Enormous Interaction at the Start of Street Child World Cup 2022 Matches
تفاعل هائل وحضور جماهيري كبير مع انطلاق مباريات النسخة الرابعة من بطولة كأس العالم للأطفال
QNA
Doha: The matches of the 4th edition of the Street Child World Cup Doha 2022, which is held in partnership with Qatar Foundation for Education, Science and Community Development, kicked off today on the Oxygen Park stadiums in Education City, with the participation of 28 teams from 25 countries around the world.
15 teams of boys and 13 teams of girls will participate in the Street Child World Cup Doha 2022, including ten teams that include refugee or displaced children. The tournament will conclude with the final match next Saturday.
The teams were distributed into five groups (2 groups for females and 3 groups for males), and the draw resulted in the following: In the female category, the first group included teams (Qatar, Bolivia, Indonesia, Brazil, the Philippines, Colombia, Palestine), and the second group (Zimbabwe, Peru, Bangladesh, Mexico, India and America).
The male groups included the following: The first group included Qatar, Bosnia, Sudan, Pakistan and Burundi, while the second group included Brazil, Egypt, England, Tanzania and India, while the third group included Hungary, Uganda, Syria, Nepal and Mauritius.
The Street Child World Cup Doha 2022 reflects the role of sport as a tool to bring about positive change and raise the voice of young people, regardless of their age, cultures and nationalities, and football is not just a game, but rather a way to enhance communication between individuals.
It aims also to shed light on the challenges that children from humble societies face, and the basic rights they lack, in addition to giving them a platform to drive positive change in their communities and beyond.
The Sports Programs Specialist at Qatar Foundation Hamad Saleh Al Shiba, praised the atmosphere in Oxygen Park playgrounds in Education City, with the presence of 28 teams from 25 countries from all over the world.
The sports program specialist at the Foundation added in a statement today that the World Cup features have begun to appear in Doha, and the Street Child World Cup will be held for the 4th season, a tournament that precedes the start of the FIFA World Cup Qatar 2022, The aim of the Street Child World Cup is to send messages of support to these community groups, and Qatar Foundation has been keen to enhance the participation of children in this tournament, which provides an opportunity for hundreds of participating youth.
For his part, the co-founder and CEO of Street Child United, the organizer of the Street Child World Cup Doha 2022 John Wroe, expressed his happiness with the atmosphere witnessed by the Oxygen Park in the Education City in which it is held. He stressed that football unites and does not differentiate, and this is one of the most important goals of this tournament, which has reached its 4th edition.
In an exclusive statement to Qatar News Agency (QNA), John Wroe added that the Street Child United uses the power of sport to change the negative way it sees the world and treats young people who have not been able to access education, which leads to their protection and support to build a life far from stay out of the classroom.
To conclude his statement, he explained that Street Child United seeks to organize several international sporting events for children to provide a stimulating environment for them to express their voice and provide arenas for equal play.
The Street Child World Cup is an initiative of a global movement that advocates for the protection of children living on the streets. The tournament is held to protect the rights of disadvantaged children from all over the world.
قنا
الدوحة: انطلقت يوم أمس مباريات النسخة الرابعة من بطولة كأس العالم للأطفال /الدوحة 2022/، التي تقام بالشراكة مع مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع على ملاعب حديقة الأوكسجين بالمدينة التعليمية، وذلك بمشاركة 28 فريقا من 25 دولة حول العالم.
ويشارك في كأس العالم للأطفال /الدوحة 2022/ (15 فريقا من الفتيان، و13 فريقا من الفتيات)، من بينها عشرة فرق تضم أطفالا لاجئين أو نازحين.. على أن تختتم البطولة بالمباراة النهائية يوم السبت المقبل.
ووزعت الفرق على خمس مجموعات (مجموعتين للإناث و3 مجموعات للذكور)، وأسفرت القرعة عن التالي: في فئة الإناث ضمت المجموعة الأولى منتخبات (قطر، بوليفيا، إندونيسيا، البرازيل، الفلبين، كولومبيا، فلسطين)، والمجموعة الثانية (زيمبابوي، البيرو، بنغلاديش، المكسيك، الهند وأمريكا).
وضمت مجموعات الذكور ما يلي: المجموعة الأولى كلا من قطر والبوسنة والسودان وباكستان وبوروندي، فيما ضمت المجموعة الثانية منتخبات البرازيل ومصر وإنجلترا وتنزانيا والهند، فيما جاء في المجموعة الثالثة المجر وأوغندا وسوريا ونيبال وموريشيوس.
وشهدت مباريات دور المجموعات في بطولة /الذكور/ خسارة المنتخب القطري أمام نظيره منتخب بوروندي بهدفين نظيفين،ثم تلقى خسارته الثانية أمام منتخب البوسنة بهدف نظيف.. وتغلب منتخب تنزانيا على الهند بثلاثية نظيفة، وفازت أوغندا على نيبال بثمانية أهداف مقابل لا شيء، وكذلك تغلب منتخب باكستان على المنتخب السوداني بثلاثية نظيفة، وفاز المنتخب المصري على نظيره الإنجليزي بخماسية نظيفة، وحقق منتخب موريشيوس الفوز على نظيره المجري بهدفين نظيفين، وتعادل المنتخب السوري مع منتخب أوغندا بهدف لمثله.
وفي بطولة /الإناث/ خسر المنتخب القطري مباراته الافتتاحية أمام نظيره الفلسطيني بهدف مقابل هدفين، قبل خسارة الأخير أمام نظيره الفلبيني بثلاثية نظيفة، وتغلب منتخب البيرو على زيمبابوي بهدفين نظيفين، والولايات المتحدة الأمريكية على الهند بثلاثة أهداف مقابل هدف، والبرازيل على إندونيسيا بهدفين نظيفين، فيما تعادل منتخب المكسيك مع نظيره منتخب بنغلاديش بدون أهداف.
وتقام بطولة كأس العالم للأطفال بنسختها الرابعة في الفترة التي تسبق بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وتضم فريقين من قطر يتألفان من طلبة مدارس السلم في الدوحة، التابعة لمؤسسة التعليم فوق الجميع من خلال مشروعها “سويا”، وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في الدولة ، بالإضافة إلى أكاديمية قطر – الدوحة، وأكاديمية قطر – السدرة، اللتين تندرجان تحت مظلة التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر.
وتعكس بطولة كأس العالم للأطفال /الدوحة 2022/ دور الرياضة كأداة لإحداث التغيير الإيجابي، ورفع صوت الشباب، بغض النظر عن أعمارهم وثقافاتهم وجنسياتهم، وكرة القدم ليست مجرد لعبة، إنما وسيلة لتعزيز التواصل بين الأفراد، وتهدف إلى تسليط الضوء على التحديات التي يواجهها الأطفال من مجتمعات متواضعة، والحقوق الأساسية التي يفتقرون إليها، بالإضافة إلى منحهم منصة لدفع عجلة التغيير الإيجابي في مجتمعاتهم وخارجها.
وأشاد السيد حمد صالح الشيبة، أخصائي البرامج الرياضية في مؤسسة قطر، بالأجواء التي شهدتها ملاعب حديقة الأوكسجين بالمدينة التعليمية من خلال تواجد 28 فريقا من 25 دولة من أنحاء العالم كافة.
وأضاف أخصائي البرامج الرياضية في المؤسسة في تصريح له اليوم: “الملامح المونديالية بدأت تظهر في الدوحة، وكأس العالم للأطفال تقام للموسم الرابع، وهي بطولة تسبق انطلاق كأس العالم FIFA قطر 2022، والهدف من بطولة كأس العالم للاطفال توجيه رسائل دعم لهذه الفئات المجتمعية، ومؤسسة قطر حرصت على تعزيز مشاركة الأطفال في هذه البطولة التي توفر الفرصة لمئات من الشباب المشاركين”.
واختتم الشيبة قائلا : “الكل يعرف أن البطولة تضم العديد من الفرق، وتجمع بين الشباب من جميع أنحاء العالم ممن مروا بظروف حياتية قاسية وتغلبوا عليها، وأصبحوا قادة في مجتمعاتهم، ونرحب بهم في قطر ليتعلموا ويعملوا مع طلاب مدارسها ويشعروا بالتقدير، وليتعرفوا عن قرب على التجارب التي أقيمت ونظمت في المدينة التعليمية”.
من جانبها، قالت السيدة بروك ريد مديرة الأنشطة والمشاركة المجتمعية في المساحات المفتوحة بالمدينة التعليمية بمؤسسة قطر: إن حجم التفاعل الكبير بين الفرق المشاركة في هذا الحدث الكروي دليل على قوة كرة القدم، مشيرة إلى أن كأس العالم للأطفال لها أهداف عديدة. وأضافت ريد : “الأمر لا يتعلق بكرة القدم فحسب، إنه يتعلق بحقوق الأطفال أيضا، والهدف من بطولة كأس العالم للأطفال /الدوحة 2022/ هو محاولة إيصال مجموعة من الرسائل إلى بقية العالم، وهي أن للأطفال حقوقا يجب أن يحصلوا عليها”.
من جهته، أعرب جون ورو، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لـ /ستريت تشايلد يونايتد/ الجهة المنظمة لبطولة كأس العالم للأطفال /الدوحة 2022 / ، عن سعادته بالأجواء التي شهدتها حديقة الأوكسجين في المدينة التعليمية التي تقام بها ، مؤكدا أن كرة القدم تجمع ولا تفرق، وهذا هو أحد أهم الأهداف التي ترمي إليها هذه البطولة التي وصلت لنسختها الرابعة.
وأضاف جون ورو في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: “تستخدم /ستريت تشايلد يونايتد/ قوة الرياضة لتغيير الطريقة السلبية التي يرى بها العالم، ويعامل بها الشباب الذين لم يتمكنوا من الوصول إلى التعليم، ما يؤدي إلى حمايتهم ودعمهم لبناء حياة بعيدة عن البقاء خارج الفصول الدراسية”.
واوضح في ختام تصريحه أن /ستريت تشايلد يونايتد/ تسعى لتنظيم عدة مناسبات رياضية دولية للأطفال لتوفير بيئة محفزة لهم على التعبير عن أصواتهم وتوفير ساحات للعب بشكل متكافئ.
على صعيد متصل، عبر يزن حسان مدرب المنتخب القطري في بطولة كأس العالم للأطفال عن شعوره بالفخر والاعتزاز لإقامة النسخة الرابعة من البطولة في قطر، بعد أن أقيمت النسخ الثلاث الماضية في جنوب إفريقيا والبرازيل وروسيا، مبينا أن البطولة تحمل أهدافا سامية تتعلق بحقوق الأطفال، وتجميع الحلول للارتقاء ببقية أطفال العالم الذي يعانون على المستويات كافة.
وأضاف مدرب المنتخب في تصريح مماثل: “بطولة كأس العالم للأطفال/ الدوحة 2022 / تشهد مشاركة كبيرة من مختلف دول العالم، وقد نجحت اللجنة المنظمة بتثبيت مشاركة المنتخب السوري رغم الظروف، فضلا عن مشاركة منتخب فلسطين للإناث، والتي شكلت حالة إيجابية رائعة، ونأمل أن تصل رسائل هذه البطولة من أجل مستقبل أفضل لهؤلاء الأطفال”.
على الصعيد ذاته، قال ريتشارد جيه بوستيد، منسق ألعاب القوى في مدرسة أكاديمية قطر الثانوية، ومدرب فريق البنين: “كأس العالم للأطفال/ الدوحة 2022/، ستكون تجربة تعليمية قوية لطلابنا، وستساعدهم على فهم ما يحدث هنا وحول العالم، بالإضافة إلى فهم كيف يمكنهم المساعدة”، حيث يتمثل أحد المكونات الرئيسية في هذه البطولة في تمكين الشباب من إحداث تغيير داخل مجتمعاتهم المحلية.
بدوره، اعتبر محمد حسين، طالب في أكاديمية قطر الدوحة يبلغ من العمر 15 عاما، أن مشاركته في البطولة ستبقى في مخيلته، مبديا سعادته لكونه جزءا من هذه المبادرة المميزة.. مضيفا: “أعتقد أن هذه فرصة رائعة بالنسبة لي للتعرف على الصعوبات التي واجهها الآخرون في سني. يجب أن تتاح لهؤلاء الشباب فرصة للتعبير عن أنفسهم، وعن احتياجاتهم ورغباتهم”.
ويلعب الإرث دورا مهما في بطولة كأس العالم للأطفال /الدوحة 2022/، وإلى جانب بطولة كرة القدم، سيشارك المشاركون أيضا في الجمعية العامة، حيث سيدافعون عن حقوق الأطفال الآخرين من خلفيات متواضعة، ومن خلال تعهد رسمي بعنوان /التزام قطر/.
وأقيمت النسخة الأولى من كأس العالم للأطفال في جنوب إفريقيا عام 2010، ومن ثم في البرازيل عام 2014، وموسكو عام 2018.
يذكر انه تم الإعلان عن إطلاق النسخة الرابعة من بطولة كأس العالم للأطفال /الدوحة 2022 /في السادس من اكتوبر الجاري في الجلسة الختامية لمؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية /ويش 2022/، والتي عقدت تحت عنوان “نحو مستقبل مفعم بالحياة”.حيث تناولت الجلسة الختامية للمؤتمر الدور الذي يمكن أن تلعبه الفعاليات الرياضية الكبرى في تعزيز النشاط البدني، والاستراتيجيات اللازمة لجعل الرياضة في متناول ذوي الإعاقة.
واختتمت النقاشات بالعديد من التوصيات للاستفادة من الرياضة في تعزيز أنماط الحياة الصحية على مختلف المستويات العمرية، وتوسيع نطاق التأثير الإيجابي للفعاليات الرياضية، ودعم التخطيط الفعال، والعمل على بناء إرث مُستدام لهذه الفعاليات ، وتطوير آليات نقل المعرفة وتطويرها.
وبطولة كأس العالم للأطفال، هي مبادرة من حركة عالمية تنادي بحماية الأطفال الذين يعيشون في الشوارع. والبطولة تقام مناصرة لحقوق الأطفال المحرومين من جميع أنحاء العالم.