارة وبشكل دوري حول استهلاك التبغ بين الشباب في قطر، مشيرا إلى أن نتائج المسح أظهرت تراجعا في استهلاك التبغ بين الشباب مقارنة بالمسح الذي سبقه (عام 2014) حيث أوضحت نتائج المسح السابق أن استهلاك التبغ المبلغ عنه ذاتيا بلغ 15.7 بالمائة بينما هذا العام بلغت 12.1 بالمائة.

وأكد أن دولة قطر أوفت بالتزامها في تنفيذ المسح في الزمن المحدد، خلال الفترة من فبراير إلى أغسطس 2018، لافتا إلى أنه تم إجراء الاستبيان على شكل نسخ استمارات ورقية خاصة ودون ذكر أسماء لتأكيد الخصوصية وبواقع 78 سؤالا للاستمارة الواحدة، كما تم إجراء استبيان تكميلي لأعضاء هيئة التدريس في المدارس التي تم اختيارها وعددها 25 مدرسة.

وأوضح سعادة الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة العامة أنه بمقارنة نتائج المسح مع المسوحات السابقة التي تمت في دولة قطر، يتبين أن نسبة استهلاك التبغ بجميع أنواعه في انخفاض ملحوظ، حيث إنها عام 2004 كانت 20 بالمائة، وفي 2007 انخفضت إلى 17.9 بالمائة ثم إلى 15 بالمائة عام 2014، بينما في عام 2018 بلغت النسبة 12 بالمائة، مشيرا إلى أنه إنجاز كبير للدولة أن تنخفض النسبة بهذا المعدل.

وتابع قائلا إن انتشار استهلاك التبغ بين البنين كان أكثر من انتشاره بين البنات، في كل المسوحات، ما يجعل البنين هم الفئة الأهم والأكثر استهدافا لبرامج مكافحة التدخين في المستقبل، ولكن معدلات التدخين لم تنخفض بين البنات في المسح الأخير، فكانت 8.7 بالمائة، وقد لوحظ أن البنات أقل تدخينا للسجائر ولكن يتبين أن نسبة تدخين الشيشة مرتفعة بين الفتيات، ما يشير إلى ضرورة وضع استراتيجية توعية لتعريف البنات بخطورة تدخين الشيشة.

ولفت إلى أنه من الملاحظ أن نسبة تعرض الشباب لدخان السجائر في المنازل انخفضت من 32 بالمائة عام 2004، إلى 24 بالمائة عام 2018، ما يظهر زيادة الإدراك والوعي بين أولياء الأمور لأهمية خفض التدخين السلبي داخل البيوت.

وبين الدكتور محمد آل ثاني أن أكثر الأماكن التي يتعرض فيها الشباب للتدخين السلبي هي الأماكن العامة المغلقة، ما يدعو وزارة الصحة العامة لتشديد العمل بقانون منع التدخين في الأماكن العامة المغلقة للحد منه تمهيدا لمنعه مستقبلا. منوها إلى أهمية وضع استراتيجيات جديدة لتشجيع الشباب على الذهاب لعيادات مكافحة التدخين، لتشجيعهم على الإقلاع عنه في سن مبكرة.

وأشار مدير إدارة الصحة العامة إلى أن المسح كشف عن أن غالبية الشباب يحصلون على منتجات التبغ من المحلات التجارية والصغيرة مثل البقالات ما يوجب التشديد على منع بيع التبغ لمن دون 18 سنة، داعيا السكان للإبلاغ عن أي مخالفة من قبل هذه المحال التجارية.

ولفت سعادته إلى أنه بناء على المسح سيتم وضع استراتيجية تحد من وصول التبغ إلى الشباب في هذه السن المبكرة، وكذلك وضع استراتيجيات تستهدف البنات في هذا العمر، وفتح المزيد من عيادات المساعدة على الإقلاع عن التدخين، وعمل بحوث ميدانية بين المدخنين اليافعين لمعرفة السبل الناجعة لإقلاعهم عن التدخين.

من جانبها أوضحت الدكتورة خلود عتيق المطاوعة، رئيس فريق المسح ورئيس قسم الأمراض غير الانتقالية بوزارة الصحة العامة أن المسح شارك به 2.328 من الطلاب المشمولين في الصفوف 7 – 9، منهم (1608 طلاب) تتراوح أعمارهم بين 13- 15 عاما، وبلغ معدل الاستجابة الكلي لجميع الطلاب الذين شملهم المسح 89.0 بالمائة.

وأشارت إلى أنه تم خلال المسح اختيار المدارس المشاركة بشكل عشوائي يتناسب مع عدد الطلاب الكلي، وكذلك تم اختيار الفصول داخل المدارس عشوائيا، حيث أيد معظم من أجري عليهم المسح الإقلاع عن التدخين، ولكن 50 بالمائة منهم لا يعرفون العيادات المخصصة لذلك، مؤكدة أن المرحلة المقبلة ستشهد المزيد من التوعية عن مراكز الإقلاع عن التدخين بحمد الطبية والرعاية الصحية الأولية.

يذكر أن المسح العالمي لاستهلاك التبغ بين الشباب هو أحد محاور النظام العالمي لرصد تعاطي التبغ المدخن والتبغ غير المدخن بين الشباب ومتابعة المؤشرات الأساسية لمكافحة استهلاكه.

ويستخدم المسح منهجية موحدة تشمل الاستبيان القياسي الأساسي، والعينة المختارة وبروتوكول جمع البيانات، ما يساعد الدول على الوفاء بالتزاماتها في الاتفاقية الإطارية بشأن مكافحة التبغ وذلك من أجل توفير بيانات قابلة للمقارنة بين البلدان.

ويقدم مركز الإقلاع عن تعاطي التبغ في مؤسسة حمد الطبية برامج طبية متخصصة للمساعدة على الإقلاع عن تعاطي التبغ كما يمكن الأشخاص الذين يريدون الإقلاع عن التدخين من الحصول على موعد في المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية.