Morocco Advance to Semi-Finals, Recording Biggest Arab Achievement in History
المنتخب المغربي يتأهل لنصف نهائي المونديال في أكبر انجاز عربي في التاريخ
QNA
Doha: Morocco national football team qualified to semi-finals of the FIFA World Cup Qatar 2022 after defeating Portugal 1-0, recording biggest Arab and African achievement in the history of World Cup.
The Moroccan national team qualified for the semi-finals of the FIFA World Cup Qatar 2022, after defeating its Portuguese counterpart, 1-0, in the quarterfinals.
With this victory, the Moroccan national team accomplished the biggest Arab and African achievement in the history of the World Cup.
The match’s only goal was scored by Youssef En-Nesyri in the 42nd minute, when he jumped at a height of 2.78 meters above goalkeeper Diego Costa and put Yahia Attiyat Allah’s cross into the Portuguese net.
As a result of the Atlas Lions’ campaign in the FIFA World Cup Qatar 2022, they proved that the squad could be described as the “black horse” of this Arab edition of the World Cup, in which the Moroccan squad made history becoming the first Arab and African team to reach the World Cup’s last four, a glory that will be remembered for a long time to come.
Coach Walid Regragui’s lads gave a stunning performance, adding the star-packed Portuguese team to their list of victims that started with the Belgian team, ranked second in FIFA standings, followed by the Spanish team, the champion of the 2010 South African edition.
The Portuguese squad’s strong kick-start embodied in Joao Felix’s early header which was blocked by goalkeeper Yassine Bounou in the fourth minute, did not intimidate the Moroccan team, which did not just remain defensive. The Moroccan team replied with a header from a corner just over the crossbar in the sixth minute.
Raphael Guerreiro led the continues Portuguese attacks, getting very close to scoring with a powerful shot that ended up going over the crossbar in the 11th minute. However, that did not deter the Moroccan players from launching quick counterattacks led by Azzedine Ounahi, Selim Amallah and Sofiane Boufal.
In the 16th minute, Hakim Ziyech fired a powerful shot that got controlled by goalkeeper Diego Costa, with Bernardo Silva trying to respond with a similar shot, yet it also got controlled by Yassin Bono in the 20th minute.
The Moroccan team’s advance came amid the astonishment of coach Fernando Santos and his players, who tried to react quickly, so Bruno Fernandes fired a powerful shot that hit the crossbar on Bounou in the 45th minute, without preventing the Moroccan team from going out ahead with a 1-0 at the end of the first half.
Coach Santos found no alternative but to make substitutions five minutes after the start of the second half, so he used the star Cristiano Ronaldo alongside Joao Cancelo, amid clear instructions to intensify the attack and from several axes.
The pressure increased on the Moroccan team in the second half when it completed the rest of the stoppage time incomplete after Walid Cheddira left the pitch after receiving the second yellow card (90 + 4), but that did not prevent the Moroccan national team from launching counterattacks, one of which almost officially ended the match after Zakaria Aboukhlal missed a chance in front of Portuguese goalkeeper, and the Moroccan national team secured the score and came out with a historic victory, as the first Arab and African team reaching the semi-finals of the World Cup.
قنا
الدوحة: تأهل المنتخب المغربي لنصف نهائي كأس العالم FIFA قطر 2022 بعد فوزه على نظيره البرتغالي بهدف دون مقابل في الدور ربع النهائي للمونديال.
وبهذا الفوز يحقق المنتخب المغربي أكبر انجاز عربي وإفريقي في تاريخ المونديال.
سجل هدف المباراة الوحيد اللاعب يوسف النصيري في الدقيقة الـ42، بطريقة رائعة، عندما ارتقى إلى ارتفاع بلغ 2.78 م فوق الحارس دييغو كوستا، وأسكن عرضية يحيى عطية الله في الشباك البرتغالية.
وواصل منتخب /أسود الأطلس/ مسيرتهم الناجحة في نهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022، وأثبت أنه /الحصان الأسود/ لمونديال العرب، مسطرا تاريخا جديدا، بعدما بات أول منتخب عربي وإفريقي يبلغ المربع الذهبي للمونديال، وصانعا مجدا سيبقى عالقا في الأذهان طويلا.
وقدم أشبال المدرب وليد الركراكي ملحمة تاريخية، وأضافوا المنتخب البرتغالي المدجج بالنجوم والمرشح لنيل اللقب، إلى قائمة الضحايا التي بدأت بالمنتخب البلجيكي، المصنف الثاني عالميا وفق /فيفا/، وثالث بطولة كأس العالم الماضية، ومن ثم المنتخب الإسباني بطل نسخة جنوب إفريقيا 2010.
ولم ترهب الانطلاقة القوية للمنتخب البرتغالي التي تجسدت بالتهديد المبكر عبر رأسية جواو فليكيس التي أنقذها الحارس ياسين بونو في الدقيقة الرابعة، المنتخب المغربي الذي لعب الند بالند دون الاكتفاء بالدفاع كما اعتقد المدرب فرناندو سانتوس، فرد نجم الشوط الأول يوسف النصيري على المنتخب البرتغالي بالمثل، عبر رأسية من ركنية علت العارضة بقليل في الدقيقة السادسة.
وواصل المنتخب البرتغالي ضغطه الهجومي وكاد رافائيل غوريرو أن يسجل من تسديدة قوية من خارج المنطقة علت العارضة في الدقيقة 11، لكن ذلك لم يثن أشبال المدرب وليد الركراكي عن شن المرتدات السريعة عبر القدرات المهارية المميزة لعز الدين أوناحي وسليم أملاح وسفيان بوفال في منطقة العمليات، فسدد حكيم زياش كرة قوية سيطر عليها الحارس دييغو كوستا في الدقيقة 16 ، فيما حاول برناردو سيلفا الرد بتسديدة زاحفة سيطر عليها ياسين بونو د. 20.
وزادت الفعالية الهجومية للمنتخب المغربي مع اندفاع البرتغاليين إلى الهجوم، فكسب زياش ضربة حرة نفذها على رأس النصيري وعلت العارضة (د25) ، بيد ان تسديدة جواو فليكيس حبست الأنفاس عندما ارتطمت برومان سايس وغالطت بونو ومرت فوق العارضة ( د.31) ، لكن الرد جاء سريعا عندما أرسل أوناحي عرضية على قدم سليم أملاح سددها فوق المرمى بطريقة غريبة (د.35).
الإصرار المغربي على اصطياد شباك المنتخب البرتغالي تجسد بعد جملة رائعة بدأها أملاح ومرر نحو الظهير يحيى عطية الله الذي أرسل عرضية طار لها يوسف النصري وحلق على ارتفاع عال فوق الحارس والمدافع روبين دياش ووضع الكرة برأسه في الشباك مدونا هدفا رائعا في الدقيقة 42 وناشرا الفرح العارم في جنبات الملعب وخارجه.
وجاء تقدم المنتخب المغربي وسط ذهول المدرب فرناندو سانتوس ولاعبيه الذين حاولوا إظهار ردة فعل سريعة فانطلق برونو فيرنانديش وأطلق تسديدة قوية نابت العارضة عن بونو في صدها في الدقيقة 45، دون أن يمنع ذلك المنتخب المغربي من الخروج متقدما بهدف دون رد مع نهاية الشوط الأول.
ولم يجد المدرب سانتوس بدا من إجراء التبديلات بعد خمس دقائق على انطلاقة الشوط الثاني، فاستعان بالنجم كريستيانو رونالدو إلى جانب جواو كانسيلو، وسط تعليمات واضحة بتكثيف الهجوم ومن محاور عدة، فهدد النجم الصاعد جونكالو راموس مرمى بونو برأسية مرت بجوار القائم (د.58)، فيما كانت الهجمة الأخطر عندما مرر برناردو سلفا كرة لبرونو فيرنانديش داخل المنطقة سددها قوية وعلت العارضة بقليل (د.62).
وتدخل المدرب وليد الركراكي وأجرى جملة من التبديلات بغية تعزيز الحضور الدفاعي أولا، ومن ثم تنشيط التحولات من أجل تخفيف الضغوط الكبيرة التي فرضها المنتخب البرتغالي، فشارك بدر بانون ووليد شديرة وأشرف داري، وتغير أسلوب اللعب بوجود ثلاثة مدافعين في العمق للسيطرة على العرضيات المرسلة عبر الأطراف صوب رأس كريستيانو رونالدو .
ورمى المنتخب البرتغالي بكل أوراقه خصوصا بعد مشاركة فيتينيا ورافائيل لياو، فبات يهاجم بأكبر عدد ممكن من اللاعبين ضاربا حصارا مشددا على المنتخب المغربي الذي تحمل خطه الخلفي مع الحارس ياسين بونو عبء المباراة خصوصا في ربع الساعة الأخير الذي تطلب صمودا كبيرا.
وأثبت ياسين بونو أنه الحارس الأفضل في كأس العالم FIFA قطر 2022 عندما حرم المنتخب البرتغالي من هدف التعادل بعد جملة جميلة بدأها دييغو دالوت ومرر صوب رونالدو الذي هيأها لجواو فليكيس فصوبها الأخير نحو الزاوية البعيدة، فطار خلفها بونو وأبعدها إلى ركنية بطريقة رائعة ( د.84)، قبل أن يكرر التألق عندما تعملق أمام انفراد كريستيانو رونالد وأبعد تسديدة هذا الأخير الزاحفة في الوقت بدل الضائع (د 90+2)، مبقيا على أسبقية المنتخب المغربي.
وزادت الضغوط على المنتخب المغربي عندما أكمل ما تبقى من الوقت بدل الضائع منقوصا بعد طريد وليد شديرة بعدما أشهر له الحكم البطاقة الصفراء الثانية (90+4)، لكن ذلك لم يمنعه من شن هجمات مرتدة كادت إحداها أن تنهي المباراة رسميا بعد انفراد زكريا بو خلال بالحارس البرتغالي لكنه لم يحسن التسجيل (د90+6)، وحافظ المنتخب المغربي على النتيجة وخرج بانتصار تاريخي بالوصول العربي والإفريقي الأول إلى الدور نصف النهائي من كأس العالم.