Canadian Journalists: Qatar’s Hosting of the World Cup will Leave Great Legacy for Future Generations
إعلاميون من كندا: استضافة قطر للمونديال لها دلالات كثيرة وستترك إرثا كبيرا للأجيال القادمة
QNA
Doha: In their statements to Qatar News Agency (QNA), many supporters of the Canadian national team expressed their happiness with the team’s presence in this World Cup.
Canadian journalist Elizabeth Salion confirmed that Canada’s presence in the World Cup is a huge achievement, especially after a long absence that lasted more than 36 years, specifically since its first appearance in the 1986 World Cup in Mexico.
Elizabeth, who works for a Canadian news agency, said: “We are pleased with the Canadian team’s presence in the World Cup, and there are large numbers of fans who came to Qatar to follow the team that presented heroic matches in the CONCACAF qualifiers, starting with goalkeeper Milan Borjan, to the great player Alphonso Davies, and Jonathan David and we’ve been waiting a long time to get back to the World Cup.” She added: “We are happy with our national team, we know that they are playing under pressure, but nevertheless there are many young players who represent the hope of football in Canada and we are proud of what they have done.” For her part, Canadian journalist Nora Stankovic at Soccer media corporation in Canada expressed her great passion for the Canadian team’s participation in the tournament, in its second appearance, more than three decades after its first participation in the World Cup in Mexico in 1986, and said: “In the World Cup qualifiers, everyone was certain that they will not see the national team in the World Cup before the 2026 edition when Canada participates in organizing it alongside the United States of America and Mexico, but coach John Herdman and all the players overturned expectations.” The Canadian journalist pointed out that the Moroccan team presented great levels, and therefore the task will not be easy for this team, believing that the Moroccan team will do a good job in this tournament.” For his part, Michael Ricky, a Canadian journalist of Kenyan origin who works on a sports website in his country and was keen to come to Qatar to cover Canad’s matches and the atmosphere through social media platforms, confirmed that he visited several stadiums and was impressed by the specificity of its design, but he was sad for Canada loss against the Croatian team.
He added: “Away from the hustle and bustle of football, I was keen not to miss the opportunity and visit some areas, including Sealine, Katara Cultural Village and Souq Waqif.” In this regard, Manuela Chesky, a photographer in a Canadian sports newspaper, considered that she was keen during her stay in Qatar to visit the eight stadiums to cover the World Cup atmosphere and take rare shots of international football stars.
She added, “I know very well what it means for Qatar to host the World Cup, as it has many implications and a great impact on many aspects of the country, and will leave a tremendous legacy for many years, and I felt that between my first visit to Qatar several years ago and with this visit, there are many things that has changed, and in Canada, which will host the next edition of the World Cup along with the United States and Mexico in 2026, everyone is sure that there are many positive things that will be achieved in the country, and since receiving the honor of organizing this event, everyone is waiting for this decisive moment.”
قنا
الدوحة: لم تكن جماهير المنتخب الكندي تتوقع الوداع المبكر في نهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022، لا سيما بعد الظهور الجيد في المباراة الافتتاحية أمام المنتخب البلجيكي والخسارة بهدف نظيف، ولكن كانت الخيبة بتلقي الخسارة الثقيلة أمام المنتخب الكرواتي بهدف مقابل أربعة لتتبخر أحلام زملاء ألفونسو ديفيز في الصعود إلى دور الستة عشر في المجموعة السادسة التي تضم أيضا منتخب المغرب.
الجماهير الكندية رسمت لوحة رائعة في مدرجات استاد خليفة بزيها التقليدي الأحمر والأوشحة الحمراء والبيضاء وأهازيجهم وصيحاتهم لم تهدأ عقب التقدم المبكر لمدافع بايرن ميونيخ الألماني ألفونسو ديفيز، حيث كانت تُمني النفس بأن ينجح منتخب بلادها في تحقيق أول فوز مونديالي بيد أن أحلامهم تبخرت إذا سرعان ما قلب المنتخب الكرواتي المعطيات واستطاع أن يتفوق برباعية.
وبالرغم من أن الخسارة قد خلفت الكثير من الإحباط في نفوس الجماهير الكندية على اعتبار أنها قضت على آمال المنتخب الكندي في المرور إلى الدور المقبل، فإنهم مازالوا يؤمنون بقدرة منتخب بلادهم على الظهور بالصورة المرجوة في المواجهة الأخيرة أمام المنتخب المغربي.
وقد أعرب العديد من أنصار المنتخب الكندي خلال تصريحاتهم لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، عن سعادتهم بتواجد المنتخب في هذا المونديال، فمن جهتها أكّدت الصحفية الكندية إليزابيث ساليون أن وجود كندا في المونديال يعد إنجازاً هائلاً لاسيما بعد غياب طويل دام أكثر من 36 عاماً وتحديداً منذ ظهوره الأول في نسخة مونديال المكسيك 1986.
وقالت إليزابيث العاملة في إحدى وكالات الأنباء الكندية: “نحن سعداء بوجود المنتخب الكندي في المونديال، وهناك أعداد جماهيرية كبيرة حضرت بكثافة إلى قطر لمتابعة المنتخب الذي قدم مباريات بطولية في تصفيات الكونكاكاف انطلاقاً من حارس المرمى، ميلا بوريان، إلى اللاعب الكبير ألفونسو ديفيز، وجوناثان ديفيد وقد انتظرنا وقتاً طويلاً للعودة إلى المونديال”.
وأضافت: “نحن سعداء بمنتخبنا، ونعلم جيداً أنه يلعب تحت ضغوط، ولكن مع ذلك هناك العديد من اللاعبين الشباب الذين يمثلون الأمل لكرة القدم في كندا ونحن نشعر بالفخر لما قدموه”.
من جهتها، أعربت نورا ستانكوفيتش الصحفية الكندية في مؤسسة سوكر الإعلامية في كندا عن شغفها الكبير لمشاركة المنتخب الكندي في البطولة، في ظهوره الثاني بعد أكثر من ثلاثة عقود من مشاركته الأولى في مونديال المكسيك عام 1986، وقالت: “في التصفيات المؤهلة للمونديال، الكل كان يجزم أنه لن يشاهد المنتخب في المونديال قبل نسخة عام 2026 عندما تشارك كندا في تنظيمها بجانب الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك، بيد أن المدرب جون هيردمان وجميع اللاعبين قلبوا التوقعات”.
وتابعت ستانكوفيتش التي تعمل كمصورة أيضاً: “بالتأكيد رغم الخسارة في مباراتي بلجيكا وكرواتيا إلا أن هذا المنتخب أفضل بكثير من المنتخب الذي شارك في المكسيك عام 1986، ونتمنى أن ننجح في تحقيق الفوز أمام المنتخب المغربي في المباراة الثالثة والختامية في الأول من ديسمبر المقبل”.
وأشارت الصحفية الكندية إلى أن المنتخب المغربي قدم مستويات رائعة ولذلك المهمة لن تكون سهلة أمامه، وأعتقد أن المنتخب المغربي سيكون له شأن جيد في هذه البطولة”.
وختمت: “لقد خضنا المباراة الأولى أمام المنتخب البلجيكي على استاد أحمد بن علي، أما المواجهة الثانية فكانت في استاد خليفة وسيكون الختام أمام المغرب في استاد الثمامة، وجميع الملاعب التي سنحت لي الفرصة بتغطية المباريات فيها رائعة، وقد قمت بعمل تقرير مصور عن استاد الجنوب نظراً لتصميمه الرائع وكذلك استاد خليفة الذي قرأت الكثير عنه لا سيما أنه يعد أول استاد في قطر وقد أعيد ترميمه من جديد ليكون من بين الملاعب التي تستضيف المونديال، وبلا شك هناك ذكريات جميلة ستبقى خالدة في ذاكرتنا، ولا بد من أرشفتها وقد فعلت ذلك من خلال توثيق كل شيء عبر حسابي عبر موقع إنستجرام”.
من جهته، أكد مايكل ريكي صحفي كندي من أصول كينية ويعمل في موقع رياضي في بلاده وحرص على الحضور إلى قطر لنقل وقائع مباريات منتخب بلاده إلى الإعلام الكندي والأجواء عبر منصات التواصل الاجتماعي، أنه زار عدة ملاعب وقد أعجب بخصوصية التصاميم فيها والتي تعكس شيئاً من البيئة القطرية إلى جانب الحداثة في التفاصيل لكنه كان حزيناً للخسارة التي تعرض لها منتخب بلاده أمام المنتخب الكرواتي والتي قضت على حظوظه في الترشح إلى الدور ثمن النهائي.
وأضاف: “بعيداً عن صخب كرة القدم حرصت على عدم تفويت الفرصة وزيارة بعض المناطق ومن بينها منطقة سيلين والحي الثقافي كتارا وسوق واقف”.
وفي هذا الصدد، اعتبرت مانويلا تشيسكي وهي مصورة في صحيفة رياضية كندية أنها كانت حريصة خلال وجودها في قطر على زيارة الملاعب الثمانية لتغطية أجواء المونديال وأخذ لقطات نادرة لنجوم كرة القدم العالمية.
وأضافت: “أعرف جيداً ماذا يعني أن تستضيف قطر كأس العالم فله دلالات كثيرة وتأثير كبير على العديد من النواحي في البلاد، وسيترك إرثاً هائلاً لسنوات طويلة، وقد لمست ذلك ما بين زيارتي الأولى إلى قطر قبل عدة سنوات ومع زيارتي هذه، هناك العديد من الأمور قد تغيرت، وفي كندا التي تستضيف النسخة المقبلة من المونديال إلى جانب الولايات المتحدة والمكسيك في العام 2026 الكل على يقين أن هناك الكثير من الأمور الإيجابية التي ستتحقق في البلاد ومنذ الحصول على شرف التنظيم بات الكل ينتظر هذه اللحظة الفارقة”.
وتابعت مانويلا التي أثار إعجابها استاد خليفة وقامت بزيارة إلى متحف قطر الأولمبي والرياضي 3-2-1 الواقع في قلب الاستاد وشاهدت معرض تاريخ وعالم كرة القدم الذي يقام بالتوازي مع استضافة قطر للمونديال: “الثقافة القطرية، تختلف عن الموجودة في كندا، ومن خلال متابعة بعض المواقع القطرية حصلت على فكرة جيدة عن المناطق التي أنوي زيارتها بعد ختام دور المجموعات”.