New hospital building ready in Mesaieed
المكتب الهندسي الخاص يسلّم مستشفى ومركزاً صحياً في مسيعيد
DOHA: The Private Engineering Office (PEO) yesterday handed over a hospital and a health centre in Mesaieed Industrial City to Hamad Medical Corporation, in coordination with the Ministry of Public Health.
Hamad Medical Corporation will equip the two health facilities to serve the workers in the southern part of the country.
It is a part of three hospitals implemented by the Private Engineering Office to enhance the health sector and serve the health plan in the State. The hospitals also include Hazm Mebaireek General Hospital (HMGH) in the Industrial Area hospital, which the PEO handed over to Hamad Medical Corporation in November 2016, and Ras Laffan Hospital delivered in 2017.
The three hospitals are expected to have significant impact in raising the level of the health service in general, as the new hospitals will absorb patients of the workforce in the areas they serve, thus reducing pressure on hospitals in Doha.
The new hospital in Mesaieed Industrial City was established on an area of 150,000 square metres, and consists of an underground, ground, first and second floors with a capacity of 126 beds. The capacity of the hospital can be increased to 210 beds when a new building adjacent to the hospital is added if required, according to future plans.
Commenting on the occasion, Head of the Projects Department at the Private Engineering Office Faisal Abdullah Al Dosari said that the new hospital comes as part of a three hospitals project which took into account a proper geographical distribution to serve different parts of the country — Ras Laffan, Mesaieed and the Industrial Area.
He added that the hospital’s land includes a mosque that can accommodate 400 worshipers and a cafeteria with a total area of about 1,300 sqm to accommodate the high density expected of the workers.
For his part, Chief of Health Facilities Development at HMC Hamad Al Khalifa said the new modern facility will contribute to the expansion of medical facilities network of in the country, and will provide medical care services for workers near their homes and workplaces.
The hospital is expected to receive 30,000 patients monthly through three main entrances along with an entrance for ambulances, a central kitchen, a central laundry and morgue for the dead. The emergency building in the hospital occupies an area of 6,000 sqm and has a capacity of 30 beds to deal with emergencies, injuries, burns and accidents.
سلّم المكتب الهندسي الخاص، أمس الثلاثاء، مشروع مستشفى ومركز صحي في مدينة مسيعيد الصناعية لمؤسسة حمد الطبية، وذلك حسب التنسيق مع وزارة الصحة العامة. وقال السيد فيصل بن عبدالله الدوسري رئيس المشاريع بالمكتب الهندسي الخاص، في تصريحات صحافية خلال حفل التسليم، إن المستشفى يأتي ضمن 3 مستشفيات تم تنفيذ اثنان منها سابقاً بواسطة المكتب الهندسي الخاص لخدمة الخطة الصحية بالدولة، وهي: مستشفى المنطقة الصناعية (حزم مبيريك)، والذي تم تسليمه من قبل المكتب الهندسي الخاص إلى مؤسسة حمد الطبية في نوفمبر 2016، ومستشفى مدينة راس لفان، والذي تم تسليمه في نوفمبر 2017، كما يتوقع أن يكون لها الأثر الكبير في رفع مستوى الخدمة الصحية بشكل عام، نتيجة استيعاب هذه المستشفيات الجديدة للمراجعين من القوى العاملة في المناطق التي تخدمها، ومما يخفف الضغط على المستشفيات داخل مدينة الدوحة.
استكمل: «يقع المستشفى في مدينة مسيعيد الصناعية على مساحة أرض تبلغ 150 ألف متر مربع تقريباً، ويتكون من طابق تحت الأرض، وطابق أرضي، وطابقين أول وثانٍ، بسعة تبلغ 126 سريراً، على مساحة إجمالية للمستشفى تبلغ 49 ألف متر مربع تقريباً، وتجدر الإشارة إلى أن سعة المستشفى من الأسِرة الطبية قابلة للزيادة إلى 210، وذلك عند إضافة مبنى جديد محاذٍ للمستشفى في حال تطلب الأمر، ذلك وفقاً للخطط المستقبلية الموضوعة، حيث تم عمل البنية التحتية لاستيعاب هذه الإضافة المتوقعة مستقبلاً».
وتابع: «تضم المساحة الإجمالية لأرض المستشفى مركزاً صحياً يقدم الرعاية الصحية الأولية على مساحة 7200 متر مربع، إلى جانب خدمات القومسيون الطبي، وذلك بهدف تخفيف الضغط على المراكز الصحية في المناطق المجاورة للمنطقة الصناعية، وتتضمن أرض المستشفى أيضاً مسجداً يتسع لـ 400 مصلى، وكافيتريا بمساحة إجمالية تقارب 1300 متر مربع، لاستيعاب الكثافة العالية المتوقعة للمراجعين من فئة العمال.
وروعي في تشييد المستشفى -الذي بُني وفقاً للطراز المعماري التراثي القطري- تخصيص مساحات خضراء، ومواقف سيارات تستوعب حوالي 570 سيارة، منها حوالي 180 موقفاً مغطى، و21 موقفاً مخصصاً لذوي الاحتياجات الخاصة، وممرات وشوارع تربط مباني المستشفى».
وأضاف: «يضم الطابق الأرضي في مبنى المستشفى مركزاً صحياً متكاملاً، ووحدة الرعاية اليومية، وقسم الطوارئ، والمختبر المركزي، والصيدلية المركزية، ووحدة العناية المركزة، إلى جانب العيادات الخارجية، وعيادة الأسنان، وعيادة التأهيل والعلاج الطبيعي، ووحدة الحروق، إلى جانب خدمات المنظار، والقومسيون الطبي، وقسم التصوير المقطعي والشعاعي والرنين المغناطسي، أما الطابق الأول من المستشفى فيضم 6 غرف عمليات، والمرافق الملحقة، ووحدة العناية المركزة، التي تتسع لـ16 سريراً، إلى جانب الخدمات الإدارية والتعليمية والسجلات الطبية، وإدارة الموارد البشرية، فيما يتضمن الطابق الثاني قسم المرضى الداخليين، حيث يضم 102 سرير إلى جانب 4 غرف للعزل» .
كما تم تجهيز المبنى بمهبط للطائرات العمودية على السطح، والتي يتم استخدامها في نقل المصابين والحالات المستعجلة جداً، من خلال ما يعرف بالإسعاف الطائر، ويقدم المستشفى جميع الخدمات التخصصية الطبية التي تخدم الخطة الصحية الموضوعة بواسطة وزارة الصحة العامة، ومن المتوقع أن يستقبل المستشفى 30 ألف مراجع شهرياً، من خلال 3 مداخل رئيسية، إلى جانب مدخل مخصص لسيارات الإسعاف فضلاً عن مطبخ مركزي، ومغسلة مركزية، ومشرحة الموتى. ويحتل مبنى الطوارئ بالمستشفى مساحة 6 آلاف متر مربع، وبطاقة استيعابية تبلغ 30 سريراً، وذلك للتعامل مع الحالات الطارئة، والإصابات، والحروق، والحوادث، إلى جانب تجهيز المبنى بغرف خاصة بالعمليات البسيطة. وتم بناء المستشفى وفقاً للمواصفات القياسية المعتمدة خاصة من ناحية تشييد المباني الخضراء الصديقة للبيئة. ويأتي تشييد ثالث مستشفى للعمال في دولة قطر، ضمن اهتمام الدولة بتوفير خدمات صحية عالية المستوى لجميع فئات المجتمع، وفي إطار رؤية قطر الوطنية 2030.
من ناحية أخرى، قال السيد حمد آل خليفة، رئيس تطوير المرافق الصحية في مؤسسة حمد الطبية، إن هذا المرفق العصري الجديد سيساهم في توسيع شبكة المرافق الطبية في الدولة، وتوفير خدمات الرعاية الطبية التي يحتاج إليها العمال، بالقرب من مساكنهم وأماكن عملهم، وأضاف أنه مع انتهاء أعمال بناء المستشفى وتشييده ستبدأ الفرق التشغيلية المعنية مسيرة طويلة لتجهيز هذا المرفق، وإتمام الترتيبات النهائية استعداداً لانطلاق العمل فيه.
وتابع: «نشهد اليوم إنجازاً مهماً في مسيرتنا نحو توسعة الخدمات الطبية، وبداية مرحلة معقدة وواسعة النطاق، لتجهيز المستشفى وتشغيله، بما يشمل تزويد المستشفى بالمعدات الطبية اللازمة، والكادر الفني لبدء التشغيل حسب الخطة الموضوعة من قبل وزارة الصحة العامة، كما سيساهم المستشفى عند افتتاحه في التخفيف من حدة الضغط على قسم الطوارئ بمستشفى حمد العام، وأن المستفيدين من خدمات المستشفى هم السكان المقيمون في مدينة مسيعيد الصناعية والمناطق المجاورة لها».;