QCS urges people to go for bowel screening
مبادرة لتشجيع الكشف المبكر عن سرطان الأمعاء
Qatar Cancer Society (QCS) chairman Dr Sheikh Khalid bin Jabor al-Thani has called upon citizens and residents, especially those in the 50-74 age group, to avail of the bowel cancer scanning facility available at some health centres.
Dr Sheikh Khalid’s appeal came during his visit to the early detection booth at Leabaib Health Centre for an awareness programme on the Primary Health Care Corporation’s (PHCC) cancer screening facilities.
The awareness programme is being held jointly by PHCC and QCS. On Tuesday, the programme was held specifically to encourage the early detection of bowel cancer.
The initiative was attended by Dr Shaikha Abu Shaikha, director, cancer programme at PHCC, and several other senior officials from the health sector as well as honorary
ambassadors of QCS.
Dr Sheikh Khalid, who got himself examined at the booth, said the initiative aims to spread and promote a culture of early detection of cancer, especially bowel cancer, which is one of the most common types of the disease in Qatar.
He called upon people aged between 50 and 74 years to go to health centres to undergo the examination, and thanked the PHCC and other health institutions in Qatar for their co-operation in facilitating early detection.
The QCS chairman explained that the awareness programme is a part of the national campaign for the early detection of cancer, and the society holds events to raise awareness about the disease. He also said the next three years would see a lot of improvement in terms of the awareness of cancer, which would lead to good public response.
While thanking the PHCC for its role in conducting the screening tests, Dr Sheikh Khalid sought the co-operation of residents and support of all health institutions to facilitate the early detection of cancer.
Dr Shaikha said, “We are very pleased with the participation of QCS, represented by its chairman, Dr Sheikh Khalid bin Jabor al-Thani, and the society’s support to the ‘Screen for Life’ programme. Such unity in supporting our goal is a giant step forward for ‘Screen For Life’ and our mission to reach as wide an audience as possible.”
She noted that the PHCC was looking forward to have further co-operation with QCS in the near future with the aim of further raising the level of awareness. “On this occasion, I would like to remind men and women aged between 50 and 74 years to undergo screening on regular basis to ensure better peace of mind.”
This could be done by calling the programme’s call centre at 8001112 or by booking the screening appointment at one of the dedicated screening suites at Rawdat Al Khail Health Centre, Al Wakra Heath Centre or Leabaib Health Centre.
نظمت الجمعية القطرية للسرطان، بالتعاون مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، مبادرة لتشجيع الكشف المبكر عن سرطان الأمعاء، حيث قام سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني -رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان- بزيارة جناح الكشف المبكر في مركز لعبيب الصحي، وقام بإجراء الكشف المبكر عن هذا النوع من السرطان، حيث يستهدف الفحص السيدات والرجال الذين تبلغ أعمارهم ما بين 50-74 عاماً.
شهدت المبادرة حضور الدكتورة شيخة أبو شيخة مدير برنامج السرطان بمؤسسة الرعاية الأولية، ولفيف من قيادات القطاع الصحي، وعدد من السفراء الفخريين للجمعية القطرية للسرطان.
وقال سعادة الشيخ د. خالد بن جبر آل ثاني: نهدف من خلال هذه المبادرة وإجراء فحص الكشف عن سرطان الأمعاء، إلى نشر وتعزيز ثقافة الكشف المبكر عن السرطان بشكل عام، وسرطان الأمعاء خاصة، لا سيما أنه يعتبر من أكثر أنواع السرطانات انتشاراً في دولة قطر، والتأكيد على الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم ما بين 50-74 عاماً، ضرورة التوجه إلى المراكز الصحية المعنية بإجراء هذا الفحص، الأمر الذي يأتي ضمن جهود الجمعية وحملاتها الدورية التي تشجع على نشر وتعزيز ثقافة الكشف المبكر عن المرض.
وتقدم سعادته بالشكر إلى مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وإلى جميع المؤسسات الصحية المعنية في دولة قطر على التعاون والتنسيق في مجال القطاع الصحي، للتسهيل على جميع الأفراد في القيام بالكشف المبكر، خاصة أنه لا يمكن لأي جهة أن تعمل بمفردها أو بمعزل عن المؤسسات الأخرى، مؤكداً أن الكوادر الطبية في الرعاية الصحية الأولية المشرفة على البرنامج تستقبل المشاركين بحفاوة، داعياً المواطنين والمقيمين إلى المشاركة في الفحص، خاصة أن عملية إجرائه بسيطة جداً.
وأوضح سعادة الشيخ د. خالد بن جبر آل ثاني أن الجمعية القطرية للسرطان جزء من البرنامج الوطني للكشف المبكر عن السرطان، وأن الجمعية لديها فعاليات شهرية للتوعية بالمرض، منوهاً بأن مركز «أوريدو» -التابع للجمعية القطرية للسرطان- يستقبل الكثير من الكوادر الطبية والتمريضية في خطوة توعوية، من أجل المساهمة في رفع كفاءة العاملين في القطاع الصحي فيما يتعلق بالتوعية بالسرطان. وأضاف أن مؤسسات الدولة الصحية تكمل بعضها البعض، فكل منها يقوم بدوره في هذا الجانب، مشيراً إلى أن السنوات الثلاث المقبلة ستشهد الكثير من التحسينات فيما يتعلق بالتوعية بالسرطان، مما يساهم في التصدي للمرض.
د. شيخة أبو شيخة:
توعية أكبر شريحة من الجمهور
قالت الدكتورة شيخة أبو شيخة مدير برنامج السرطان في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية: «يسعدنا جداً أن تساهم الجمعية القطرية للسرطان، بحضور سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني – رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان، في دعم برنامج الكشف المبكر لحياة صحية. ونحن فخورون بمبادرة التماسك والتعاضد التي أظهرها جميع الحضور لدعم أهدافنا النبيلة، ونؤكد أن ذلك يعكس الزخم الذي يستمده برنامج «الكشف المبكر لحياة صحية»، ويسلط الضوء على مهمتنا الرامية إلى توعية أكبر شريحة ممكنة من الجمهور. ونتطلع إلى المزيد من التعاون مع الجمعية القطرية للسرطان بالقيام بمبادرات توعوية جديدة في المستقبل القريب، كما أدعو السيدات والرجال من 50 إلى 74 عاماً إلى الإسراع في حجز موعد للقيام بالفحص كإجراء دوري وضمان راحة البال، وذلك بالاتصال بمركز الاتصال التابع للبرنامج على 8001112، لأخذ موعد في أحد مراكز الكشف المبكر المتواجدة في كل من مركز روضة الخيل الصحي ومركز لعبيب الصحي ومركز الوكرة الصحي».
أسامة الحمصي: 150 إصابة
جديدة سنوياً بالقولون
قال الدكتور أسامة الحمصي – استشاري أول ورئيس قسم أمراض الدم والأورام بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان بمؤسسة حمد الطبية – السفير الفخري للجمعية القطرية للسرطان – إن المركز يستقبل 100 إلى 150 حالة سنوياً من مختلف الجنسيات، مشيراً إلى أن سرطان القولون يمر بأربع مراحل.
وأضاف: جميع المرضى الذين نستقبلهم يخضعون للفحص وتقييم الحالة، وبناء على ذلك تجتمع لجنة أسبوعياً لدراسة الحالة وتحدد أفضل طريقة علاج للحالة، سواء كان علاجاً جراحياً أو علاجاً جراحياً وإشعاعياً، أو علاجاً إشعاعياً وكيماوياً معاً.
وقال الحمصي «إن المرضى الذين أصيبوا بالمرض وتم علاجهم يراجعوا مع الطبيب المختص بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، وبعض الحالات يمكن أن تعاودها الإصابة مرة أخرى»
ونوه إلى أن سرطان القولون (الأمعاء الغليظة) له أسباب داخلية وأخرى خارجية، فعامل السن من العوامل المؤثرة بصورة كبيرة في الإصابة بالمرض، فكبار السن أكثر عرضة، وكذلك من لديهم تاريخ مرضي للإصابة بالمرض هم أكثر عرضة من غيرهم للإصابة، مشيراً إلى أن النظام الغذائي يساهم في زيادة احتمالات الإصابة بسرطان الأمعاء، فعدم تناول الخبز الغني بالألياف، وتناول الكثير من اللحوم، وتناول الأغذية الغنية بالدهون، كلها تزيد من احتمالات الإصابة بالمرض، وكذلك زيادة الوزن والسكري وغيرها من الأسباب.
ونصح استشاري أول ورئيس قسم أمراض الدم والأورام بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، بضرورة تناول الخبز الأسمر»الغني بالألياف والنخالة»، وأن يقلل الشخص من كمية الدهون التي يتناولها، وكمية اللحم الأحمر، وممارسة الرياضة، وغيرها من الأمور التي تتلخص في اتباع نمط غذائي صحي.;