شراكة بين المركز الدولي للأمن الرياضي والهلال الأحمر
Doha: Qatar Red Crescent Society (QRCS) and the International Centre for Sport Security’s (ICSS) “Save the Dream”, have joined forces to strengthen the role of sport in promoting health and access to aid at a global level, as part of a cooperation agreement.
The agreement was signed by Mohammed bin Hamad Hanzab, Chairman of the ICSS, Founder of “Save the Dream”, and Ali bin Hassan Al Hammadi, Secretary-General of QRCS.
Siham Alawami, Director of Special Projects at the ICSS’s “Save the Dream” said, “This partnership will see both parties exploring cooperation opportunities across a number of projects that aim to maximize the sport’s vital contribution to enhancing health programmes and facilitating access to aid within most underserved communities”.
The agreement will enhance joint ICSS-QRCS cooperation in various fields, whilst protecting public health and safety within local communities.
Launched in 2012 by the ICSS, with support from the Qatar Olympic Committee (QOC) and involvement of international sports figures like Alessandro Del Piero, “Save the Dream” is as a global movement designed to promote and protect the core values of sports for youth at a global level.
Al Hammadi, Secretary-General of QRCS, said, “The purpose of this MoU is to work together to utilize sport in the best interest of humanity. Sport is a major aspect of modern life and a pillar of sustainable peace around the world. Sports is a universal language that goes beyond geographic, political, and cultural boundaries. It bridges gaps between nations and enhances health, dedication, fair competition, and sportsmanship”.
وقع المركز الدولي للأمن الرياضي والهلال الأحمر القطري، مذكرة تفاهم بهدف تنظيم وتطوير التعاون المشترك بينهما لدعم دور الرياضة في تعزيز الصحة العامة وتنمية المجتمع على المستوى العالمي.
وقع على مذكرة التفاهم عن المركز الدولي للأمن الرياضي، رئيس مجلس إدارته السيد محمد حنزاب، وعن الهلال الأحمر القطري أمينه العام، السيد علي بن حسن الحمادي.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى تفعيل التعاون بين الجهتين في عدة مجالات، من أهمها توظيف قوة الرياضة في تحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة، وتمكين وإلهام وإشراك الشباب، وحماية الصحة العامة والسلامة داخل المجتمعات المحلية، وتبادل المعرفة والخبرات بينهما وتنسيق الجهود في مجال تنظيم المؤتمرات ومختلف الأنشطة التوعوية والتثقيفية المشتركة لدعم الرياضة المجتمعية والصحة العامة، بما يخدم أهدافهما الإستراتيجية.
وتعكس المذكرة حرص المركز الدولي للأمن الرياضي على تعزيز سبل التعاون المثمر بين الهلال الأحمر القطري، وبرنامج “سيف ذا دريم” الذي انطلق عام 2012 بمبادرة مشتركة بين اللجنة الأولمبية القطرية والمركز الدولي للأمن الرياضي ومؤسسة “ديل بييرو” والشريك التكنولوجي “أوريدو” لتعزيز قيم الرياضة لدى الشباب على المستوى العالمي وتمكينهم، وإلهام المجتمعات لممارسة رياضية خالية من الفساد والتمييز والعنف، بهدف ترسيخ القيم والأهداف الإنسانية المشتركة وتعزيز الرياضة كحق مجتمعي.
كما تأتي في إطار اتفاقيات وشراكات مماثلة وقعها المركز الدولي مع عدد هام من المنظمات الدولية والهيئات الإنسانية الخيرية غير الحكومية في دولة قطر وخارجها، تنفيذا لرسالة ومهمة برنامج “سيف ذا دريم” في نشر القيم الأساسية للرياضة لدى الشباب والأطفال حول العالم.
*خدمة المجتمعات
وقال السيد علي بن حسن الحمادي أمين عام الهلال الأحمر القطري، إن مذكرة التفاهم تهدف إلى التعاون سويا لتسخير الرياضة في خدمة المجتمعات الإنسانية، انطلاقا من الوعي بأنها من أهم مظاهر الحياة في العصر الحديث، وركيزة أساسية من ركائز تحقيق السلام المستدام في كافة أنحاء العالم، وباعتبارها اللغة التي تتحدث بها كل شعوب الأرض، وتتجاوز بذلك الحدود الجغرافية والسياسية والثقافية، لتبني جسورا من التواصل والتفاهم بين الجميع، وتعزز قيم الصحة والتفاني والتنافس الشريف والروح الرياضية.
*تمكين الشباب
من جهته، نوه السيد محمد حنزاب بالشراكة الجديدة بين المركز الدولي للأمن الرياضي والهلال الأحمر القطري، للعمل معا لوضع حلول للتحديات الملحة التي يواجهها العالم، من خلال توظيف الرياضة لتحقيق التنمية الاجتماعية، وتعزيز الصحة العامة، وتمكين الشباب وإلهامهم لبناء مجتمعات سليمة قادرة على المشاركة في مسيرة التنمية والبناء.
وتحدث عن أهداف برنامج “سيف ذا دريم” من حيث استخدام قوة الرياضة للوصول إلى الأطفال والشباب الذين قد يتم استبعادهم والتمييز ضدهم، بمن فيهم ذوي الاحتياجات الخاصة واللاجئون والمشردون، بجانب المساعدة في بناء المجتمعات المحلية وتهيئة عالم أكثر عدلا وشمولية واستدامة.