National action plan to improve dementia care
«الصحة» تطلق خطة وطنية لرعاية مرضى الخرف تستمر 4 سنوات
Doha: The Ministry of Public Health (MoPH) has launched a four-year national plan to improve the quality of dementia care in the country.
The Qatar National Dementia Plan (2018-2022) was launched yesterday in the presence of Minister of Public Health H E Dr Hanan Mohamed Al Kuwari, making Qatar first country in the Middle East working on a dementia plan for its local population.
The plan sets out seven action areas addressing sections of dementia care which will have an impact on improving the quality of care, in line with the Qatar National Health Strategy (2018-2022). The action areas focus on making dementia a public health priority by encouraging dementia awareness and support, improving dementia diagnosis, treatment, care and support, promoting risk reduction, developing information systems for dementia, developing support for carers and supporting research and innovation into the disease.
The Minister affirmed that the launch of the Qatar National Dementia Plan demonstrates the great care given by Qatar under the wise leadership of Amir H H Sheikh Tamim bin Hamad Al Thani to the health and well-being of all segments of society.
“Such great care is extended even further to include the elderly, especially in light of the growing number of people with dementia globally, which calls for including dementia among the public health priorities in Qatar. We seek to improve the quality of life for people with dementia, through the concerted efforts of all stakeholders and to promote public awareness and improve all the necessary services,” she added.
Several representatives from the MoPH, Hamad Medical Corporation (HMC), Primary Health Care Corporation (PHCC), EHSAN – Center for Empowerment and Elderly Care and the World Innovation Summit for Health (WISH) were present during the launch. They included Dr Salih Ali Al Marri, Assistant Minister for Health Affairs at MoPH, Dr Mariam Ali Abdulmalik, Managing Director, PHCC and Sultana Afdhal, CEO of WISH among others.
Dementia describes a set of symptoms that may include disturbance in memory, thinking, orientation, ability to comprehend information, also affecting a person’s language and judgement. In addition, there can be changes in behaviour. These symptoms become severe enough to reduce a person’s ability to perform everyday activities.
Dr Hanadi Khamis Al Hamad, Chairperson of Geriatrics and Long Term Care Department at HMC, was recently appointed National Lead for the ‘Healthy Ageing Priority’ within the National Health Strategy 2018-2022. It was a result of her efforts in leading the Qatar Dementia Stakeholder Group which collaborated with the MoPH in making the Qatar National Dementia Plan a reality.
“If we don’t address the issue now of the growing prevalence of dementia, it will have far-reaching implications for our country. I am therefore delighted to see the positive support we have received from the government of Qatar as well as private and public organisations. This plan is designed to ensure Qatar is ready to meet the challenge of dementia with a coordinated, focused approach to care and research,” said Dr Al Hamad, who is also the focal point for the WHO Global Dementia Observatory project in Qatar.
According to the United Nations, around 50 million people have dementia in the world. In Qatar, more than 4,400 people over 60 years of age may have dementia. This figure is expected to rise ten-fold to more than 41,000 people by 2050 if no cure or improved prevention takes in place. In 2017, HMC has recorded at least 900 dementia diagnosis.
By Fazeena Saleem | The Peninsula
أطلقت وزارة الصحة العامة، أمس، خطة قطر الوطنية للخرف 2018-2022، والتي تمثّل أول إطار عمل شامل لتطوير خدمات الرعاية المقدمة للأشخاص الذين يتعايشون مع مرض الخرف، وذلك بحضور سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة، وعدد من كبار المسؤولين والمختصين بوزارة الصحة، ومؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، والمؤسسة القطرية لرعاية المسنين (إحسان)، ومؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية (ويش).
أكدت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة، أن إطلاق خطة قطر الوطنية للخرف يوضّح الاهتمام الكبير الذي توليه دولة قطر صحة وعافية جميع فئات المجتمع ومنهم كبار السن، خصوصاً في ظل ارتفاع عدد المصابين بالخرف على المستوى العالمي؛ مما يستدعي ضمان إدراج الخرف ضمن أولويات الصحة العامة في قطر.
وأضافت أن الرعاية والاهتمام بكبار السن جزء أصيل من ثقافتنا وقيمنا؛ فمن حقوقهم علينا توفير أقصى درجات الرعاية والدعم والاهتمام، وخصوصاً لمن يعانون من مشاكل مرضية كالخرف، والذي يُعدّ من الأسباب المهمة التي تؤدي إلى إصابة المسنين بالعجز وفقدانهم استقلاليتهم.
وأوضحت أننا نسعى إلى تحسين جودة حياة المصابين بالخرف، وذلك من خلال تضافر جهود الجهات المعنية كافة، وتعزيز الوعي العام، وتحسين الخدمات اللازمة كافة. لافتة إلى أن خطة قطر الوطنية للخرف تُعدّ الخطوة الأولى في تحقيق الهدف الوطني لأولوية شيخوخة صحية ضمن الاستراتيجية الصحية الوطنية 2018-2022، والمتمثل في زيادة سنوات العمر الصحية للسكان فوق 65 عاماً بمقدار سنة واحدة، حيث تمثّل الخطة رؤية دولة قطر الرامية إلى تطوير الخدمات المقدمة للمصابين بالخرف وتوسعتها مستقبلاً.
وقالت د. مريم علي عبدالملك -مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية- إننا نقدّر عزة نفس كبار السن وحاجتهم إلى دعم استقلاليتهم واحترام مساهماتهم في المجتمع، ويرتبط هذا ارتباطاً وثيقاً بمبادرة الشيخوخة الصحية التي تُعدّ إحدى الأولويات السبع التي تنص عليها الاستراتيجية الوطنية للصحة 2018-2022، والتي تهدف إلى تحسين صحة السكان من خلال توفير الاهتمام اللازم لمساعدة المسنين على عيش حياة نشطة، والمحافظة على صحتهم، وقضاء أيام حياتهم في كنف منازلهم حيث أمكن.
وأضافت أنه نظراً لأهمية تيسير وصول المرضى المسنين إلى خدمات الرعاية لما يواجهونه من تحديات صحية، نعمل حالياً على تطوير مزيد من خدمات الرعاية الأولية لهذه الفئة المهمة من السكان، بمن فيهم المصابون باضطرابات إدراكية.
د. هنادي الحمد:
مستعدون لمواجهة هذا التحدي
قالت د. هنادي خميس الحمد -رئيسة قسم أمراض الشيخوخة والرعاية المطوّلة في مؤسسة حمد الطبية، والتي عُيّنت قائدة لأولوية شيخوخة صحية ضمن الاستراتيجية الوطنية للصحة (2018-2022)- إن الاستراتيجية الوطنية للصحة تقرّ بأهمية توفير الرعاية لفئة المسنين الذين يعانون من اضطرابات في قدراتهم الإدراكية والمعرفية، حيث أدرجت مجالاً مخصصاً لتغطية الصحة الإدراكية تحت مبادرة الشيخوخة الصحية.
وأضافت أنه «إذا لم نبادر إلى معالجة مشكلة انتشار مرض الخرف، فسيترتب على ذلك تبعات جسيمة على بلادنا. لهذا، أشعر بسعادة عارمة لما حظينا به من دعم إيجابي من جانب دولة قطر والمنظمات المعنية في القطاعين العام والخاص. فقد وضعنا هذه الخطة لضمان استعداد دولة قطر لمواجهة تحدي مرض الخرف، من خلال اعتماد نهج منسّق ومركّز لتوفير الرعاية لمرضى الخرف وإجراء البحوث المتصلة».
د. صالح المري:
4000 مصاب بالمرض في قطر
قال الدكتور صالح علي المري -مساعد وزير الصحة العامة للشؤون الصحية- إن خطة قطر الوطنية للخرف 2018-2022 تنطوي على نهج واسع النطاق للصحة العامة، وتهدف إلى تحسين الرعاية وجودة حياة المصابين بالخرف وأفراد أسرهم والقائمين على رعايتهم. لافتاً إلى أن التقدم في العمر والعيش لفترات أطول، يعكس تطور الخدمات المتكاملة والرفاه في الدولة، وفي الوقت نفسه يُعدّ أحد العوامل التي تزيد خطر الإصابة بالخرف. ولهذا السبب، فإننا بحاجة ملحّة إلى تأمين خدمات صحية ومساندة أكثر تكاملاً وشمولية لأمهاتنا وآبائنا المسنين.
وأضاف أنه حرصاً من وزارة الصحة العامة وشركائها على صحة كبار السن وعافيتهم، فإنها جعلت الشيخوخة الصحية إحدى الفئات السكانية ذات الأولوية في الاستراتيجية الوطنية للصحة 2018-2022، والتي أُطلقت في شهر مارس 2018، وبما يتوافق مع التحول العالمي في التفكير نحو صحة السكان والرعاية الأكثر تكاملاً.
وتابع أنه استناداً إلى بيانات منظمة الصحة العالمية، فإن ما بين 5 إلى 8 أفراد من كل 100 شخص في العالم فوق سن الستين عاماً سيُصابون بأحد أشكال الخرف. وفي دولة قطر، تشير التقديرات إلى أن ما يزيد على 4 آلاف شخص يعانون حالياً من الخرف، ومن المتوقع أن يزداد هذا الرقم 10 أضعاف خلال الـ 30 عاماً المقبلة، وهناك احتمال كبير بأن يكون لدينا أكثر من 40 ألف شخص يعيشون مع هذا الوضع بحلول عام 2050.
نقاط الضعف والقوة والتحديات والأولويات
استعرضت الخطة الوطنية للخرف -التي دُشّنت أمس- جملة من نقاط الضعف والقوة إلى جانب الفرص والمخاطر المتعلقة بالخرف في الدولة. فكانت نقاط الضعف تتركز حول: تشخيص الخرف والوصمة المحيطة، وعدم توافر أي معلومات عن معدلات الإصابة بالخرف وانتشاره، وكيفية استخدام الخدمات ومستوى الطلبات غير الملبّاة، وتوافر عيادة واحدة فقط متخصصة في اضطرابات الذاكرة.
وتركزت نقاط القوة في: الالتزام الوطني بتصميم خطة وطنية حول الخرف وتنفيذها، وتوافق وطني على ضرورة وضع مسار فعّال ومنظم لرعاية مرضى الخرف، ووجود مجموعة عمل معنية بالخرف على درجة عالية من الكفاءة والتحفيز.
أما التحديات، فكانت في: التنسيق بين مختلف القطاعات الصحية والاجتماعية، وعدم وجود تشريعات خاصة بالخرف، ونقص القوى العاملة المدرّبة على التعامل مع مرضى الخرف.
وتناولت الخطة جملة من الأولويات قُسّمت إلى ما يجب تنفيذه في السنتين الأولى والثانية من إطلاق الخطة، وتمثلت في إرساء المسار الوطني لرعاية مرضى الخرف، وإرساء المبادئ الوطنية الاسترشادية للخرف، وتخصيص ميزانية للبرامج والحملات الوطنية الرامية إلى نشر الوعي، ووضع برامج تثقيفية وتدريبية حول الخرف للعاملين في قطاعي الرعاية الصحية والاجتماعية، والشروع في إنشاء مركز متعدد التخصصات لتقييم الذاكرة، وتطوير قاعدة بيانات وطنية للخرف.
أما في السنتين الثالثة والرابعة، فيتم متابعة استكمال إنشاء مركز متعدد التخصصات لتقييم الذاكرة، وتشريع إطار قانوني لدعم الأشخاص المصابين بالخرف وحمايتهم، وإنشاء مراكز لتقييم القدرة على القيادة، وتصميم وإجراء تقييم شامل للشيخوخة للمسنين كافة في مرافق الرعاية الصحية، والدفع بالخرف لجعله من أولويات البحث العلمي في الدولة.;