Earth Planet Reaches Nearest Point around Sun Next Wednesday

QNA

Doha: The Qatar Calendar House announced that earth planet will reach the nearest point in its orbit around the sun (perigee point) on Wednesday evening at 7:17 pm Doha local time, when the Earth will be at a distance of roughly 147 million km from the sun, with a difference of approximately five million kilometers from what it was during last July. It said on Monday that such phenomenon happens at the beginning of January of each year, while it reaches the farthest point in its orbit around the sun during July of each year.

The variation in the distance between the earth and the sun is actually not the reason behind the occurrence of the climate changes on the earth, but its plays a vital role in affecting the number of days of the four astronomical seasons, as the phenomenon is among the natural phenomena and has no adverse impact on the inhabitants of earth planet.

Paradoxically, the Calendar House added, although the earth remains at the nearest point from the sun in January (Winter season), however, the temperature degree remains low, as opposed to summer season where the earth remains at its farthest point from the sun in July with high degree of temperature.

قنا

الدوحة: أعلنت دار التقويم القطري أن كوكب الأرض سيصل إلى أقرب نقطة في مداره حول الشمس (نقطة الحضيض) مساء غد الأربعاء 11 من شهر جمادى الآخرة 1444هـ، الموافق 4 من يناير 2023م، وذلك عند الساعة 7:17 مساء بتوقيت الدوحة المحلي، حيث ستكون الأرض على مسافة قدرها 147 مليون كيلومتر من الشمس تقريبا وبفارق خمسة ملايين كيلومتر تقريبا عما كانت عليه خلال شهر يوليو الماضي.

وذكرت الدار في بيان اليوم، أن الأرض تصل إلى أقرب نقطة في مدارها حول الشمس (نقطة الحضيض) في بداية شهر يناير من كل عام، بينما تصل إلى أبعد نقطة في مدارها حول الشمس (نقطة الأوج) خلال شهر يوليو من كل عام.

يذكر أن التغير في المسافة بين الأرض والشمس ليس هو السبب في حدوث التغيرات المناخية على سطح الأرض، ولكنه يلعب دورا هاما في التأثير على عدد أيام الفصول الفلكية الأربعة، إضافة إلى أن هذه الظاهرة من الظواهر الطبيعية، وليس لها أية آثار سلبية على سكان الكرة الأرضية كما يدعي غير المتخصصين.

وأوضحت أن هناك مفارقة غريبة، فعلى الرغم من أن الأرض تكون عند أقرب نقطة من الشمس في شهر يناير (فصل الشتاء) إلا أن درجة الحرارة تكون منخفضة، وعلى العكس حينما تكون عند أبعد نقطة من الشمس في يوليو (فصل الصيف) تكون درجة الحرارة مرتفعة؛ ويرجع ذلك إلى أن زاوية سقوط أشعة الشمس في فصل الشتاء تكون مائلة أكثر على سكان النصف الشمالي من الكرة الأرضية خلال شهر يناير، مما يجعلها تخترق مسافة أطول في الغلاف الجوي وبالتالي تفقد جزء كبيرا من حرارتها، بينما تكون زاوية سقوط أشعة الشمس في فصل الصيف عمودية على سكان النصف الشمالي من الكرة الأرضية خلال شهر يوليو، فتخترق مسافة أقصر من الغلاف الجوي ولا تفقد جزء كبيرا من حرارتها، ويكون الوضع معاكسا تماما بالنسبة لسكان نصف الكرة الجنوبي.

ومن المعلوم أن الأرض كغيرها من الكواكب تدور حول الشمس في مدار إهليجي (قطع ناقص)، وتكون الشمس في إحدى بؤرتي هذا المدار؛ ولذلك فإن الأرض تكون في نقطة قريبة في مدارها حول الشمس تسمى: (نقطة الحضيض)، وفي نقطة أخرى بعيدة في مدارها حول الشمس تسمى: (نقطة الأوج).

والجدير بالذكر أن كوكب الأرض هو الكوكب الوحيد بين الكواكب الصخرية الذي يمتلك غلافا مغناطيسيا قويا يحميه من العواصف والرياح الشمسية.