Qatar registers record organ donors in 5 years

Geneva: Minister of Public Health, H E Dr Hanan Mohamed Al Kuwari, has that the State of Qatar has established an effective record of organ donors after death, and the number of those registered reached about 300,000 donors within five years, which represents about 15 percent of the adult population.

The Minister made the remarks during a meeting discussing the establishment of organ transplant programmes around the world, as part of the ongoing meetings of the World Health Assembly in Geneva since Monday.

The Minister of Public Health noted that the record number of donors is unique in the Middle East and demonstrates the effectiveness of awareness campaigns organised by Hamad Medical Corporation.

The Minister stressed that one of the most important features of the Doha model of organ donation is its respect for human dignity, autonomy and equality, indicating that the State of Qatar respects the dignity of everyone who lives and works on its land and that all have the same just rights to access organ transplant services and have full right to benefit of a joint organ donation programme regardless of their nationality, physical status, religion or race.

The Minister said that 89 patients from 12 nationalities living in Qatar received organs from 53 donors from 10 different nationalities.

She noted that raising the rate of donation from the deceased remains one of the biggest challenges the Qatari health sector face.

The challenge mainly stems from the rejection of families to donate those organs.

The Minister added that the State of Qatar will host an international meeting in November organised by the Doha International Academy of Organ Donation, bringing together specialists from developed and developing countries to work on plans and strategies to increase awareness of organ donation, combat human organ trafficking and enable each country to establish donation programs of deceased and ethical evaluation programmes for living donors, Stressing that self-sufficiency in organ transplantation can be achieved only through international cooperation to support the needy countries and enhance confidence among members of the multinational communities.

The first transplant was carried out in Qatar in 1986. The Doha Agreement on Organ Transplantation was launched in 2009 in cooperation with the International Association for Organ Transplantation and the Istanbul Declaration Group. The principles and strategies of the Doha Agreement are in line with the Istanbul Declaration and the WHO Guidelines.

شاركت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزير الصحة العامة أمس، في الاجتماع الذي عقد تحت عنوان «نحو توفير برامج لعمليات زراعة الأعضاء لكل دول العالم»، وذلك ضمن مشاركة سعادتها في اجتماعات جمعية الصحة العالمية المنعقدة في جنيف في الفترة من 21 حتى 26 مايو الحالي.

وخلال الاجتماع أكدت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري دعم دولة قطر للجهود الدولية المتضافرة نحو تطوير البرامج الأخلاقية للتبرع بالأعضاء وزراعتها في جميع أنحاء العالم.

وأوضحت سعادتها أن دولة قطر أنشأت سجلاً فعّالاً للمتبرعين بالأعضاء بعد الوفاة، وبلغ عدد المسجلين فيه نحو 300 ألف متبرع في غضون خمس سنوات، وهو ما يمثل حوالي 15 % من نسبة السكان البالغين، مشيرة إلى أن السجل يعد فريداً من نوعه في الشرق الأوسط، ويبرهن على مدى فعّالية الحملات التوعوية التي تنظمها مؤسسة حمد الطبية.

وأكدت سعادتها أن من أهم ما يميز نموذج الدوحة للتبرع بالأعضاء هو احترام الكرامة الإنسانية والاستقلال الذاتي والمساواة، مضيفة: «من مظاهر احترامنا لكرامة كل من يعيشون ويعملون في دولة قطر هو أن الكل لهم الحقوق العادلة نفسها في الحصول على خدمات زراعة الأعضاء، ولهم كامل الحق في الاستفادة من برنامج مشترك للتبرع بالأعضاء بغض النظر عن جنسياتهم أو وضعهم المادي أو ديانتهم أو عرقهم». وأشارت إلى أن 89 مريضاً من 12 جنسية يعيشون في دولة قطر تلقوا أعضاءً من 53 متبرعاً متوفياً من 10 جنسيات مختلفة.

وأضافت سعادتها: «ومع ذلك، فإن رفع معدل التبرع من المتوفين يظل أحد أكبر التحديات التي تواجهنا، حيث لا نزال نلحظ نسبة رفض مرتفعة من العائلات من مختلف الثقافات، خاصة تلك القادمة من دول تفتقر إلى برامج التبرع للمتوفى أو برامج التوعية الفعالة».

وأشارت سعادتها إلى أن عملية زراعة الأعضاء أصبحت ممارسة روتينية في العديد من البلدان، ولكنها لا تزال غير ممكنة في كثير من البلدان النامية بجميع أنحاء العالم، مؤكدة ضرورة ضمان توفير هذا العلاج للجميع بروح التغطية الصحية الشاملة واستبدال الممارسات غير المشروعة بأخرى أخلاقية ورحيمة.

وأوضحت سعادتها أن أكاديمية الدوحة العالمية للتبرع بالأعضاء ستنظم اجتماعاً دولياً في الدوحة في شهر نوفمبر المقبل، يجمع المختصين من الدول المتقدمة والنامية معاً لتطوير خطط واستراتيجيات لزيادة الوعي بالتبرع بالأعضاء ومكافحة الاتجار بالأعضاء البشرية، وتمكين كل دولة من إقامة برامج التبرع من المتوفين، وبرامج التقييم الأخلاقي للمتبرعين الإحياء، مؤكدة أن الاكتفاء الذاتي في زراعة الأعضاء لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال التعاون الدولي لدعم الدول المحتاجة وتعزيز الثقة بين أفراد المجتمعات متعددة الجنسيات.;