Qatar 2022: Great World Cup in a Great Country
قطر 2022: مونديال عظيم في بلد عظيم
QNA
Doha: If the world has unanimously agreed that the FIFA World Cup Qatar 2022 is a great edition, then this is confirmation that the State of Qatar has made a great achievement, harnessed enormous capabilities, and made strenuous efforts over the course of 12 years in order for the World Cup to come out with that image that stunned the world, and made everyone acknowledge that the event was and still exceptional.
The Director of the Middle East Council on Global Affairs, Dr. Tariq Mohamed Youssef, asserts that the Western media campaigns against the Qatar World Cup reflect a superior and racist tone and demonstrate the absence of objectivity and professionalism when it comes to the State of Qatar.
In a statement to Qatar News Agency (QNA), he criticized the fallacies published by some Western newspapers about the World Cup, saying, “These newspapers have lost their credibility in covering Qatar news for a long time, with its writers and editors in general, they deal with the Qatari issue with a clear bias and coverage that lacks any objectivity and is sometimes dominated by a racist tone.
Dr. Tariq Youssef pointed out that the important questions raised now are: Is the region being dragged into the internal cultural wars that are tearing apart the West? Are Western parties trying to impose their values and choices on other peoples? Are they systematic paid campaigns for the purpose of blackmailing the State of Qatar and the countries of the region? He added: “I am inclined to the first two questions related to attempts to plunge the region into cultural wars, and that there are Western parties trying to impose their choices on the region,”, adding, “There is no doubt that all the reasons for these campaigns will become clear later.” For her part, Tracy Holmes, an Australian journalist who works for the Australian Broadcasting Corporation (ABC), said in an exclusive interview with Qatar News Agency (QNA) that the World Cup is a truly great tournament and a milestone in the history of World Cups, adding that what Qatar presented is amazing, which made the tournament exceptional, and what makes me emphasize the value of the great work that Qatar has done.
Tracy adds: “I wrote an article about the FIFA World Cup Qatar 2022 and I know that my proposition will not be liked by some, especially those whose expectations documented in their articles did not live up to the irrefutable truth that the world witnessed and that I witnessed personally. They expected a disastrous World Cup, and they expected a lot of problems to happen, and a lot of things not going as they should, which causes great confusion, but in the end nothing happened as they expected, and this really pissed them off.
Augusto Melo, a Brazilian journalist who worked with Agence France-Presse, said: “The FIFA World Cup Qatar 2022 was a great success and it is clear to everyone, the organization was tight and perfect in all aspects, especially at the level of smooth movement to reach the stadiums without a long travel, since the tournament was held in a small geographical area, and this in itself was a great challenge, but on the ground it has become an advantage.” Melo added that this World Cup bore many surprises in terms of technical aspects and unexpected results, in addition to what Messi made at the age of 35, as the player had never led his country to the final at this age, perhaps Zinedine Zidane did the same in 2006 but he was thirty-four at the time.
As for John Northcraft, a journalist from the English newspaper The Sunday Times, he confirmed in an exclusive interview with Qatar News Agency (QNA) that the World Cup in Qatar was very successful and well organized, pointing out that the tournament had a unique feature, as it was held in one geographical area, which was ideal for players, fans, and journalists.
He added that the tournament was held on wonderful stadiums, very good infrastructure, and modern means of transportation that provided great ease of movement for everyone. He added that it was the most tournament he enjoyed, as he got to know Doha despite being very busy with his work, and enjoyed different Arabic food.
قنا
الدوحة: إذا كان العالم قد أجمع على أن كأس العالم FIFA قطر 2022 نسخة عظيمة، فإن ذلك تأكيد على أن دولة قطر قامت بإنجاز عظيم وسخرت إمكانيات هائلة، وبذلت جهودا مضنية على مدار 12 عاما من أجل أن تخرج المونديال بتلك الصورة التي أذهلت العالم، وجعلت الجميع يقر بأن الحدث كان وما زال استثنائيا.
الحديث عن المونديال الأنجح في التاريخ، وبمعزل عن ريادة الدولة المضيفة وتفوقها على الكثير من أقرانها ممن نظموا كأس العالم من قبل، يبدو للوهلة الأولى طرحا مستغربا لدى المنصفين، لكن إذا عُرف السبب بطل العجب، ففي الوقت الذي رسخت النسخة الحالية ما تملكه المنطقة العربية من إمكانيات وعقول وفكر وحضارة وتطور ورقي، دفع إلى تغيير الكثير من المفاهيم المغلوطة التي بلورها البعض دون سابق معرفة.. فإن هناك من يواصل السباحة ضد التيار بذات مفاهيم الغطرسة والغرور، دون الانصياع لواقع أكده العالم الذي أبدى تقديرا واحتراما لقطر وأقر لها ولأبنائها ومؤسساتها بالإعجاز.
ولسنا نحن دعاة الاستغراب من طرح يتحدث عن خروج كأس العالم FIFA قطر بشكل مذهل، لكنه يحاول في الوقت نفسه طمس حق الدولة التي قدمت البطولة بتلك الصورة التي يشار إليها بالبنان، بل هناك مجموعة من الصحفيين الذين يعملون في جهات عالمية وازنة يؤكدون أن قطر هي التي صنعت الإعجاز حتى ظهر المونديال بتلك الصورة المثالية الرائعة.
ويؤكد الدكتور طارق محمد يوسف، مدير مجلس الشرق الأوسط للشؤون الدولية، أن الحملات الإعلامية الغربية ضد مونديال قطر تعكس نبرة فوقية وعنصرية وتبرهن على غياب الموضوعية والمهنية عندما يتعلق الأمر بدولة قطر.
وانتقد يوسف، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، ما تنشره بعض الصحف الغربية من مغالطات حول المونديال، قائلا إن “هذه الصحف فقدت مصداقيتها في تغطية أخبار قطر منذ زمن طويل، وهي بكتابها ومحرريها في العموم يتعاملون مع الشأن القطري بانحياز واضح وتغطية تغيب فيها أي موضوعية وتغلب عليها أحيانا النبرة الفوقية العنصرية”.
وأضاف “تؤكد هذه الحملات فكرة أن الانحياز ضد دولة قطر لن يغيره شيء مهما كانت سياساتها وخياراتها، فالحكم عليها مبدئي من الأساس والاستعداد للهجوم علي أي شي متصل بها مستمر”.
وأشار الدكتور طارق يوسف إلى أن الأسئلة المهمة المطروحة الآن: هل يتم الزج بالمنطقة في الحروب الثقافية الداخلية التي تمزق الغرب؟ وهل تحاول أطراف غربية فرض قيمها وخياراتها على الشعوب الأخرى؟ وهل هي حملات ممنهجة مأجورة لغرض ابتزاز دولة قطر ودول المنطقة؟ وقال “أنا أميل للسؤالين الأولين والمتعلقين بمحاولات الزج بالمنطقة في حروب ثقافية، وأن هناك أطرافا غربية تحاول فرض خياراتها على المنطقة”، مضيفا “لا شك أن كافة الأسباب لهذه الحملات ستتضح لاحقا”.
من جانبها، تقول السيدة تريسي هولمز الصحفية الأسترالية التي تعمل في هيئة البث الأسترالية /ABC/ في حديث خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: إن المونديال بطولة عظيمة بحق، وعلامة فارقة في تاريخ كؤوس العالم، فما قدمته قطر يعتبر أمرا مذهلا قاد إلى جعل البطولة استثنائية، وما يجعلني أؤكد على قيمة العمل العظيم الذي قدمته قطر.
وتضيف تريسي: “لقد كتبت مقالا بعنوان: كأس العالم FIFA قطر 2022 ليست كما تعتقدون، أعرف أن هذا الطرح لن يعجب البعض خصوصا أولئك الذين لم تسر توقعاتهم الموثقة في مقالاتهم، مع الحقيقة الدامغة التي شهدها العالم وشهدتها أنا شخصيا.. لقد توقعوا مونديالا كارثيا، وانتظروا حدوث الكثير من المشاكل، وألا تسير الكثير من الأمور كما يجب، ما يسبب إرباكا كبيرا، لكن في النهاية لم يحدث أي شيء مما توقعوا، وهذا في الحقيقة أغاظهم”.
ومضت السيدة تريسي: “المسألة ليست حكما على أمر نسبي يراه كل طرف من زاوية مختلفة، بل هي حقيقة دامغة، للأسف لا يريد البعض أن يعترف بها، وهي التي تقول إن مدينة واحدة تقريبا استضافت كأس العالم دون أية مشاكل على مستوى الزحام، بخطة تنقل محكمة، إلى جانب ما تم تشييده من ملاعب تعتبر من طراز عصري فريد، وبنى تحتية متطورة، وبمستوى أمن عال جدا يشعر الجميع بالأمان دون أية مخاوف عاشتها الجماهير في عديد النسخ السابقة، وعشت شخصيا جزءا منها في السابق، هذا إلى جانب شعب مضياف يرحب بالجميع، كما أن البطولة لم تكن لفئة أو لعرق أو لون، بل كانت للجميع، حتى امتزجت الثقافات وانصهرت لتخلق أجواء أقل ما يقال عنها إنها رائعة”.
وعن النواحي الفنية، قالت تريسي: “لقد كانت بطولة فريدة من نوعها أيضا، فها نحن أمام نهائي يجسد صراعا بين جيل سابق يقوده نجم بحجم ليونيل ميسي الذي جاء يحمل التاريخ، ونجم مثل كيليان مبابي الذي يمثل المستقبل، ناهيك عن قصة المنتخب المغربي والمفاجأة المدوية التي جاء بها، لقد كان كل شيء استثنائيا بحق”.
بدوره، قال السيد أغوستو ميلو الصحفي البرازيلي الذي عمل مع وكالة الأنباء الفرنسية /فرانس برس/: “كأس العالم FIFA قطر 2022 كانت ناجحة بشكل كبير وواضح للجميع، التنظيم كان محكما ومثاليا من جميع النواحي، خصوصا على مستوى التنقل بسلاسة للوصول إلى الملاعب بدون سفر طويل كون البطولة أقيمت في منطقة جغرافية صغيرة، وهذا بحد ذاته كان تحديا كبيرا، لكنه على أرض الواقع أصبح ميزة”.
وأضاف: “لقد وجدنا هنا في قطر أفضل بكثير مما كنا نتوقع، عطفا على ما كنا نسمع أو نقرأ، لقد وجدنا بلدا عصريا، بشعب طيب مضياف ويحب المساعدة، وحظينا بالعون من الجميع خصوصا المنظمين ورجال الأمن والمتطوعين، يمكنني القول إن المونديال كان رائعا من جميع النواحي، وأقيم في المكان المناسب، لقد استمتع الجميع”.
وختم ميلو بالقول إن هذا المونديال حمل الكثير من المفاجآت من النواحي الفنية والنتائج غير المتوقعة، هذا بالإضافة إلى ما صنعه ميسي في سن الـ 35، حيث لم يسبق للاعب أن قاد منتخب بلاده إلى النهائي بهذه السن، ربما زين الدين زيدان فعل الشيء نفسه في 2006 ولكنه كان في الرابعة والثلاثين آنذاك.
أما السيد جوناثان نورث كرافت الصحفي الإنجليزي من صحيفة صنداي تايمز الإنجليزية، فقد أكد في حديث خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ أن كأس العالم في قطر كانت ناجحة جدا ومنظمة بشكل مميز، مشيرا إلى أن البطولة عرفت ميزة متفردة كونها تقام في منطقة جغرافية واحدة الأمر الذي كان مثاليا بالنسبة للاعبين والجماهير وكذلك للصحفيين.
وأضاف أن البطولة أقيمت على ملاعب رائعة وبنى تحتية جيدة جدا، ووسائل نقل عصرية وفرت سهولة كبيرة في التنقل للجميع، كانت أكثر بطولة استمتعت بها، حيث تعرفت على الدوحة رغم انشغالي الكبير بعملي، لقد استمتعت بالطعام العربي المختلف.
وعن نجاح المونديال الذي يقام في المنطقة العربية للمرة الأولى، قال كرافت: “لقد كانت بطولة ناجحة بكل المقاييس، لقد أبرزت دولة قطر نفسها للعالم، واستطاعت أن تقدم نسخة مثالية من المونديال، من الجيد أن نرى كأس العالم تقام على أرض عربية وفي بلد مسلم، لدي الكثير من الأصدقاء المسلمين هناك حيث أقيم في مدينة ليستر، وأعرف مدى الفخر الذي يشعرون به بسبب تنظيم قطر للمونديال”.
أما الصحفي البولندي كولسوت كاميل من صحيفة “رزيكزبوسبوليتا” البولندية، فقد أكد أن النجاح الذي حققته قطر في استضافة كأس العالم FIFA قطر 2022 لم يفاجئه على المستوى الشخصي، جراء الإمكانيات الكبيرة التي تمتلكها دولة قطر، معتبرا أن خروج البطولة بتلك الصورة المثالية كان أمرا متوقعا.
وقال كاميل: “ليس هناك من شيء يمكن أن يقال عن التنظيم الذي خرج ناجحا بشكل واضح في ظل وجود ملاعب جديدة بنيت خصيصا للحدث إلى جانب بنى تحتية أخرى، كل شيء سار كما هو مخطط له، التنقل كان سهلا ويسيرا، واعتقد أن قطر كدولة تملك الإمكانيات الكبيرة.
وأضاف كاميل “سمعنا الكثير عن قطر قبل أن نأتي إلى هنا، وقرأنا الكثير من المقالات التي تشكك في أحقية البلد في استضافة كأس العالم، ومن وجهة نظري كانت مقالات صحفية تفتقد إلى المهنية لأنها تستند على أسس تمييزية بحتة وهذا الأمر ليس صحيحا، كما قرأنا أشياء أخرى عن حقوق العمال وعن أمور تمييزية أخرى، لكننا على أرض الواقع لم نر شيئا من هذا، إن التقدم الذي أحرزته قطر في مجال حقوق العمال يجعلها تسبق دولا أخرى في المنطقة أو في القارة الآسيوية”.