HMC takes care of over 13,800 patients from siege nations
حمد الطبية: علاج أكثر من 13 ألف مريض من دول الحصار في أقل من عام
DOHA: Hamad Medical Corporation (HMC) said yesterday that since the siege began, over 13,800 patients from the four siege countries have been cared for by HMC, where these citizens visited the hospital nearly 26,000 times.
One year after the Qatar-GCC siege began, an official from HMC said the corporation has medicine and other medical supplies that cover its needs for more than a year at least, after finding local products that supply the need and the rest is provided by other suppliers from around the world, QNA reported.
“The last year has been one of the busiest in our history in terms of expansion. We officially opened the new Medical City complex and we also introduced and expanded a number of other services and facilities,” said Medical Director at HMC Dr Yousef Al Maslamani.
“The blockade forced us to look inward to find new solutions and different ways of working to deliver our services. While our focus has continued to be providing each and every one of our patients with the best possible care, the blockade presented an opportunity to be more innovative and self-reliant,” added Dr. Al Maslamani.
“We have continued to provide the best possible care to every patient, regardless of their nationality. Our care teams work with each patient to ensure they receive the right treatment, in the right place, at the right time, and that they have the information they need to make informed choices about their care,” said Dr Al Maslamani.
He noted that in cases where patients chose to stop receiving care in Qatar, every effort was made to ensure continuity of care, including communicating with their new healthcare team and providing necessary documentation where needed.
“If one of our patients chooses to stop receiving care at a HMC facility for any reason, our clinical handover process enables safe transfer to a facility of their choice. Our ultimate goal is to provide patients and their families with the support required to ensure the best possible health outcome,” added Dr Al Maslamani.
HMC’s Executive Director of Pharmacy, Dr. Moza Al Hail, said that while there was never any public health risk associated with a medication or medical supply shortage, some patients were initially very concerned about the potential impact of the siege on this supply.
She noted that such concerns did not materialise and in fact a number of local manufacturers prospered as a result of the siege, viewing it as an opportunity to expand and increase their production. She added that the situation also enabled HMC to test and strengthen its contingency plans.
“As part of its regular planning process, HMC maintains a large stock of medication and medical supplies. At any given time, we have many months’ supply of medications and other vital items. While some supply routes were interrupted, we successfully sourced new suppliers and explored domestic opportunities.
“Today we have strong relationships with several local companies and factories that provide various medications, including a number of the intravenous injection drugs our patients rely on,” added Dr. Al Hail.
Noting that HMC’s pharmacies receive around 6,500 patients each day, she reiterated that the loss of some regional supplies provided an opportunity to maximize ‘made in Qatar’ solutions as well as establish direct relationships with many international suppliers.
Dr. Al Maslamani reiterated Dr. Al Hail’s view about the positive impact of the siege, explaining that in early June of last year, HMC’s procurement team began working with international companies to coordinate direct purchase agreements that would prevent potential delays or interruptions caused by working with regional agents based in siege countries.
He said HMC’s procurement teams also began looking at alternative suppliers who could provide the same or similar replacement products.
The equipment and supplies department ensures the availability of medical and pharmaceutical HMC hospitals, pharmacies of health centers and government clinics.
أكدت مؤسسة حمد الطبية أنها ملتزمة بتقديم الرعاية العلاجية لكافة المواطنين والمقيمين وفق أعلى مستويات الجودة العالمية، وكشف عن توفير الرعاية العلاجية اللازمة لـ 13 ألفا و838 مريضا من دول الحصار الأربع وذلك منذ اليوم الأول للحصار وحتى نهاية شهر أبريل الماضي، حيث قام هؤلاء المرضى بحوالي 26 الف زيارة علاجية لمستشفيات مؤسسة حمد .
وبمناسبة مرور عام على الحصار، أكد مسؤولو مؤسسة حمد الطبية أن المؤسسة لديها إمدادات من الأدوية والمستلزمات الطبية المهمة الأخرى تغطي احتياجاتها لأكثر من سنة على الأقل بعدما نجحت في الاعتماد على المنتجات المحلية لتوريد بعض هذه الاحتياجات وتغطية النسبة الباقية من موردين في كافة دول العالم .
وأكد الدكتور يوسف المسلماني المدير الطبي لمستشفى حمد العام أن الخدمات الصحية والعلاجية منذ بدء الحصار في يونيو من العام الماضي وحتى اليوم لم تتأثر سلبا بأي حال بل وعلى العكس فقد زادت وتوسعت وتطورت تلك الخدمات من ناحية زيادة عدد المستشفيات والمرافق والبرامج العلاجية أيضا.
واشار الى ان افتتاح مستشفى واحد في ظل الحصار هو إنجاز هام إلا أن مؤسسة حمد الطبية قامت في شهر ديسمبر 2017 وبعد مرور ستة أشهر على الحصار بافتتاح ثلاثة مستشفيات جديدة وفي آن واحد وهو إنجاز هائل لا يمكن المغالاة في تقدير أهميته حيث زاد عدد المستشفيات التابعة لمؤسسة حمد الطبية من 9 مستشفيات إلى 12 مستشفى بين عامة وتخصصية.
واوضح أن مؤسسة حمد الطبية كمؤسسة علاجية كبرى لديها من الخطط والامكانات ما يضمن عدم تأثر العمل فيها بأية ظروف طارئة او استثنائية. وقال “لم تتأثر أية برامج علاجية في مؤسسة حمد جراء الحصار المفروض على بلادنا”.
وفيما يتعلق بتقديم الرعاية الطبية لمقيمي الدول التي فرضت الحصار على دولة قطر لفت الدكتور المسلماني إلى أن مؤسسة حمد تواصل تقديم الرعاية الطبية لكافة المرضى والمراجعين بغض النظر عن جنسياتهم، ولكن في حال اختار أي مريض تلقي الرعاية الصحية في مكان آخر، فإن المؤسسة تحرص دائما على ضمان تواصلها مع الفريق الجديد الذي سيشرف على تقديم الرعاية الصحية لهذا المريض، بالإضافة إلى توفير جميع الوثائق والتقارير الطبية اللازمة الخاصة به.
واشار الى ان المرضى من أبناء دول الحصار الذين تم علاجهم في مستشفيات حمد الطبية قاموا منذ بدء الحصار وحتى نهاية شهر أبريل الماضي بحوالي 25 ألفا و800 زيارة علاجية لكافة مستشفيات المؤسسة، من بينها 6062 زيارة علاجية لأقسام غسيل الكلى، و1327زيارة في أقسام العلاج الكيميائي للسرطان، وأجريت 144 جراحة لمرضى السرطان من هذه الدول خلال الفترة المذكورة ،كما سجلت حوالي 1670 ولادة عادية أو قيصرية لسيدات من دول الحصار، وتم علاج 816 مريضا بقسم الإصابات والحوادث ، كما أجريت 275 قسطرة وجراحة قلب لمرضى بالغين إضافة إلى 29 عملية مماثلة لمرضى من الأطفال.
وفيما يتعلق بالامدادات الدوائية، اوضحت الدكتورة موزة الهيل المدير التنفيذي لإدارة الصيدلة ورئيس مركز الجودة والسلامة الدوائية في مؤسسة حمد الطبية، أن المؤسسة استطاعت طوال عام كامل أن تكسر الحصار وتوفر كافة احتياجاتها الدوائية كالمعتاد من دون أي نقص في الكميات ولا تأخير في الامدادات.
واشارت الى ان مؤسسة حمد اعتمدت على الشركات والمصانع المحلية لتوفير الكميات المطلوبة من المحاليل الوريدية وأدوية الحقن الوريدي التي باتت تصنع محليا ، كما تواصلت المؤسسة مع عدد كبير من موردي الأدوية والمستلزمات الصيدلانية في دول العالم ما أدى لتفادي حدوث أي نقص غير متوقع في كميات الأدوية المطلوبة والحفاظ على وتيرة الإمداد الدوائي في البلاد من دون أي تغيير.
ونوهت الدكتورة موزة الهيل الى أن صيدليات حمد الطبية تستقبل 6500 مريض يوميا، ويتم تطبيق نظام تقسيم جرعات الدواء وفق وصفة الطبيب، بحيث لا يحدث أي هدر في الدواء.
وحول الاعتماد على المنتجات المحلية في مجال الأدوية واللوازم الصيدلانية لفتت الى أن قطر شهدت في السنوات الأخيرة تطورا ملحوظا في صناعة الأدوية مستفيدة من الدعم الذي تقدمه الدولة للتصنيع الدوائي المحلي والتكنولوجيا المتطورة عالميا في هذه الصناعة وبالتالي زاد اعتماد مؤسسة حمد الطبية على استخدام أصناف كثيرة من المحاليل الوريدية وأدوية الحقن الوريدي المصنعة محليا.
يشار إلى أن إدارة التجهيزات واللوازم في مؤسسة حمد الطبية تتولى مهام التأمين الدوائي والصيدلاني لمستشفيات مؤسسة حمد الطبية وصيدليات المراكز الصحية والعيادات الحكومية.
وتعتمد عمليات نقل الأدوية من منافذ الاستيراد إلى مخازن الإدارة و من ثم توزيعها على الصيدليات في هذه المرافق على أحدث الأجهزة ووسائل التخزين الحديثة وتتم طبقا لأفضل المعايير المتعارف عليها عالميا.. كما تطبق مؤسسة حمد الطبية معايير الحفظ الجيد للدواء، والتي تطابق المعايير العالمية في هذا المجال ويتم نقل الدواء بأعلى المعايير العالمية بين المخازن والصيدليات، بحيث يخضع كل نوع من الأدوية لعملية نقل تناسبه.