الإستراتيجية الوطنية للصحة 2018 — 2022 نظام متكامل للرعاية الصحية
The National Health Strategy 2018-2022 under the theme ‘Our Health, Our Future’ was launched on Saturday in the presence of HE Sheikh Abdullah bin Nasser bin Khalifa al-Thani, Prime Minister and Minister of Interior, at a special ceremony at Qatar National Convention Centre.
HE Dr Khalid bin Mohamed al-Attiyah,Deputy Prime Minister and Minister of State for Defence Affairs; HE Dr Hanan Mohamed al-Kuwari, Minister of Public Health; and a number of ministers, top officials of major healthcare organisations in Qatar and a number of international healthcare experts were present on the occasion. The event also was attended by more than 2,500 healthcare professionals from across Qatar’s health sector, and a number of regional and international delegations.
The new strategy sets out 19 national targets for which progress will be measured. These include specific targets for increasing physical activity amongst adolescents, implementing workplace wellness programmes and improving access to mental health services.
It also reflects a global shift in thinking by focusing on seven priority population groups. It aims to shape services around people, patients and their families and change the way the health system works, moving from focusing on treating the symptoms of disease to helping people stay healthy.
HE Dr al-Kuwari emphasised the importance the National Health Strategy 2018-2022 as a seminal moment for Qatar’s health system and said: “Our ambition for the next stage in our journey is to make sure that all the population living in Qatar enjoys better health. This would be by further improving the healthcare system capacity and performance, a renewed effort on health promotion and diseases prevention and an efficient use of the available resources.”
Al-Kuwari highlighted that Qatar’s health system made enormous progress under the National Health Strategy 2011-2016, and the new strategy will build upon the momentum to define a new path forward, inspired by the Qatar National Vision 2030.
The minister stressed the important achievements by Qatar in healthcare and highlighted the achievement of being ranked 13th in the world for healthcare systems and first in the Middle East by the Legatum Institute in its Annual Global Prosperity Index and credited the achievements to the wise leadership of the country.
Dr Mariam Abdulmalik, managing director, Primary Health Care Corporation, said: “A key pillar of the National Health Strategy 2018-2022 is the shift from focusing on diseases to enhancing preventative health services. As the first point of contact for most patients in Qatar’s health system, primary care has a central role to play in realising this ambition.”
The event organised by the Ministry of Public Health was held in conjunction with the opening ceremony for the 2018 Middle East Forum on Quality and Safety in Healthcare.
“It is particularly fitting that the launch of the National Health Strategy 2018-2022 takes place at an important healthcare quality event in front of more than 2,500 doctors, nurses, allied health professionals and corporate staff from within Qatar’s health sector,” said Dr Abdulla al-Ansari, chief medical officer at Hamad Medical Corporation.
Strengthening collaboration among the various providers within Qatar’s health system is a key priority of NHS 2018-2022.
- تخدم 7 فئات رئيسية في المجتمع وتغطي 5 مجالات
- خطة عمل لإدراج الصحة في جميع السياسات مع نهاية العام الجاري
- تخفيض معدل السمنة لدى الأطفال والمراهقين بنسبة 5 % بحلول 2022
- الحد من انتشار التدخين بنسبة 30 % بحلول 2022
- 25 % زيادة في تحقيق المراهقين لمستويات النشاط البدني المطلوبة
- تمكين 80 % من الموظفين للوصول إلى برنامج صحة مهنية من مكان العمل
تحت شعار “صحتنا مستقبلنا”، دشنت وزارة الصحة العامة الإستراتيجية الوطنية للصحة 2018 — 2022، التي ارتكزت على أحد أهم ركائز رؤية قطر الوطنية المعنية بـ”تحسين صحة المجتمع القطري من خلال نظام متكامل للرعاية الصحية، يدار وفق أفضل المعايير العالمية، ويوفر للجيل الحالي والأجيال القادمة حياة صحية مديدة.”
وقد جاء سياق الإستراتيجية ملبيا 7 محاور تتلخص في نظام رعاية صحية شامل عالمي المستوى، نظام متكامل للرعاية الصحية، الرعاية الصحية الوقائية، قوى عاملة قطرية مؤهلة، سياسة صحية وطنية، خدمات فعالة ميسورة التكاليف، إلى جانب بحوث عالية الجودة.
رؤية الإستراتيجية
وتقوم رؤية الإستراتيجية الوطنية للصحة 2018 — 2022 على وضع هذه الإستراتيجية موضع التنفيذ من خلال تلبية احتياجات الجيل الحالي وتقديم رعاية أكثر تكاملاً، من التركيز على المرض إلى التركيز على الأفراد وصحة السكان، ومن الرعاية الوجيزة والعرضية إلى تكامل واستمرارية الرعاية والتركيز الكبير على الرعاية الأولية باعتبارها أساس الرعاية، ومن اعتبار تكاليف الرعاية عبثاً، إلى اعتبار الاستثمار في الصحة استثمارا في المستقبل، ومن سكان يتلقون نصائح الرعاية الصحية، إلى تمكين الأفراد من تولي شؤونهم الصحية بأنفسهم.
وجاءت الإستراتيجية الوطنية الثانية للصحة 2018 — 2022 لتحقيق 3 أهداف تتمثل في صحة أفضل، رعاية أفضل، وقيمة أفضل، من خلال تقديم الخدمة لـ7 فئات رئيسية في المجتمع الأطفال والمراهقين، صحة النساء من أجل حمل صحي، عاملين بصحة وآمان، الصحة والعافية النفسية، تحسين صحة المصابين بأمراض مزمنة متعددة، صحة وعافية لذوي الاحتياجات الخاصة، وشيخوخه صحية.
7 فئات
فمن حيث فئة الأطفال والمراهقين الأصحاء فسيتم العمل وتحسين التغذية وتشجيع السلوكيات الصحية، باعتماد برنامج وطني للصحة المدرسية، تحسين الإجراءات الوقائية والعلاجية المرتبطة بصحة الفم، إلى جانب زيادة نسبة المراهقين الذين يحققون المستويات الموصي بها من النشاط البدني بنسبة 25 %، أما صحة النساء من أجل حمل صحي التمكين عبر المعرفة، توفير رعاية إنجابية عالية الجودة في جميع مراحل الحمل، تحسين التغذية وتشجيع سلوكيات الحياة الصحية، والعمل على تحقيق الهدف الوطني المنشود وهو تحسين بنسبة 10 % على مؤشر مركب والذي يشمل تقييم خدمات رعاية الأمهات قبل الولادة وأثناء الولادة وبعدها.
أما للعاملين بصحة وأمان فسيتم تعزيز أساليب الحياة الصحية ورفع مستويات النشاط البدني والتغذية للعاملين، وتحسين قدرات الصحة المهنية ضمن القطاع الصحي، والهدف المنشود هو تمكين 80 % من الموظفين الحكوميين وشبه الحكوميين من الوصول إلى برنامج صحية مهنية من مكان العمل، الصحة والعافية النفسية والهدف هو تحسين الخدمات الصحة النفسية مع حلول 2022 مع تقديم 20 % من الرعاية في القطاع الأولي والمجتمع المحلي بحلول عام 2020، والفئة الخامسة تحسين صحة المصابين بأمراض مزمنة متعددة فالهدف الوطني المنشود مع حلول عام 2022 هو تخفيض معدل إعادة الدخول لمدة 30 يوما لذوي الأمراض المزمنة بنسبة 25 %، وأما فئة صحة وعافية ذوي الاحتياجات الخاصة فسيتم التركيز على تحسين خدمة الكشف المبكر والتشخيص والهدف المنشود هو تجهيز كل مرفق رعاية صحية بنظام لتلبية احتياجات هذه الفئة من السكان، وأما الفئة السابعة المتعلقة بشيخوخه صحية تعنى بتحسين القدرة الحركية وسهولة الوصول إلى الخدمات، وزيادة إمكانية الوصول إلى خدمات التأهيل، والهدف المنشود بحلول عام 2022 هو زيادة سنة صحية واحدة بين السكان الذين تتجاوز أعمارهم الـ65 عاماً.
5 مجالات على مستوى النظام
وفيما يتعلق بالمجالات الـ5 على مستوى النظام، فهي معنية بنظام متكامل لتقديم رعاية وخدمات صحية ذات جودة عالية من خلال تحسين إمكانية الحصول على الخدمات الصحية في الوقت المناسب، توفير مراكز للرعاية الأولية، إنشاء مسارات سريرية متكاملة تقدمها فرق متعددة الاختصاصات، وتشمل الأهداف الوطنية المنشودة بحلول 2022 خفض معدل إجمالي حالات الوفاة لسبب محدد والتي يمكن تجنبها بنسبة 5 %، تخفيض معدل الادخال في المستشفيات لحالات الرعاية الأولية الحساسة والتي يمكن الوقاية منها بنسبة 15 %.
تعزيز الصحة والوقاية من الأمراض من خلال الكشف المبكر عن عوامل الخطورة، توجيه رسائل صحية أكثر تناسقاً إلى السكان، تعزيز استخدام الأدوات الرقمية لتشجيع السلوكيات الصحية، والهدف الوطني المنشود بحلول عام 2022 تخفيض معدل السمنة لدى الأطفال والمراهقين والبالغين بنسبة 5 %، والحد من انتشار التدخين بنسبة 30 %.
تعزيز الحماية الصحية، من خلال تطوير نظم فعالة للمراقبة وإدارة البيانات، تحسين نهج التأهب والجهوزية للاستجابة، مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات والحد من مخاطر الصحة البيئية، أما الهدف الوطني المنشود بحلول عام 2022 هو تطبيق أنظمة عالية السرعة لضمان الامتثال للوائح الصحية الدولية للمراقبة والاستجابة، بما فيها دعم الجهوزية خلال التجمعات الكبرى مثل بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 في الدولة.
دمج الصحة في جميع السياسات، من خلال وضع البرامج الوطنية للوقاية من الإصابات تطبيق نهج المدن الصحية الرامي إلى ضمان توافر بيئات ملائمة في المدن القطرية، أما الهدف المنشود بحلول عام 2022، وان الدولة مع نهاية العام الجاري ستبدأ تطوير تطبيق إستراتيجية وخطة عمل لإدراج الصحة في جميع السياسات بهدف تبني نهج المدني الصحة ودعم جهوزيتها استعدادا لبطولة كأس العالم 2020.
وفي المجال الأخير المتعلق بالقيادة والحوكمة، سوف يتم العمل على تحسين جودة رعاية وسلامة المريض، توفير قوى عاملة كافية قادرة ومستدامة،أما الأهداف الوطنية المنشودة بحلول عام 2022 تأسيس آلية ديناميكية في وزارة الصحة العامة لقياس القدرات المطلوبة بشكل دوري مقارنة بالقدرات المتوافرة في قطاع الصحة بهدف تخطيط وتحقيق الأهداف المتعددة، وتعزيز التغطية الصحية الشاملة تماشيا مع الممارسة الدولية.
أولويات
وتناولت الإستراتيجية أولويات على مستوى النظام لتوجيه وإدارة الإجراءات من القطاع الصحي من خلال السنوات المقبلة، حيث تعكس هذه الأولويات الاحتياجات الصحية الخاصة بالدولة على نحو تظهره الأرقام الحالية والمتفق عليها من خلال عملية التشاور الدقيقة التي تتم مع الحوكمة وأصحاب الشأن في القطاع الصحي.