MoPH and its partners to raise awareness about mental health

DOHA: The Ministry of Public Health (MoPH) together with health care providers will host several events to mark the World Mental Health Day, today.

Events will be held under the theme ‘Young people and mental health in a changing world,’ to create awareness about mental health issues and the impact of it on general health and wellbeing.

MoPH has collaborated with healthcare providers as well as representatives from the Ministry of Interior, Ministry of Education and Higher Education, Ministry of Transport and Communications, Hamad Medical Corporation, Primary Health Care Corporation, Sidra Medical, Naufar, Qatar University, Qatar National Library and Weyak.

“It’s very important to collaborate with so many representatives to deliver mental health and wellbeing education to the general public and healthcare professionals,” said Sheikh Dr Mohamed Al Thani, Director Public Health MoPH.

“Our partners have specialist knowledge in a particular area and will contribute valuable information. That will help our efforts to eliminate the stigma around common conditions such as depression, anxiety, and other emotional disorders,” he added.

‘Improved Mental Health and Wellbeing’ is one of the seven national priority focus areas of Qatar’s National Health Strategy 2018-2022.

تشارك قطر في الاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية، الذي يوافق 10 أكتوبر من كل عام، وشعاره هذا العام: «الشباب والصحة النفسية في عالم متغير». وأعدت وزارة الصحة العامة وشركاؤها خطة شاملة للاحتفال بهذه المناسبة، تتضمن مجموعة متنوعة من الفعاليات. وتكثف الوزارة خلال الشهر الحالي التوعية حول الصحة النفسية وتأثيرها على الصحة العامة والمعافاة، ومكافحة الوصمة المتعلقة بالمرض النفسي، وذلك بالتعاون مع كل من: وزارة الداخلية، ووزارة التعليم والتعليم العالي، ووزارة المواصلات والاتصالات، ومؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وجامعة قطر، و«سدرة للطب»، ومركز «نوفر»، وجمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك»، ومكتبة قطر الوطنية.

وأكد الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني -مدير إدارة الصحة العامة في وزارة الصحة العامة- أهمية التعاون مع كل الشركاء لتوعية الجمهور والعاملين في مجال الرعاية الصحية، بشأن الصحة النفسية والمعافاة، وقال: «يتمتع كل من شركائنا بمعرفة متخصصة في مجالاتهم، وسيساهمون بمعلومات قيّمة تدعم جهودنا في القضاء على الوصمة المرتبطة باضطرابات، مثل الاكتئاب والقلق، وغير ذلك من الاضطرابات النفسية».

وأوضح أن «تحسين الصحة والعافية النفسية» من الأولويات المتعلقة بالفئات السكانية في الاستراتيجية الوطنية للصحة 2018-2022، ويتمثل الهدف الاستراتيجي في زيادة وعي المجتمع حول الأمراض النفسية، وخدمات الصحة النفسية، والحد من الوصمة المرتبطة بالمرض النفسي.

من جانبه، قال السيد إيان تولي، قائد أولوية «تحسين الصحة والعافية النفسية» في الاستراتيجية الوطنية للصحة: «الصحة النفسية الجيدة مرتبطة بالعافية النفسية، ولها تأثير على الصحة العامة.

وأضاف السيد إيان تولي: «من خلال التعاون مع العديد من شركاء القطاع العام الآخرين الذين يساعدون في ترتيب الأحداث المجتمعية والتعليمية والإعلامية، سنحقق هدفاً مهماً يمثل واحداً من أهداف الاستراتيجية الوطنية للصحة النفسية، من أجل مكافحة الوصمة المتعلقة بالصحة النفسية، ولكن الأهم من ذلك أننا سنساعد فئة تحتاج إلى الرعاية في مجتمعنا على الشعور بمزيد من الثقة في طلب المساعدة».

وتنظم وزارة التعليم والتعليم العالي، سلسلة من الأنشطة في المدارس الحكومية، من أجل رفع الوعي حول الآثار السلبية للتنمر، كما تقوم جامعة قطر بتنظيم العديد من الأنشطة للطلاب، وتستضيف جمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك» مجموعة من الفعاليات المجتمعية للجمهور.

وبالتعاون بين وزارة الصحة العامة ومكتبة قطر الوطنية، تستضيف المكتبة معرض «اليوم العالمي للصحة النفسية»، السبت المقبل، اعتباراً من الساعة 12 ظهراً إلى الساعة 4 عصراً في البهو الرئيسي للمكتبة. ويشمل المعرض مجموعة متنوعة من الألعاب والأنشطة التي ينظمها مقدمو الرعاية الصحية، ويتضمن كذلك أنشطة مميزة للعائلات حول دور الوعي والتغذية الصحية، إضافة إلى الاستخدام الآمن للإنترنت في الحفاظ على الصحة الجيدة.

من جهتها، قالت السيدة سوزن كليلاند، المديرة التنفيذية بالإنابة للبرنامج الوطني للصحة النفسية بوزارة الصحة العامة: «إن أفضل طريقة للتعامل مع الوصمة المرتبطة بالصحة النفسية تتم من خلال تبادل الحقائق، وفهم أفضل لقضايا الصحة النفسية، بما في ذلك تحديد الأسباب ومعرفة كيفية الحصول على المساعدة، وفي نهاية المطاف إدراك أن هناك حالات طبية تحتاج إلى المعالجة».;