المواعيد الطبية المشتركة مبادرة مبتكرة لـ “حمد الطبية”
DOHA: An innovative approach being pioneered by Hamad Medical Corporation’s (HMC) Internal Medicine Clinic is helping to improve health outcomes for patients with type 2 diabetes.
As part of the Shared Medical Appointments (SMA) initiative, type 2 diabetic patients receiving care at HMC’s Internal Medicine Clinic meet once a month for a six month period, known as a cycle, to discuss and learn about diabetic care and how the disease impacts their overall health.
The initiative, which is a clinician-led support group, is designed to help patients better manage their blood sugar levels, and in turn their diabetes, by providing accurate information, adequate tools, and the support needed to live well with diabetes.
“We introduced this initiative in 2016 as a unique approach to providing care to patients with type 2 diabetes. We created groups of 10 to12 patients who would meet monthly to discuss themes relevant to their condition, such as diet, exercise, medication management, health tips for safe fasting during Ramadan and anything else we, or they, felt was relevant.
“Interactive group discussions are facilitated by physicians, diabetes educators, and dietitians, and usually last between one to two hours,” said Dr Nasseer Masoodi, Vice Chair, Medicine and lead physician for the program.
To date, the results have been extremely positive. More than 35 patients have completed the program, with a number of patients reporting a noticeable drop in their blood sugar levels and an overall improvement in their general health.
Dr Aisha Al Kubaisi, Consultant, Medicine at HMC, said support groups can reinforce proper self-care and offer important social support. She noted that individuals are often more able, and willing, to manage chronic conditions when they have consistent contact with peers who can provide practical and emotional support.
“We measure each participant’s blood sugar level at the start of each cycle, three months into the cycle, and when the cycle ends so we are able to compare blood sugar levels at each stage of the cycle for any notable changes. We usually see a significant drop in blood sugar as the cycle progresses, highlighting the positive benefits of the initiative,” said Dr Al Kubaisi.
Professor Abdul-Badi Abou-Samra, Chairman of the Department of Internal Medicine, says the program is one of the first of its kind in the country and possibly the region. He says the program’s approach is in line with the provision of a patient-centered model of care that aims to empower patients to be active participants in their own care, as outlined in the National Health Strategy.
“This initiative is unique. It brings patients with diabetes together and allows them to focus on concerns and questions relevant to their health and current living situation. Participants discuss problem-based issues, share experiences, and try to identify solutions to pressing diabetes management issues,” said Professor Abou-Samra.
تعمل مبادرة “المواعيد الطبية المشتركة” التي تنتهجها مؤسسة حمد الطبية، لمرضى السكري من النوع الثاني على تحسين النتائج الصحية لهؤلاء المرضى من خلال مساعدتهم على ضبط مستويات السكر في الدم على نحو أفضل ، وتزويدهم بالمعلومات الدقيقة والأدوات الملائمة والدعم الذي يحتاجون إليه للتعايش مع السكري.
وتعد مبادرة “المواعيد الطبية المشتركة”، نهجاً مبتكراً تطبّقه عيادة الطب الباطني بمؤسسة حمد الطبية حيث يلتقي مرضى السكري من النوع الثاني الذين يتلقون العلاج في عيادة الطب الباطني مع بعضهم البعض مرة في الشهر ضمن دورة تمتد لمدة ستة أشهر بمشاركة أحد أعضاء فريق رعاية مرضى السكري، لمناقشة الرعاية المتوفرة لمرضى السكري والتعرّف على ما يتركه هذا المرض من آثار على صحة المريض بشكل عام.
وأوضح الدكتور نصير مسعودي، قائد الفريق الطبي المشرف على البرنامج واستشاري أول الطب الباطني بمؤسسة حمد الطبية قائلاً: “لقد طرحنا هذه المبادرة في العام 2016 وكان الهدف منها تقديم نهج فريد لتوفير الرعاية لمرضى السكري من النوع الثاني، فتم تشكيل مجموعات تتضمن من 10 إلى 12 مريضاً تجتمع مرة في الشهر لبحث المواضيع المتصلة بحالتهم بما فيها النظام الغذائي والتمارين الرياضية والأدوية وكيفية إدارتها والنصائح الصحية حول سبل أداء فريضة الصيام خلال شهر رمضان بطريقة آمنة وغيرها من المسائل التي تكتسب أهمية خاصة بالنسبة لهم ولنا. ويتولى تيسير هذه المناقشات التفاعلية والإشراف عليها الأطباء والمثقفون الصحيون وأخصائيو التغذية وهي عادة ما تستمر ما بين ساعة أو ساعتين.”
وقد حققت هذه المجموعات نتائج إيجابية للغاية حيث أكمل البرنامج أكثر من 35 مريضاً كما سجّل عدد منهم تراجعاً ملحوظاً في مستويات السكر في الدم وتحسناً في صحتهم عموماً.
من جهتها، شددت الدكتورة عائشة الكبيسي، استشاري الطب الباطني بمؤسسة حمد الطبية على أهمية مجموعات الدعم التي ترسّخ مفهوم العناية الذاتية وتوفّر مصدر دعم اجتماعي هام للمرضى، مشيرة إلى أن الأشخاص غالباً ما يكونوا أكثر استعداداً وتمكّناً من السيطرة على الحالات المزمنة التي يعانون منها لدى التواصل بشكل مستمر مع أقران يستطيعون تزويدهم بالدعم المعنوي والنصائح العملية.
وفي هذا الإطار، صرحت الدكتورة الكبيسي قائلة: “نقوم في بداية كل دورة بقياس معدل السكر بالدم لدى كل مشارك، ومن ثم بعد مرور ثلاثة أشهر ومرة أخيرة في نهاية الدورة لنتمكن من مقارنة مستويات السكري في كل من هذه المراحل الثلاث بحثاً عن أي تغييرات بارزة، وغالباً ما نشهد انخفاضاً بمعدلات السكر في الدم مع تقدم الدورة ما يعكس الوقع الإيجابي لهذه المبادرة.”
بدوره نوّه البروفيسور عبد البديع أبو سمرة، رئيس إدارة الطب الباطني، بالبرنامج الذي يعّد الأول من نوعه في قطر وربما في سائر دول المنطقة، مؤكداً أن النهج الذي يتبنّاه البرنامج يتوافق مع مجال التركيز الذي حددته الإستراتيجية الوطنية للصحة والمتمثّل في نموذج الرعاية المتمحورة حول المريض الرامي إلى تمكين المرضى من المشاركة بطريقة فاعلة في رعايتهم.
وفي هذا الصدد، صرّح البروفيسور أبو سمرة بقوله: “تعتبر هذه المبادرة من المبادرات الفريدة من نوعها لأنها تجمع بين مرضى السكري تحت سقف واحد وتتيح لهم التركيز على المسائل التي تثير قلقهم وطرح الأسئلة حول صحتهم ووضعهم الحالي. فيقوم المشاركون بمناقشة المسائل التي تشكل مشكلة لهم، فضلاً عن تبادل الخبرات والتجارب فيما بينهم بهدف توفير الحلول للمسائل الملحة التي يواجهها المرضى في إدارة معدلات السكري لديهم.”
