Katara Opens Al Sadu Exhibition and Permanent Center
كتارا تفتتح المعرض والمركز الدائم لـ “السدو”
QNA
Doha: Al Sadu exhibition and permanent center was opened in Katara Building 13, serving as a permanent exhibition and an educational center at the same time to teach the Sadu craft.
General Manager of the Cultural Village Foundation – Katara Dr. Khalid bin Ibrahim Al Sulaiti, stressed the importance of Al Sadu craft in the Qatari society and heritage which gave rise to the idea of establishing Al Sadu Center to serve as a permanent place for enthusiasts for this craft; noting that the center will organize training workshops for those wishing to learn the Sadu craft, as it will serve as an educational and exhibition venue at the same time.
Dr. Al Sulaiti added that Sadu is a distinctive artistic craft which is not easy to master. He hoped that the Center would host Sadu exhibitions for participants from Qatar and the GCC countries in order to exchange expertise.
Amal Al Ali, the official in charge of Al Sadu Center in Katara, said in a statement to Qatar News Agency (QNA) that the Center includes visual art in the Sadu, training workshops targeting women and girls and other category interested in the Saud, including students to display their loom and yarn Saud’s work in the center.
Al Ali added that the Centre has a wide range of women craftsmen specialized in training in Saud, to train interested women. She pointed out that they have a participant from Iraq presenting Saud works reflecting Iraq’s ancient Sumerians and Babylonians civilizations to promote cultural exchange among Sadu professionals.
Sadu is a wool knitting craft and depends primarily on women’s effort. Beit (Home) Al Sadu industry is part of a long-standing artistic tradition rooting deeply in history. The Sadu craft was very popular before the discovery of the oil, and the sewing tools are still in use now, such as spinners, looms, and chainsaws. The Sadu is characterized by its varied bright colors and beautiful decorations, that also have different social connotations and are inspired by the environment.
قنا
الدوحة: افتتح المعرض والمركز الدائم لـ “السدو” في مبنى 46 بـ /كتارا/ والذي يعد بمثابة مركز تعليمي ومعرض دائم في نفس الوقت، وسوف يختص بتعليم حرفة السدو، ويضم حرفيين وفنانين تشكيليين.
وقال الدكتور خالد إبراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ خلال الافتتاح، إن السدو له مكانة في المجتمع القطري، باعتباره حرفة تراثية تتوارثها الأجيال، ومن هنا جاءت فكرة إنشاء مركز السدو في /كتارا/ لمساعدة محبي هذه الحرفة بأن يكون لهم مقر دائم، مشيرا الى أن المركز سوف يشهد إقامة ورش تدريبية للراغبين في تعلم هذه الحرفة، حيث سيكون بمثابة مكان تعليمي ومعرض في نفس الوقت.
وأضاف الدكتور السليطي أن السدو هو من الحرف الفنية المميزة التي ليست بالسهلة لمن يتقنها، متمنيا أن يشهد المركز إقامة معارض لـ “السدو” لمشاركين من قطر ودول مجلس التعاون الخليجي، من أجل تبادل الأفكار بما يخدم المهتمين والمتخصصين بهذه الحرفة.
وأوضح أن هناك اختلافات بعض الشيء على مستوى الألوان بين السدو في قطر وبعض الدول الأخرى مثل العراق التي لها مشارك في المركز حاليا، وهذا الاختلاف يدعم التبادل الثقافي بين محبي هذه الحرفة.. متابعا أن /كتارا/ حريصة كل الحرص على الحفاظ على كافة أنواع الحرف التراثية سواء أكانت بحرية أو برية.
من جانبها، قالت أمل العلي مسؤولة مركز السدو الدائم في /كتارا/ في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ إن المركز يضم كذلك فنانين تشكيليين يقومون بإدخال الفن التشكيلي في السدو، كما ستتم إقامة ورش تدريبية تستهدف النساء والفتيات، باعتبار أنهن الفئة المهتمة بحرفة السدو، خاصة الطالبات في المرحلة الإعدادية والثانوية لقدرتهن على استخدام النول والغزل في السدو، على أن يكون ذلك بالترتيب مع المدارس، كما سيتم عرض مشغولاتهن في المركز، وسيكون المركز مفتوحا للجميع يوميا.
وأضافت العلي أن المركز لديه مجموعة كبيرة من الحرفيات المتخصصات في التدريب على السدو، وسوف يقمن بتدريب الراغبات والمهتمات، وأشارت الى أن معهن مشاركا من دولة العراق يعرض مشغولاته من السدو، والتي تأخذ طابع حضارات العراق القديمة مثل البابلية والسومرية، وأن هذا من شأنه أن يعزز التبادل الثقافي بين المختصين في حرفة السدو.
يذكر أن السدو هو حرفة حياكة الصوف ويعتمد على جهد المرأة في المقام الأول، وتعتبر صناعة بيت السدو جزءا من تقاليد فنية عريقة ضاربة بجذورها في عمق التاريخ، وقد كانت حرفة حياكة السدو رائجة قبل اكتشاف النفط، وما تزال الأدوات المستعملة في حياكته مستخدمة حتى اليوم كالمغزل والنول والمنشزة، ويتميز السدو بألوانه الزاهية المتنوعة وزخارفه الجميلة التي لها أيضا دلالات اجتماعية مختلفة ومستوحاة من البيئة.