Traditional Women’s Clothing… A Custom Qatari Women Hold onto in Ramadan

QNA

Doha: Traditional clothing in the Arabian Gulf is an integral part of the culture of the nation, and a legacy of the previous generations, which reflects the customs and traditions of Arab society. Traditional women’s costumes are considered an extension of the Arab dress in the Arabian Peninsula. They are worn on special occasions, as well as cultural celebrations to pay tribute to traditional dress.

With the advent of the blessed month of Ramadan, Qatari women are keen to live the spirit of the holy month in their homes, and begin to choose their traditional clothes very carefully, in order to beautify them during this holy month, thus instilling in their daughters love for the traditional dress, and it remains a legacy inherited from generation to generation.

Qatari women are always keen to appear in luxurious clothes studded with unique cheerful colors, which represent their religious values and societal customs, in addition to the fact that all of these clothes are characterized by reviving the customs and traditions of the Qatari heritage.

Among the bodies concerned with fashion, especially women’s, is the M7 Center affiliated with Qatar Museums. In this regard, the Director of the Msheireb Center (M7), affiliated with Qatar Museums, Maha Ghanim Al Sulaiti, said in an exclusive statement to Qatar News Agency (QNA) that the costume tells about the culture and heritage of the country.

She explained that the center’s role is to promote the traditional values of our Qatari society, stressing the center’s permanent keenness on the importance of folklore and its role in shaping the memory and conscience of the nation, stressing at the same time that local costumes are an integral part of this heritage. She added that M7 is keen on holding workshops that shed light on traditional attire in a bid to maintain the country’s cultural identity while also adding a modern touch to them to encourage the younger generation to engage with them and to grow their sense of innovation and creativity.

Al Sualiti added that the FIFA World Cup Qatar 2022 was on occasion to showcase the Qatari culture, with tourists and fans trying on Qatari traditional attire enthusiastically. She highlighted that instead of Qataris having to change the way they dress to fit in with the world, the world was one that embraced traditional Qatari clothes.

Speaking to QNA, the Qatari artist and designer Tamader Al Sultan said that fashion is closely connected to culture, pointing out that she participated in many local exhibitions organized by various entities in the country and often displayed designs influenced by Qatari culture and others that keep pace with modern fashion.

Regarding the way to revive women’s traditional costumes such as at weddings and events such as Ramadan, Tamader explained that there is no need to revive these traditional costumes as they are still present and have not disappeared, as they are renewed and flourish every time our mothers and grandmothers wear them on Qatari occasions and holidays.

The Qatari artist and designer explained that the international fashion shows that are organized in Qatar have helped in the prosperity and revival of these traditional costumes, noting that the recent period has witnessed a huge turnout by masses from all over the world to wear traditional costumes, in addition to women paint their hands with henna.
She pointed out that Qatari girls and women generally wear these traditional costumes in the month of Ramadan and on various occasions, and from her point of view, these traditional costumes are still alive.

Qatari women’s clothing is famous for its unique designs and is characterized by the many luxurious golden inscriptions that highlight the Qatari folk character, especially in Al Bakhnaq, a dress often worn by young girls on the night of Al Nafila or Garangao.

Al Bakhnaq is a black dress with some embroideries of bright golden or silver color, as the girl can wear it using an embroidered shield. Also, Qatari women usually wear the Al Nashel dress during Ramadan and religious events.
Abaya remains the most commonly used Qatari women’s traditional costume with its various designs and embroideries.

قنا

الدوحة: تتميز الملابس التقليدية في الخليج العربي بالعديد من التفاصيل، فهي جزء لا يتجزأ من ثقافة الأمة، وإرث من موروثات الأجيال السابقة، التي تتوافق مع الأعراف والتقاليد وعادات المجتمع العربي الأصيل، وتعتبر الأزياء النسائية التقليدية امتدادًا للباس العربي في شبه الجزيرة العربية، وتظهر هذه الأزياء في المناسبات والأعياد والاحتفالات الثقافية والتراثية للتعبير عن اللباس التقليدي.

ومع دخول شهر رمضان المبارك، تحرص المرأة القطرية على أن تعيش روحانيات الشهر الكريم داخل بيتها، وتبدأ بانتقاء لباسها التقليدي بعناية فائقة، من أجل التجمل به في هذا الشهر الفضيل، وبذلك تغرس في بناتها التمسك باللباس التقليدي ويبقى إرثا متوارثا أجيالا بعد أجيال.

وتحرص المرأة القطرية دائمًا على الظهور بالثياب الفاخرة المرصعة بالفصوص والزينة والزخارف والألوان المبهجة الفريدة من نوعها، والتي تمثل قيمها الدينية وعاداتها المجتمعية، فضلًا عن أن تلك الثياب تتميز جميعها بإحياء الموروث والعادات والتقاليد الخاصة بالتراث القطري.

ومن الجهات التي تعنى بالأزياء، وخصوصا النسائية، مركز M7 التابع لمتاحف قطر، وفي هذا الصدد، قالت السيدة مها غانم السليطي مديرة مركز مشيرب (M7) التابع لمتاحف قطر في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ إن الزي، يخبر عن ثقافة وتراث الذي يرتديه.

وأوضحت أن دور المركز يتمثل في تعزيز القيم التراثية لدى مجتمعنا القطري، مؤكدة حرص المركز الدائم على أهمية التراث الشعبي ودوره في تشكيل ذاكرة ووجدان الأمة، مشددة في الوقت نفسه، على أن الأزياء المحلية تعد جزءا لا يتجزأ من هذا التراث والإرث الشعبي.

وأضافت: من هذا المنطلق نحرص في مركز M7 على إقامة ورش العمل المتخصصة والعامة التي تسلط الضوء على الأزياء المحلية ودورها في الحفاظ على هوية وثقافة الأمة، وفي الوقت نفسه نعمل جاهدين على إضافة لمسات عصرية إلى الأزياء المحلية، من أجل إبراز جمالها، وتشجيع الأجيال الشابة على مواصلة الإقبال عليها، بالإضافة إلى صقل مهارات الشباب ونشر روح الابتكار بينهم.

ولفتت مها السليطي، إلى أن استضافة قطر لنهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022، كان مناسبة لإبراز الثقافة القطرية للعالم، حيث إن السياح والزائرين والمشجعين الأجانب تقبلوا اللباس القطري بشكل إيجابي، وهو أمر يدعو للفخر.. وتابعت:” رأينا في هذه المناسبة، بدل أن نغير لباسنا من أجل العالم، أن العالم هو الذي غير لباسه من أجلنا.. ولاحظنا أن عددا من دور الأزياء العالمية بدأت تقتبس من ثقافتنا وتراثنا في تصاميمها”.

بدورها، قالت الفنانة والمصممة القطرية تماضر السلطان في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن الأزياء ترتبط بشكل وطيد بالثقافة، مشيرة إلى أنها قامت بالمشاركة في العديد من المعارض المحلية التي تدار من قبل جهات مختلفة في الدولة، وكانت في الغالب تعرض تصاميم منها ما تواكب الثقافة القطرية ومنها ما تواكب الأزياء العصرية.

وعن السبيل لإحياء الأزياء التراثية النسائية والتي نراها في الأعراس والمناسبات مثل رمضان، قالت تماضر: في اعتقادي أننا لا نحتاج لإحياء هذه الأزياء التراثية لأنها لا زالت موجودة ولم تندثر، فهي تتجدد وتزدهر في كل مرة تقوم أمهاتنا وجداتنا بارتدائها في المناسبات والأعياد القطرية.

وأوضحت الفنانة والمصممة القطرية أن بعض عروض الأزياء العالمية التي يتم تنظيمها في البلد، ساعد في ازدهار وإعادة إحياء هذه الأزياء التراثية، مشيرة إلى أن الفترة الأخيرة، شهدت الإقبال الهائل من قبل الجماهير من كل أنحاء العالم لارتداء الأزياء التراثية مثل الغترة والعقال والنقاب والبخنق، إضافة إلى تخضيب النساء أيديهن بالحناء.

وختمت حديثها بالقول: إن الفتيات القطريات والنساء يقمن بشكل عام بارتداء هذه الأزياء التراثية في شهر رمضان، وفي مختلف المناسبات، فمن وجهة نظرها إنها لا زالت حية ولم تمت.

وتشتهر الملابس النسائية القطرية بتصاميمها الفريدة، إذ يستطيع المتتبع أن يميزها عن غيرها من التصاميم، حيث تميز بوجود الكثير من النقشات الذهبية الفاخرة التي تبرز الطابع الشعبي القطري، سواء في البخنق الذي يعد أهم مكونات الزي النسائي الشعبي القطري، وغالبا ما ترتديه الفتيات الصغيرات سواء في ليلة /النافلة/ أو /القرنقعوه/.

ويتميز البخنق بوجوده باللون الأسود الداكن، ووجود بعض التطريزات ذات اللون الذهبي اللامع أو الفضي، حيث يمكن أن ترتديه الفتاة مستخدمة دراعة مطرزة، كما أن المرأة القطرية لا تستغني عن ثوب النشل في المناسبات الدينية، ومن بينها شهر رمضان الفضيل، وذلك نظرا لما تتميز به أثواب النشل بوسعها مما يساعد في حرية حركة المرأة عند قيامها بمهامها في البيت.

وتصمم أثواب النشل عادة من الأقمشة الحريرية بأنواعها، كما أن بعض النساء يفضلن ارتداء أثواب النشل ذات الألوان الزاهية على سبيل المثال: الأحمر والأزرق واللون الأخضر والبنفسجي، ويظل اللون الأسود في أثواب النشل هو الأكثر تألقاً. وذلك لتمتعه بجاذبية خاصة، كما أنه اللون المفضل بين كثير من النساء.

ومن الأزياء التراثية النسائية التي لا تستغني عنها المرأة القطرية، العباءة، التي تحتوي على شيلة خفيفة مطرزة بأشكال مختلفة ومتنوعة من الخرز، وترتدي الأمهات الزي الشعبي القطري بشكل كامل مع ثوب النشل والدراعة.