وزيرة الصحة: الاستراتيجية الجديدة خارطة طريق لرفع كفاءة النظام الصحي
The new National Health Strategy 2018-2022 (NHS 2018-2022) aims to provide better health for the entire population of Qatar, stated HE Dr Hanan Mohamed al-Kuwari, the Minister of Public Health.
NHS 2018-2022 was launched on Saturday at the Qatar National Convention Centre.
“Building upon the impressive progress of the previous health strategy, we have developed a new National Health Strategy for the next five years.
Our ambition for the next stage is to make sure that all the population living in Qatar enjoys better health,” Dr al-Kuwari said at the launch ceremony.
“We will focus our efforts on seven population groups, each of them having specific needs, such as children, individuals with special needs or the elderly. We will tackle five system wide priority areas such as health promotion to further strengthen the way in which the health system operates and help us to meet our ambitious targets,” explained Dr al-Kuwari.
“We have identified 19 concrete key performance indicators that will help us keep focused and measure our progress at the national and international levels. We will improve the efficiency of our emergency service by ensuring that 85% of all people accessing emergency are seen and managed within four hours from registration,” continued the minister.
“We will improve management of chronic diseases such as diabetes by decreasing 15 % hospital admissions through improved specialised services at the community level,” she said.
“We will strengthen our efforts to support lifestyle changes in the population and decrease the frequency of unhealthy behaviours such as smoking, that we aspire to reduce by 30% over the next 5 years,” noted Dr al-Kuwari.
“The first National Health Strategy has helped, for instance, to ensure that patients with cancer are being diagnosed earlier and therefore getting the care they need faster — enhancing their chances of recovering and leading a full and active life.
It has also driven the rapid changes in primary care – enabling us to deliver more comprehensive care to families and communities close to where they live,” she maintained.
The minister stated several new healthcare facilities were opened recently enhancing patient care.“The three new hospitals at the Medical City are now treating over 40,000 patients a month.
Sidra Medicine has started to deliver care for inpatients and is on the way to becoming fully operational.
Primary Health Care Corporation has started six new wellness centres and are introducing new and innovative programmes of care,” she pointed out.
“Our new strategy provides a roadmap by which we take the transformation of our health system towards a more comprehensive and integrated approach tackling both the societal and personal determinants of health and the quality, efficiency and effectiveness of our health care system.
The focus is on our population needs and expectations with a clear vision and an up-to-date knowledge of the instruments and tools we have to achieve our goals,” added the minister.
قالت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة إن الاستراتيجية الوطنية الجديدة للصحة 2018-2022 تهدف إلى أن ينعم كل سكان دولة قطر بصحة أفضل وذلك من خلال تحسين سعة وأداء نظام الرعاية الصحية إضافة إلى الجهود المبذولة في تعزيز الوقاية من الأمراض واستخدام الموارد المتاحة بطريقة أكثر فعالية.
وأضافت سعادتها، في الكلمة التي ألقتها خلال حفل تدشين الاستراتيجية الصحية الجديدة والافتتاح الرسمي لمنتدى الشرق الأوسط السادس للجودة والسلامة في الرعاية الصحية، أن رؤية قطر الوطنية 2030 تقر بأهمية خدمات الرعاية الصحية وتحسين صحة السكان على حد سواء، مستعرضة أبرز الإنجازات التي تم تحقيقها في الاستراتيجية الوطنية الأولى للصحة التي امتدت على فترة ست سنوات وحققت تقدما هائلا في مجال تحسين جودة الرعاية المقدمة إلى المرضى وساعدت في ضمان خضوع مرضى السرطان للكشف المبكر وتلقيهم العلاج اللازم بسرعة أكبر لتعزيز فرص نجاتهم من هذا المرض وعيش حياة مثمرة ونشطة.
وأوضحت أن الاستراتيجية الوطنية للصحة أدت أيضا إلى إحداث تغييرات هامة على مستوى الرعاية الأولية، حيث أصبح بالإمكان حاليا توفير مستوى أفضل من الرعاية إلى العائلات في مواقع قريبة من أماكن سكنهم وشهدت كافة جوانب الرعاية الصحية تحسينات هامة على مدى السنوات الستة الماضية.
ونوهت سعادة وزيرة الصحة بالإنجازات الصحية الهامة التي تحققت خلال عام منذ انعقاد منتدى الشرق الأوسط الأخير حيث افتتحت مؤسسة حمد الطبية ثلاثة مستشفيات جديدة في مدينة حمد بن خليفة الطبية وهي تستقبل اليوم أكثر من 40 ألف مراجع شهريا، كما بدأ مستشفى السدرة للطب باستقبال المرضى الداخليين وسوف يتم تشغيله بكامل طاقته الاستيعابية قريبا، بينما تؤدي المراكز الصحية الستة التي افتتحتها مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، حديثا، دورا أكبر في توفير الرعاية للمرضى في مواقع قريبة من أماكن سكنهم.
وشددت في هذا الإطار على أن تحسين خدمات الرعاية لا يعتمد على المرافق الصحية وحدها لذلك فإن العاملين في مختلف مرافق المؤسسات الصحية عليهم الدور الأبرز في الارتقاء بمستوى الرعاية المقدمة للمرضى.
وأشارت سعادة الدكتور حنان الكواري إلى أن التطويرات والتحسينات التي شهدتها المنظومة الصحية حظيت بالتقدير والاعتراف حول العالم، حيث تم الإعلان الأسبوع الماضي أن النظام الصحي في دولة قطر قد احتل المركز 13 في العالم والمرتبة الأولى في منطقة الشرق الأوسط في تقرير مؤشر الرخاء العالمي الذي يصدره معهد ليجاتوم سنويا، وهو إنجاز هام ومدعاة فخر للجميع.
وأكدت سعادتها في هذا الإطار أن الإنجازات الصحية الهامة ما كانت لتتحقق لولا الدعم الكبير والرؤية الثاقبة للقيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، والذي مثل أساس النجاحات التي تم تحقيقها في القطاع الصحي، مثمنة دعم سموه والتوجيهات السامية بأن الصحة أولوية وطنية.
وأوضحت سعادة وزيرة الصحة أن الاستراتيجية الوطنية للصحة 2018-2022 ستركز على سبع فئات سكانية ، لكل منها احتياجاتها الخاصة، ومن تلك الفئات الأطفال والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن كما ستعمل وفق خمس أولويات على مستوى المنظومة لرفع كفاءة النظام الصحي وطريقة تشغيله بما يساعد بالتالي على تحقيق الأهداف الطموحة .
ولفتت إلى أن الاستراتيجية حددت 19 مؤشر أداء رئيسي والذي يساعد في التركيز وقياس التقدم الذي يتم إحرازه على المستوى المحلي ومقارنته بالمستويات العالمية على غرار العمل على تحسين فعالية خدمات الطوارئ من خلال التحقق من معاينة 85 بالمائة من القادمين إلى قسم الطوارئ ومعالجتهم وخروجهم في غضون 4 ساعات.
وأضافت أنه سيتم العمل على تحسين إدارة الأمراض المزمنة مثل السكري من خلال خفض حالات دخول المستشفى بنسبة 15 بالمائة عن طريق تحسين الخدمات المتخصصة على مستوى الرعاية الصحية الأولية، كما سيتم تعزيز الجهود لدعم تحسين اتباع أنماط الحياة الصحية في المجتمع وخفض معدلات السلوكيات غير الصحية مثل التدخين الذي “نتطلع لخفضه بنسبة 30 بالمائة خلال الخمس سنوات المقبلة.
وقالت سعادتها إن الاستراتيجية الوطنية الأولى للصحة أثبتت أمرا هاما للغاية، فحين يتم وضع طموحات عالية، والاستثمار في القوى العاملة والبنية التحتية والتركيز على تحسين الرعاية المقدمة إلى المرضى فإنه يتم التمكن عندها من بلوغ المعايير الصحية الدولية في قطر.
وأضافت أن الاستراتيجية الجديدة توفر خريطة طريق تتم من خلالها عملية التحول في النظام الصحي إلى نهج أكثر شمولية وتكاملا مع الأخذ بعين الاعتبار المحددات الصحية المجتمعية والفردية، إضافة إلى جودة وفعالية نظام الرعاية الصحية في دولة قطر، مبينة أنه سيتم التركيز على احتياجات وتطلعات السكان برؤية واضحة ومعرفة محدثة بالأدوات والوسائل المتوفرة لتحقيق الأهداف.
ولفتت إلى أن المسيرة لن تكون سهلة ولكن الثقة بأن الطموحات العالية التي وضعت سيتم تحقيقها من خلال الالتزام المستمر من قبل العاملين في الرعاية الصحية على جميع المستويات.