Doha Program of Action Ambitious, Attaches to a Good and Comprehensive Education
برنامج عمل الدوحة لمساعدة البلدان الأقل نموا طموح ويولي أهمية للحصول على تعليم جيد وشامل
QNA
Doha: HE Minister of Education and Higher Education Buthaina bint Ali Al Jabr Al Nuaimi, described Doha Program of Action for the period 2022-2031, in favor of the least developed countries as ambitious, noting that it attaches special importance to everyone obtaining good, fair and comprehensive education in addition to the skills needed to ensure learning opportunities.
In her speech during the celebration of the fiftieth anniversary of the establishment of a group of least developed countries, Her Excellency stressed that the State of Qatar puts the issue of promoting and protecting the right to education at the top of its priorities in its international programs for development and relief.
Her Excellency indicated that the State of Qatar managed, in cooperation with its international partners, to accomplish many achievements that have made a significant change in the course of the lives of millions of children around the world, including the least developed countries, with the aim of contributing to achieving a better future by providing education opportunities for them.
Her Excellency noted two important initiatives launched by the State of Qatar during the summit of the transformation of education held by HE Antonio Guterres, Secretary -General of the United Nations last September, a contribution to the efforts made to support the achievement of the goals of the education agenda for the year 2030 and beyond, an initiative launched by Education Above All in cooperation with other partners related to “innovative financing mechanisms for education”.
Her Excellency also pointed to “Rasekh” initiative, one of the initiatives of the Qatar Foundation for Education, Science and Community Development, which was launched with the participation of the Ministry of Education and Higher Education of the State of Qatar, the Ministry of Education in the Republic of Djibouti, and the UNESCO Office in Doha, related to localization of education for a sustainable future.
Her Excellency emphasized the pivotal role of education in bringing about the rooted changes in the least developed countries, noting the importance of encouraging innovative investment, giving priority to education, and intensifying support and cooperation in this field.
Her Excellency said at a time when we meet today in this event, experiences show us that the global development scene has changed during those fifty years, since the establishment of the category of least developed countries, and the challenges have now increased.
Her Excellency added that it is undoubtedly that the Coronavirus, the climatic crisis, and the existing conflicts have put additional burdens on the least developed countries, and it constitutes a real challenge that threatens the process of economic, social and development progress of these countries, and despite the difficulty of this stage, it is possible to look at these variables as a decisive point to cause the desired transformation of the least developed countries, and enhance their ability to recover and resist in front of future crises.
Her Excellency continued, there could be no better opportunity than that of this memorial event, and the Fifth United Nations Conference concerned with the least developed countries, whose work started this morning; To highlight the challenges, enhance the necessary partnerships and investments, which contribute to accelerating the sustainable development of the lowest growth countries.
Her Excellency stressed her confidence that any new start cannot be achieved without there being a priority granted to the issue of education, as one of the main enable elements to achieve sustainable development.
قنا
الدوحة: وصفت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، /برنامج عمل الدوحة/ للفترة 2022 – 2031، لصالح أقل البلدان نموا بالطموح، منوهة إلى أنه يولي أهمية خاصة لحصول الجميع على التعليم الجيد والمنصف والشامل بالإضافة إلى المهارات اللازمة لضمان فرص التعلم مدى الحياة.
وأكدت سعادة وزير التربية والتعليم والتعليم العالي في كلمتها خلال جلسة الاحتفال بالذكرى الخمسين لإنشاء مجموعة أقل البلدان نمواً تحت شعار”بناء جيل جديد من الشراكات من أجل إحراز التقدم” أن دولة قطر تضع مسألة تعزيز وحماية الحق في التعليم على قمة أولوياتها في برامجها الدولية للتنمية والإغاثة.
وأشارت سعادتها إلى أن دولة قطر تمكنت بالتعاون مع شركائها الدوليين من تحقيق العديد من الإنجازات التي أحدثت تغييرا كبيرا في مجرى حياة الملايين من الأطفال حول العالم، ومن بينهم البلدان الأقل نموا؛ وذلك بهدف المساهمة في تحقيق مستقبل أفضل من خلال توفير فرص التعليم لهم .
ونوهت سعادتها إلى مبادرتين مهمتين أطلقتهما دولة قطر خلال قمة تحول التعليم التي عقدها سعادة السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة في شهر سبتمبر الماضي، مساهمةً في الجهود المبذولة من أجل دعم تحقيق أهداف أجندة التعليم لعام 2030 وما بعدها، وهي مبادرة أطلقتها مؤسسة التعليم فوق الجميع بالتعاون مع شركاء آخرين تتعلق “بآليات التمويل المبتكرة للتعليم”.
ولفتت أيضا إلى مبادرة “راسخ” إحدى مبادرات مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، والتي تم إطلاقها بمشاركة كل من وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي لدولة قطر، ووزارة التعليم بجمهورية جيبوتي، ومكتب اليونسكو بالدوحة، والمتعلقة “بتوطين التعليم من أجل مستقبل مستدام”، والتي تشكل نموذجا للاحتذاء به.
وأكدت على الدور المحوري للتعليم في إحداث التغييرات الجذرية المنشودة بأقل البلدان نموا، منوهة إلى أهمية تشجيع الاستثمار المبتكر، وإعطاء الأولوية للتعليم، وتكثيف الدعم والتعاون في هذا المجال.
وقالت سعادة وزير التربية والتعليم والتعليم العالي :في الوقت الذي نجتمع فيه اليوم في هذا الحدث التذكاري، تبين لنا التجارب أن مشهد التنمية العالمية قد تغير خلال تلك السنوات الخمسين، منذ تأسيس فئة أقل البلدان نموا، وازدادت التحديات في الوقت الحالي تعقيدا وتنوعا.
وأضافت: إنه مما لا شك فيه أن جائحة فيروس كورونا، والأزمة المناخية، والنزاعات القائمة، قد وضعت أعباء إضافية على كاهل أقل البلدان نموا، وهي تشكل تحديا حقيقيا يهدد مسيرة التقدم الاقتصادي والاجتماعي والتنموي لهذه البلدان، وعلى الرغم من صعوبة هذه المرحلة، فإنه يمكن النظر إلى هذه المتغيرات كنقطة حاسمة لإحداث التحول المنشود لأقل البلدان نموا، وتعزيز قدرتها على التعافي والصمود أمام الأزمات المستقبلية.
وتابعت: “لا يمكن أن تكون هناك فرصة أفضل من تلك التي يتيحها هذا الحدث التذكاري، ومؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نموا، الذي بدأت أعماله صباح اليوم؛ لتسليط الضوء على التحديات، وتعزيز الشراكات والاستثمارات اللازمة، التي تساهم في تسريع تحقيق التنمية المستدامة لأقل البلدان نموا”.
وأكدت ثقتها بأن أية انطلاقة جديدة لا يمكن أن تتحقق دون أن تكون هناك أولوية ممنوحة لمسألة التعليم، باعتباره أحد العناصر التمكينية الرئيسية لتحقيق التنمية المستدامة.