Al Thumama Stadium… Architectural Masterpiece and Source of Pride in Traditions

QNA

Doha: In its journey to host the FIFA World Cup Qatar 2022, the State of Qatar established eight stadiums that celebrate fans and football in history, present and future. One of Qatar’s World Cup masterpieces is “Al Thumama Stadium” whose dynamic design celebrates the Qatari and Arab culture while presenting a new era of architecture.

The unique ring-shaped design depicts the traditional ‘gahfiya’ head cap worn by boys and men in Qatar and across the Arab world as a symbol of dignity and independence, and pride in the authentic Arab and Islamic traditions.

The 40,000-capacity stadium is 12 km from the heart of Doha. It represents a milestone in celebrating the authentic traditions both in its design and its name “Al Thumama” which took the name of “Thumam”, an indigenous plant.

Al Thumama stadium is a legacy for future generations through its durability, modern technologies and the materials used in construction. The Stadium was designed by Qatari architect Ibrahim Al Jaida, who gave the stadium a Qatari symbol in the form of the ‘gahfiya’ to remain immortal in the minds of fans who will come from around the world to follow the World Cup on a stadium that celebrates the common heritage of Qatar, the Gulf and the Arab region.

Al Thumama Stadium is a distinctive architectural masterpiece that appears even in the Qatari airspace, prompting the visitor to get a closer look to this distinguished landmark.

Al Thumama Stadium affirms Qatar’s commitment to effective sustainability. The stadium, which was inaugurated in 2021, is one of the stadiums whose seats will be reduced to help countries without a sports infrastructure.

The stadium was built on an area of 515,400 square meters, and includes a large range of different offices, in addition to 4 outdoor playgrounds equipped with the latest technology for the purpose of training only.

Al Thumama Stadium will benefit the community in the first place as a multi-purpose facility, both at the level of buildings and at the level of the stadium, which will be reduced to 20,000 thousand seats only instead of 40,000 seats. After the tournament, the Stadium will offer a place for practicing sports for residents of the area.

The stadium was tested at the level of public attendance and operation of the facility in the final match of HH the Amir Cup between Al Sadd and Al Rayyan in October 2021.

The stadium will host eight World Cup matches, starting with Senegal and the Netherlands November 21. It will host six group-stage matches along with a Round-of-16 match and one quarter-final.

The stadium is located in an area close to the Doha Metro Red Line, which will be a major means of transport for the World Cup fans.

The environmentally friendly stadium received a five-star rating from the Global Sustainability Assessment System (GSAS), which is administered by the Gulf Organization for Research & Development (GORD). The prestigious award is considered a mark of excellence in sustainability, design, and construction.

The stadium offers modern technology for the media, as well as a lot of amenities for fans with special needs. The stadium includes special entrances to the fans with special needs and dedicated seats in the most distinctive corner of the stadium. The stadium also features large spaces for fans to cheer and easy access to seats through multiple gates.

Al Thumama Stadium has one of the largest fan activity spaces, in addition to different facilities, multiple halls, workplaces for media outlets and rooms for ambulance staff.

قنا

الدوحة: في الوقت الذي تحتفي فيه الجماهير بكرة القدم وملاعبها، شيّدت دولة قطر ملعبًا يحتفي بالجماهير في الحاضر والمستقبل، هو استاد الثمامة أحد ملاعب بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، الذي يحتفي في تصميمه الديناميكي بالثقافة القطرية والعربية، ويقدم عصرًا جديدًا من التصميم.

يحاكي تصميم الاستاد الدائري شكل (القحفية)، وهو الاسم الذي تُعرف به القبعة التقليدية (غطاء الرأس) التي يرتديها الرجال والأطفال في جميع أنحاء الوطن العربي، كمصدر عزة واستقلال وفخر واعتزاز بالتقاليد القطرية العربية والإسلامية الأصيلة.

ويمثل الاستاد، الذي يتسع لأربعين ألف متفرج ويبعد 12 كيلومترًا من قلب الدوحة، علامة فارقة في الاحتفاء بالتقاليد والاعتزاز بها ليس في تصميم الاستاد فحسب، وإنما في اسمه أيضًا والذي ناله من منطقة الثمامة نسبة إلى نبات “الثمام” الذي ينمو في المنطقة.

ويعتبر هذا الاستاد مشروعًا وإرثًا للأجيال القادمة من خلال متانته وتقنياته الحديثة والمواد المستخدمة في تشييده، وهو من تصميم المهندس القطري إبراهيم الجيدة الذي وضع علامة قطرية خاصة بالاستاد في شكل القحفية ليبقى خالدًا في أذهان الجماهير التي ستحضر من مختلف أنحاء العالم لمتابعة المونديال على ملعب كان ترتيبه السادس بين ملاعب بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، ولكنه يبقى الأول في الاحتفاء بالتراث القطري والخليجي العربي المشترك وهو “القحفية” التي تشكل جزءًا أساسيًا من ثقافة المجتمع وتقاليده وترمز إلى الثقة بالنفس والطموح.

كما يعتبر استاد الثمامة أحد المعالم الواضحة لكل من يدخل الأجواء القطرية، إذ ينظر من الطائرة إلى التحفة المعمارية المميزة في دعوة للوصول إليها والتعرف على هذه المنشأة ذات الدلالات المتعددة.

ويشهد استاد الثمامة على التزام دولة قطر بالاستدامة الفعالة، فالملعب الذي افتتح عام 2021 سيكون أحد الملاعب التي سيتم تقليص عدد مقاعدها لتقديمه عونًا للدول التي ليست لديها بنية تحتية رياضية للاستفادة منه.

وتم إنشاء الاستاد على مساحة / 515 ألفًا و400 متر مربع/، وهو يتضمن مجموعة كبيرة من المكاتب المختلفة، بالإضافة إلى أنه يضم 4 ملاعب خارجية مجهزة بأحدث التقنيات حتى تختص بالتدريب فقط.

ويعتبر استاد الثمامة أحد الملاعب المميزة بمدرجاته ذات اللونين الأخضر والأحمر، يتوسطهما بياض، وسيكون المستفيد الأول منه هو مجتمع المنطقة في إشارة لقيمته كمنشأة متعددة الأغراض سيتم الاستفادة منها على صعيد المباني وعلى صعيد الملعب الذي سيتم تقليص عدد مقاعده لتكون عشرين ألفًا فقط بدلًا من أربعين ألف مقعد، كما سيكون متنفسًا لسكان المنطقة لممارسة الرياضة في المستقبل.

وقد اختبر الاستاد على مستوى الحضور الجماهيري وتشغيل المنشأة بمباراة نهائي كأس سمو الأمير بين فريقي السد والريان في أكتوبر 2021.

وسيحتضن الملعب ثماني مباريات في بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 تبدأ بمباراة السنغال وهولندا يوم 21 نوفمبر الجاري، ثم يستضيف مباريات أخرى في دور المجموعات والدور ثمن النهائي والدور ربع النهائي. ويقع الاستاد في منطقة قريبة من مترو الدوحة “الخط الأحمر” الذي سيكون وسيلة مواصلات رئيسة للجماهير التي ستحضر المونديال.

وحصل استاد الثمامة على شهادة الاستدامة من المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة /جي ساس/ من فئة الخمس نجوم في التصميم والبناء، ومن فئة التميز في إدارة البناء، والتي تمنحها المنظمة الخليجية للبحث والتطوير /جورد/ تقديرًا للالتزام بمعايير الاستدامة خلال مراحل التصميم والبناء وهو ملعب صديق للبيئة.

كما يوفر الاستاد تقنية حديثة لوسائل الإعلام في نقل المباريات، ويتضمن كذلك الكثير من وسائل الراحة للمشجعين من ذوي الإعاقة، حيث تخصص لهم مداخل منفردة عن الجماهير كاهتمام واضح بهذه الفئة، ولهم مقاعد مخصصة في زاوية مميزة من الملعب من أجل متابعة المباريات والتفاعل معها في كأس العالم FIFA قطر 2022، كما يتميز الاستاد بمساحات واسعة للجماهير من أجل التشجيع وسهولة الوصول للمقاعد من خلال البوابات المتعددة والمسارات الواضحة التي تعين المتابعين على الاستمتاع بالمباريات من داخل الاستاد.

ويمثل استاد الثمامة نقطة إشعاع خارج إطاره، حيث يضم واحدة من أكبر مساحات الحركة للجماهير خارج الاستاد، وهي منطقة مخصصة للفعاليات الخاصة بالجماهير والمشجعين من أجل الاحتفال وإضفاء الحماس الكروي المعروف في كرة القدم بالشغف.

ويضم كذلك مرافق وقاعات متعددة وأماكن خاصة بعمل وسائل الإعلام المتنوعة، وغرفًا خاصة بطواقم الإسعافات الطبية.