Influenza immunisation campaign launched

DOHA: With winter season approaching, a comprehensive national influenza vaccination campaign has been launched jointly by the Ministry of Public Health (MoPH), Primary Health Care Corporation (PHCC) and Hamad Medical Corporation (HMC).

The influenza vaccine has been made easily accessible to everyone to ensure vaccination of as many people as possible. The vaccine is available for free across all PHCC’s health centres and at 47 private and semi-governmental health care facilities including Qatar Petroleum and Sidra Medicine, said officials addressing a press conference, yesterday.

The public can call 107 and book an appointment for vaccination at the health centres. Most private health care providers also encourage people to pre-register by calling or through dedicated portals.

The influenza vaccine campaign, themed ‘Fight Flu’, aims to ensure that both the community and healthcare workers are vaccinated. The campaign started for healthcare workers from October 10 and for the public from yesterday and will last until end of the flu season.

A dedicated website www.stoptheflu.qa has been created to raise awareness among the public about the vaccine. It provides information including myths and facts as well as information about the spots where people can get the vaccine.

Immunisation and improved treatment have reduced mortality and morbidity rates in Qatar and across the world in recent years. However, communicable diseases remain a significant challenge for public health services.

“Influenza like illnesses are among the most commonly reported communicable diseases in Qatar therefore it is critical that we focus national attention on the importance of influenza vaccination to protect as many people as possible every season,” said Dr Soha Albayat, Head of the Vaccination Section at MOPH.

She also emphasised that the influenza vaccination during pregnancy is safe and it would keep the babies safe from flu during their first few months of their life.

Influenza is usually characterised by sudden onset of constitutional and respiratory symptoms such as fever, myalgia, cough, sore throat, rhinitis and headache. Influenza typically resolves in three to seven days in the majority of individuals.

“Influenza is more common during the winter season. It was spreading fast around the world including Qatar during the last winter season. We recorded some of the highest rates of influenza in Qatar last year. The annual seasonal flu vaccine is the best and safest way to reduce the chances catching the flu and potentially spreading it. We are providing the best, most advanced and safe vaccines,” said Dr Abdullatif Al Khal, Deputy Chief Medical Officer and Head of Infectious Diseases at HMC.

“Vaccination to prevent influenza is particularly important for people who are at high risk for the flu and its complications. This includes the elderly, young children, pregnant women and people with chronic medical conditions,” he added.

Dr Khalid Hamid Elawad, Subject Matter Expert – Public Health, Clinical Affairs, PHCC, said, “It is also essential to practice good hygiene by properly and frequently washing hands and protecting coughs and sneezes (coughing or sneezing onto a tissue or an elbow) to help prevent the spread of seasonal influenza. People who have flu-like symptoms should stay at home to avoid infecting others.”

By Fazeena Saleem I The Peninsula

كشفت وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية عن معالم حملة هذا العام للتطعيم ضد الإنفلونزا؛ حيث تم توفير 150 ألف تطعيم بالحملة، وسيتم توفير التطعيم في 47 مركزاً صحياً ومستشفى خاصاً بمختلف مناطق الدولة، إلى جانب المستشفيات والمراكز الصحية التابعة لـ «حمد الطبية» و«الرعاية الأولية»، من أجل التيسير على الراغبين في الحصول على التطعيم مجاناً.

وحثّ اختصاصيون بوزارة الصحة و«حمد الطبية» و«الرعاية الأولية»، من خلال مؤتمر صحافي عُقد بمدينة حمد الطبية، أمس، على تناول التطعيم، لما له من أثر في الحد من الإصابة بالإنفلونزا، مشددين

على أن العام الماضي شهد حالات وفيات ناتجة عن الإنفلونزا، الأمر الذي يزيد من أهمية الحصول على التطعيم.

وأوضحوا أن موانع التطعيم نادرة جداً، ويمكن للجميع الحصول عليه، خاصة الأطفال من عمر 6 أشهر وحتى 5 سنوات، وكبار السن فوق عمر 65 عاماً، ومن يعانون من أمراض مزمنة كالسكري والقلب وغيرها، فهم أكثر الفئات حاجة إلى تطعيم الإنفلونزا.

د. عبد اللطيف الخال:

رصد حالات وفاة العام الماضي بسبب الإنفلونزا

قال الدكتور عبد اللطيف الخال، نائب الرئيس الطبي ورئيس قسم الأمراض المعدية: “الإنفلونزا عدوى على درجة عالية من الخطورة، يمكن أن تؤدي إلى دخول المصاب المستشفى أو حتى وفاته. ويتسم التطعيم المضاد للإنفلونزا بأهمية خاصة بالنسبة للأشخاص الأكثر عُرضة للإصابة بالإنفلونزا ومضاعفاتها، بمن فيهم المسنين، والأطفال الصغار، والنساء الحوامل، والأشخاص المصابين بحالات مرضية مزمنة”.

وكشف د. الخال أن العام الماضي شهد وقوع وفيات ناتجة عن الإصابة بفيروس الإنفلونزا، الأمر الذي يزيد من أهمية الحصول على التطعيمات من أجل الوقاية من مضاعفات مثل هذه الفيروسات.

وأوضح أن التطعيم في شتاء عام 2017 – 2018 حقق فاعلية 35 % فقط، في حين أنه في الأعوام السابقة كانت بين 60 % و70%، معرباً عن أمله في أن يحقق التطعيم هذا العام معدلات عالية من الوقاية.

ونوّه إلى تشكيل لجنة لمكافحة الإنفلونزا في قطر، تتضمن وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، لافتاً إلى أن اللجنة وضعت خطة لمكافحة الإنفلونزا في الشتاء المقبل.

وقال د. الخال إنه تم تطعيم الكوادر العاملة في القطاع الصحي، بوزارة الصحة العامة و”حمد الطبية” و”الرعاية الأولية”. وحثّ الجمهور على الحصول على تطعيم الإنفلونزا، خاصة كبار السن، والأطفال من أعمار 6 أشهر وحتى 5 سنوات، ومن يعانون من الأمراض المزمنة.

وأضاف: التطعيم آمن جداً، وينصح به لجميع الفئات العمرية، بما في ذلك النساء الحوامل، وهن أكثر عُرضة للإصابة بالإنفلونزا عن غيرهن من النساء، ولا يوجد أي موانع من أخذ التطعيم، إلا ما ندر كالحساسية الشديدة جداً للبيض.

د. خالد العوض:

أثبتت فاعلية في تقليل خطر الإصابة

أكد الدكتور خالد حامد العوض -اختصاصي في الصحة العامة، إدارة الشؤون الإكلينيكية في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية- أن الإنفلونزا الموسمية عبارة عن عدوى تنفسية حادة ناجمة عن فيروسات الإنفلونزا السارية في أنحاء العالم كافة.

وقال: «تتسم الإنفلونزا -التي تُعتبر بصورة عامة من الأمراض غير المصحوبة بمضاعفات- بظهور مفاجئ لأعراض تنفسية قد تطول أجهزة متنوعة في الجسم كالحمى، والألم العضلي، والسعال، والتهاب الحلق، والتهاب الأنف والصداع. وتتراجع -عادة- حدة أعراض الإنفلونزا خلال 3 إلى 7 أيام في معظم الحالات، إلا أن الإنفلونزا قد ترتبط لدى نسبة معينة من المرضى -كالنساء الحوامل والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة (كالسكري، والربو، وأمراض الرئة المزمنة) والمسنين وصغار السن- بحالات مرضية شديدة أو مضاعفات حادة تشمل التهاب الرئة الفيروسي، والعدوى الفيروسية أو البكتيريا الثانوية».

وأكد الدكتور العوض أن التطعيم المضاد للإنفلونزا قد أثبت فاعليته في تقليل خطر الإصابة بالنزلة الوافدة، كما أكدت مجموعة كبيرة من الأدلة أن التطعيم يخفض أيضاً من احتمال حدوث مضاعفات خطيرة للإنفلونزا قد يترتب عنها دخول المصاب المستشفى أو حتى الوفاة.

وأضاف في هذا السياق قائلاً: «من المهم أيضاً الالتزام بممارسات النظافة الصحية السليمة، عبر غسل اليدين بصورة متكررة، واستخدام المحارم أو الجزء العلوي من كم القميص عند السعال أو العطس لتغطية الأنف والفم والوقاية من انتشار فيروسات الإنفلونزا الموسمية».

وأكد على أن التطعيم آمن، فهو يحتوي على عناصر غير نشطة من الفيروس؛ لذا فلا خوف منه، لافتاً على أن أخذ التطعيم سنوياً يرجع إلى أن فعاليته تقلّ تدريجياً خاصة بعد الأشهر الستة الأولى بعد تناوله.

ونوه إلى أن إصابة بعض الأشخاص بالإنفلونزا بعد تناول التطعيم يرجع إلى أن التطعيم يغطي ثلاثة أنواع فقط من الفيروسات، فيمكن أن يصاب الشخص بأنواع أخرى منها.

د. سهى البيات:

12629 إصابة فيروسية بالجهاز التنفسي للأطفال في 2017

أكدت الدكتورة سهى البيات -رئيس قسم التطعيمات بوزارة الصحة العامة- أن التطعيمات تمثّل عنصراً مهماً في استراتيجية الصحة العامة، وخاصة في الجانبين المتعلقين بمكافحة الأمراض الانتقالية وتعزيز صحة كبار السن ورعايتهم أثناء تقدمهم في العمر.

وقالت: «لقد ساهمت التطعيمات والعلاجات المعززة في خفض معدلات الأمراض والوفيات في قطر ومختلف أرجاء العالم خلال السنوات الأخيرة. غير أن الأمراض الانتقالية لا تزال تشكل تحدياً مهماً لأنظمة الصحة العامة. وتُعدّ الأمراض المشابهة للإنفلونزا من بين الأمراض الانتقالية الأكثر شيوعاً في دولة قطر. ولهذا السبب نعمل دائماً على رفع مستويات التطعيم ضد الإنفلونزا لحماية أكبر عدد ممكن من أفراد المجتمع». وأضافت الدكتورة سهى: تم اختيار عبارة «قاوم الإنفلونزا» شعاراً لحملة التطعيم ضد الإنفلونزا هذا العام، وقد بدأت الحملة بالفعل في تقديم التطعيمات ضد الإنفلونزا للكوادر الصحية في يوم 10 أكتوبر، على أن يبدأ تقديم التطعيمات للجمهور اعتباراً من 15 أكتوبر، ومن المقرر أن تستمر هذه الحملة حتى نهاية موسم الإنفلونزا؛ حرصاً منا على توفير وصول سهل لخدمات التطعيم ضد الإنفلونزا لجميع أفراد المجتمع هذا العام.

وقالت الدكتور سهى البيات -رئيس قسم التطعيمات بوزارة الصحة العامة- إنه في عام 2017، تم تسجيل 12629 حالة إصابة فيروسية بالجهاز التنفسي لدى الأطفال دون سن الخامسة، من بينها 2750 حالة إنفلونزا مؤكدة. وأضافت: «شهد الأسبوع الماضي البدء في حملة لتطعيم موظفي وزارة الصحة العامة، وتمتد الحملة هذا الأسبوع لتشمل الجامعات وعدداً من المؤسسات العامة. وتحرص وزارة الصحة على الوصول من خلال الحملة إلى أكبر عدد من السكان، وذلك من خلال التعاون مع مؤسسات الدولة كافة، وعلى رأسها حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية».

ونصحت جميع المواطنين والمقيمين بالحصول على تطعيم الإنفلونزا، وخاصة الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة كالسكري والقلب وأمراض الربو والرئة، وكبار السن فوق عمر 65، والأطفال بين 6 أشهر و5 سنوات.

ولفتت إلى أن وزارة الصحة العامة توفر في هذه الحملة 150 ألف تطعيم، منوهة إلى أن كل من يعيش على أرض قطر مستهدف من خلال هذه الحملة، وأن العدد قابل للزيادة في حال نفدت الكمية المتوافرة.

موقع إلكتروني

أطلقت وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، للمرة الأولى موقعاً إلكترونياً www.stoptheflu.qa، لتمكين أفراد المجتمع المحلي من الحصول على معلومات حول التطعيم، فضلاً عن أماكن توفره مجاناً في دولة قطر.

ويعتبر التطعيم السنوي ضد الإنفلونزا الموسمية الوسيلة الفضلى والأكثر أماناً لتقليل فرص عدوى الإنفلونزا، ومن ثم نشرها بين المرضى وأفراد الأسرة. تنتشر في كل موسم سلالات مختلفة من فيروسات الإنفلونزا، وهي تؤثر على الأشخاص بطريقة متفاوتة. والملايين من الناس في العالم يصابون سنوياً بالنزلة الوافدة، ومئات الآلاف منهم يدخلون المستشفى طلباً للعلاج، فيما يلقى عشرات الآلاف من الأشخاص حتفهم سنوياً بسبب المضاعفات الناتجة عن الإصابة بالنزلة الوافدة.;