Anyone can develop sepsis: HMC critical care specialist

Doha: In recognition of World Sepsis Day, recognized annually on 13 September, Hamad Medical Corporation (HMC) is raising awareness about the dangers of sepsis and promoting the importance of early detection and treatment among both staff and members of the public.

Sepsis is a serious illness which results from an infection that alters the body’s normal response, causing injury to tissue and organs. Once contracted, sepsis and septic shock can quickly lead to the failure of organs, including the lungs, kidneys, and liver. According to World Health Organization (WHO) statistics, every year around 30 million people die of sepsis across the world.

HMC’s Director of the Medical Critical Care Division and Chair of the Sepsis Steering Committee, Dr Ibrahim Fawzy Hassan explained that some people have a higher risk of developing sepsis than others.

“Anyone can develop sepsis, whether at home or in hospital, but some people are more at risk, especially if they have a compromised immune system; for instance babies, elderly people, patients with chronic diseases, and those who are on immunosuppressive medication,” said Dr Fawzy.

“The best way to help prevent sepsis from occurring is through practicing good hygiene through hand washing and other infection prevention practices, having safe water and sanitation, sanitary food preparation and nutrition, and getting proper vaccinations,” added Dr. Fawzy.

According to Dr. Fawzy, once sepsis is contracted, it is essential that the illness is diagnosed as early as possible and that appropriate antibiotic treatment is administered. He says treatment for severe cases of sepsis must be given within one hour of diagnosis, often referred to as the golden hour’.

In recent years, HMC has been working to implement a system-wide sepsis program with a standardized care pathway that facilitates early detection and treatment. The program, which was developed in collaboration with international experts, is currently being piloted across several HMC hospitals.

Dr. Ahmed Labib, Senior Consultant at the Medical Intensive Care Unit at Hamad General Hospital, said in recent years HMC, in collaboration with international experts, has introduced a sepsis program to standardize care pathways for patients with suspected sepsis. He said the development of the program has been a very complex undertaking.

“There are different schools of thought relating to how best to diagnose sepsis and also when and what treatment to administer to which patient group. We have conducted a lot of research to develop a robust and sustainable, evidence-based program that is right for our clinical system,” said Dr. Labib.

Dr. Labib added that the sepsis program was part of a comprehensive patient safety agenda initiated at HMC in 2017 and includes key definitions, treatment guidelines, and staff roles and responsibilities.

HMC’s sepsis program is also supported through the efforts of Qatar’s National Patient Safety Collaborative (NPSC), which is intended to help build a learning network nationally.

Dr. Nawal Al Tamimi, Leader of the National Patient Safety Collaborative and Executive Director of the Hamad Healthcare Quality Institute (HHQI), said the emphasis being placed on national efforts to tackle sepsis underscores the shared understanding that integration across the health sector is an essential ingredient in the delivery of system-wide improvements.

“While clinicians at HMC have worked on a range of quality improvement projects over the past few years, the Ministry of Public Health mandated that sepsis care form the first line of defense in the comprehensive management of a series of significant health challenges by inter-professional and multi-disciplinary teams working across the public healthcare sector,” said Dr. Al Tamimi.

بدأت مؤسسة حمد الطبية بتطبيق برنامجا يشمل إجراءات قياسية للكشف المبكر عن تسمم الدم وتشخيصه ومعالجته في كافة مرافقها وذلك بالتعاون مع خبراء عالميين مختصين في هذا المجال.

ونظمت مؤسسة حمد الطبية في إطار الاحتفال باليوم العالمي لتسمم الدم حملة توعوية حول المخاطر المترتبة على الإصابة بهذا المرض مع التركيز على أهمية الكشف المبكر عن المرض ومعالجته لدى المصابين من أفراد الجمهور وكوادر المؤسسة.

ويعتبر تسمم الدم مرضا خطيرا ينجم عن الإصابة بالعدوى ببعض الأمراض ويثير رد فعل طبيعي في الجسم وتتسبب هذه الإصابة بتلف في بعض أنسجة وأعضاء الجسم، حيث يتبع الإصابة بالعدوى مباشرة ما يسمى بالصدمة التسممية (الإنتانية) وتتعطل على إثرها وظائف بعض أعضاء الجسم مثل الرئتين والكلى والكبد.

وتشير إحصائيات منظمة الصحة العالمية الى وفاة ما يقرب من 30 مليون شخص سنويا في مختلف أنحاء العالم بسبب تسمم الدم.

وقال الدكتور إبراهيم فوزي حسن رئيس قسم العناية المركزة الطبية ورئيس اللجنة التوجيهية لتسمم الدم في مؤسسة حمد الطبية ان بعض الأشخاص يكونون أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بتسمم الدم ولكن ليس هناك اشخاصا بمنأى عن العدوى المسببة للإصابة سواء كان ذلك في المنزل أو في المستشفى.

وأوضح أن بعض الأشخاص يكونون أكثر عرضة للإصابة خاصة الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي مثل الأطفال وكبار السن والمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة والمرضى الذين يتعاطون الأدوية المثبطة للمناعة.

وأشار الى أن خير وسيلة للوقاية من الإصابة بتسمم الدم هي اتباع قواعد النظافة الشخصية مثل غسل اليدين بصورة متكررة إضافة إلى اتباع أساليب الوقاية من العدوى والتحقق من نظافة المياه والأطعمة وأخذ اللقاحات اللازمة.

وأكد أهمية تشخيص المرض والكشف المبكر عنه والبدء في معالجته بالمضادات الحيوية المناسبة فور ظهور أعراضه، مضيفا أن علاج حالات تسمم الدم الشديدة تستدعي البدء في المعالجة خلال الساعة الأولى من وقت تشخيص المرض وهي ما تسمى بالساعة الذهبية.

من جانبه قال الدكتور أحمد لبيب استشاري أول العناية المركزة الطبية في مستشفى حمد العام ان مؤسسة حمد الطبية بدأت في الآونة الأخيرة العمل على تطبيق برنامج يشمل إجراءات قياسية للكشف المبكر عن تسمم الدم وتشخيصه ومعالجته في كافة مرافقها حيث تم البدء بتطبيق هذا البرنامج بصورة تجريبية في بعض مرافق المؤسسة.

وأشار الى أن مؤسسة حمد الطبية أجرت العديد من الدراسات البحثية توطئة لإنشاء برنامج تشخيصي وعلاجي يتميز بالإستدامة والإرتكاز إلى البراهين العلمية ويتلائم مع النظام الطبي الخاص بها، كما أن برنامج تسمم الدم يعتبر جزءا أساسيا من البرنامج الشامل لسلامة المرضى الذي تبنته مؤسسة حمد في العام 2017 والذي يتضمن التعاريف الأساسية والتعليمات والبروتوكولات العلاجية إضافة إلى مهام ومسئوليات الكوادر الطبية فيما يتعلق بتسمم الدم.

الجدير بالذكر أن برنامج الكشف المبكر عن تسمم الدم ومعالجته في مؤسسة حمد الطبية يلقى الدعم من قِبل الجمعية القطرية لسلامة المرضى والتي تهدف إلى إنشاء شبكة تعلمية على الصعيد الوطني.

وقالت الدكتورة نوال التميمي مسؤولة البرنامج الوطني التعاوني لسلامة المرضى والمدير التنفيذي لمعهد حمد لجودة الرعاية الصحية التابع لمؤسسة حمد الطبية ان الجهود المبذولة من قبل الجهات المعنية بمعالجة تسمم الدم تؤكد على التفاهم والعمل التكاملي في مختلف مرافق القطاع الصحي باعتباره أحد أهم أركان التحسين الشامل للنظام الصحي في دولة قطر.

وأضافت أنه في الوقت الذي عكفت فيه الجهات الطبية المعنية في مؤسسة حمد الطبية على وضع وتنفيذ مجموعة من المشاريع الرامية إلى تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى، نصت التعليمات الصادرة عن وزارة الصحة العامة على أن تشخيص ومعالجة تسمم الدم يشكل خط الدفاع الأول في التعامل مع هذا المرض باعتباره واحدا من أهم التحديات التي تواجها الكوادر متعددة التخصصات الطبية في القطاع الصحي العام.