Earthna Summit Discusses Challenges of Global Transition to Clean Energy
قمة إرثنا تناقش تحديات الانتقال العالمي إلى الطاقة النظيفة
QNA
Doha: Energy and sustainability experts have highlighted equity and financing issues as key challenges facing the clean energy transition, where many countries have been involved in it since the past decade, in a session on the topic: “Global Energy Transition” that was held within the activities of the second day of the Qatar Foundation’s “Earthna” Summit 2023.
Experts discussed the impact of international policies on the transition in the field of energy at the level of various countries of the world, in addition to the mechanisms and plans adopted by some countries to eliminate or reduce carbon dioxide emissions from their economies.
In this regard, CEO of Qatar Foundation International (QFI) Omran Hamad Al Kuwari, speaking about the challenges facing the global transition towards clean energy said there is need to reconsider the accumulated carbon emissions, taking into account that many countries cause these emissions in different ways and proportions, compared to other countries, noting that the countries most affected by climate change are those that produce the least carbon emissions.
He pointed out that although investments devoted to enhancing the capabilities of renewable energies are increasing at an accelerated rate in different parts of the world, this development is not observed at the same pace in other countries, explaining that the other challenge lies in financing, and how to enable developing countries to reach the goals of achieving the transition towards clean energy.
For her part, Assistant Professor of Chemical Engineering at Texas A&M University in Qatar, one of the partner universities of the Qatar Foundation,Dr. Dhabia Al Mohannadi, touched on various policies that governments can adopt to reduce carbon dioxide emissions, pointing out that Qatar has adopted a plan to reduce greenhouse gas emissions by 25 percent in the coming years, and that most of these emissions will be reduced by using more efficient technologies in the industrial sector.
قنا
الدوحة: سلط خبراء في مجال الطاقة والاستدامة الضوء على مسألتي الإنصاف والتمويل، باعتبارهما من التحديات الرئيسية التي تواجه جهود الانتقال إلى الطاقة النظيفة، الذي انخرطت فيه العديد من البلدان منذ العقد الماضي، وذلك في جلسة حول موضوع: “الانتقال العالمي إلى الطاقة النظيفة” أقيمت ضمن فعاليات اليوم الثاني من قمة “إرثنا” 2023، التي تنظمها مؤسسة قطر.
وقد ناقش الخبراء مدى تأثير السياسات الدولية على الانتقال الحاصل في مجال الطاقة على مستوى مختلف دول العالم، علاوة على الآليات والخطط التي تعتمدها بعض الدول للتخلص أو التقليل من انبعاثات ثاني أكسيد الكاربون من اقتصاداتها.
وفي هذا الصدد، قال عمران حمد الكواري الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر الدولية، في معرض حديثه عن التحديات التي تواجه الانتقال العالمي نحو الطاقة النظيفة: “نحن بحاجة إلى إعادة النظر في الانبعاثات الكربونية المتراكمة، مع الأخذ بعين الاعتبار أن العديد من البلدان تتسبب في هذه الانبعاثات بطرق ونسب متباينة، مقارنة مع بلدان أخرى”، لافتا إلى أن “البلدان الأكثر تضررا من التغير المناخي هي تلك الأقل إنتاجا للانبعاثات الكربونية”.
وأشار إلى أنه على الرغم من الاستثمارات المسخرة لتعزيز قدرات الطاقات المتجددة تتزايد بوتيرة متسارعة في أجزاء مختلفة من العالم، فإن هذا التطور لا يلاحظ بالوتيرة ذاتها في بلدان أخرى، موضحا أن التحدي الآخر يكمن في التمويل، وكيفية تمكين البلدان النامية من الوصول إلى أهداف تحقيق الانتقال نحو الطاقة النظيفة، علاوة على تمكينهم من الموارد والمعارف المطلوبة بطريقة منصفة.
ومن جهتها، تطرقت الدكتورة ظبية المهندي أستاذ مساعد في الهندسة الكيميائية بجامعة /تكساس أي أند إم في/ قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، في مداخلتها، إلى مختلف السياسات التي يمكن للحكومات اتباعها للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، علاوة على أهمية الوقوف على مكامن هذه الانبعاثات، في كل بلد على حدة، مبرزة أنه تم في قطر اعتماد خطة لخفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 25 في المئة في غضون السنوات المقبلة، وأنه سيتم خفض معظم هذه الانبعاثات باستخدام تقنيات أكثر كفاءة في القطاع الصناعي.
كما نوهت الجلسة إلى أن إنتاج الوقود الأحفوري لم يعد يحتل الأولوية من بين خيارات إنتاج الطاقة كما كان الأمر سابقا، ومواكبة لذلك، قال الخبراء: إن العديد من الشركات التي ستستمر في استخدام الوقود الأحفوري باتت تراهن على التقليل من حجم انبعاثاتها من الغازات الدفيئة.